التقى المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، دارين تانغ، في إطار زيارته للمملكة العربية السعودية، التي اختتمت اليوم، عددًا من المسؤولين، لتعزيز التعاون المشترك وبحث أوجه الشراكة المستقبلية بين المملكة والمنظمة في مجال الملكية الفكرية.

وشملت اللقاءات، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، محمد بن عبد الملك آل الشيخ، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الله بن عامر السواحة، ووزير الاستثمار، خالد بن عبد العزيز الفالح، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، سامي بن إبراهيم الحسيني؛ بهدف بحث سبل التعاون المشترك مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.

أخبار متعلقة سفير المملكة يبحث العلاقات الثنائية مع وزير الأعمال التجارية الأيرلنديالرياض.. ضبط 7 أشخاص لمتاجرتهم بقواطع نحاسية مجهولة المصدر

دعم الابتكار والإبداع

خلال الزيارة وقع الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، ورئيس جامعة أم القرى، فريد الغامدي، مع مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مذكرة تفاهم مشتركة؛ بهدف تنمية الموارد البشرية بمجال الملكية الفكرية عبر برامج ماجستير مشترك في الملكية الفكرية وريادة الأعمال، وتعزيز المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والتعليمية والبحثية في مجال الملكية الفكرية.

كما أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية و"نيوم" عن توقيع خطاب نوايا مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية تبحث تطوير مبادرات لتعزيز منظومة الملكية الفكرية، ودعم الابتكار والإبداع من أجل المستقبل، وبحث أوجه التعاون المستقبلية بين الأطراف الثلاث حيث وقع الخطاب كل من الرئيس التنفيذي للملكية الفكرية عبد العزيز السويلم، والرئيس التنفيذي لنيوم نظمي النصر والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ.

ووقعت الهيئة السعودية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية مذكرة تفاهم لتمكين ودعم الحلول البديلة لتسوية المنازعات في الملكية الفكرية وتنفيذ خيارات المصالحة والتحكيم في مجالات الملكية الفكرية لتحسين إجراءات إنفاذ الحقوق وتخفيف الأعباء على الجهات القضائية.

الملكية الفكرية

في سياق الجهود الداعمة، عقدت الهيئة السعودية للملكية الفكرية ورشة عمل شبه إقليمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومكتب البراءات الياباني بشأن إنفاذ الملكية الفكرية لمسؤولي إنفاذ قوانين الملكية الفكرية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار السويلم إلى أن زيارة مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية للمملكة تأتي في إطار العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية المشتركة مع المنظمة في مجال الملكية الفكرية إيمانا بأهمية تعزيز الجهود بين الهيئة والمنظمة بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية المنظمة العالمية للملكية الفكرية الملكية الفكرية الهيئة السعودية للملكية الفكرية المنظمة العالمیة للملکیة الفکریة الهیئة السعودیة للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة مع المنظمة

إقرأ أيضاً:

هل العالم مستعد لمواجهة كارثة صحية أخرى بعد تجربة «كوفيد 19»؟

تُعتبر الأوبئة من أبرز التحديات التي تهدد الأمن الصحي والاقتصادي في العالم، كما أنها تضع الأنظمة الصحية تحت ضغط هائل. 

وقد أبرزت جائحة COVID-19 أهمية الاستعدادات العالمية لمواجهة الأوبئة المستقبلية بناءً على الدروس المستفادة من هذه الجائحة.

عملت منظمة الصحة العالمية (WHO) على تعزيز استراتيجياتها لتكون أكثر استعدادًا لمواجهة الأوبئة المستقبلية، من خلال تطوير آليات استجابة سريعة، تحسين التعاون الدولي، وتعزيز قدرات النظام الصحي العالمي.

تعزيز قدرات المراقبة والتقصي

من أهم الدروس المستفادة من جائحة COVID-19 هو ضرورة تحسين أنظمة المراقبة الوبائية على مستوى العالم. 

تدرك منظمة الصحة العالمية أن الوقاية تبدأ بالكشف المبكر عن الأمراض المعدية. 

وبالتالي، قامت المنظمة بتطوير نظام المراقبة العالمي للأوبئة الذي يتيح جمع وتحليل البيانات حول الأمراض المعدية الناشئة بشكل أسرع وأكثر فعالية. 

يتم هذا النظام من خلال التعاون مع الحكومات والمؤسسات الصحية العالمية، مثل مراكز مكافحة الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة، لتحديد بؤر تفشي الأمراض في مراحلها الأولى.

كما أُدخلت تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة (Big Data) لتحسين القدرة على التنبؤ بانتشار الأوبئة وتشخيص الأمراض قبل أن تتفاقم.

تحسين الاستجابة السريعة للأوبئة

من خلال تعزيز قدرة الاستجابة السريعة، سعت منظمة الصحة العالمية إلى تحسين التنسيق بين الدول المختلفة في حالات الطوارئ الصحية. 

إحدى المبادرات المهمة في هذا الإطار هو برنامج التأهب للطوارئ الصحية العالمية (Health Emergency Programme).

يهدف هذا البرنامج إلى تجهيز البلدان ببروتوكولات واضحة للتعامل مع الأوبئة، وتوفير الموارد اللازمة مثل الأدوية والمعدات الطبية في حالات الطوارئ.

تعمل المنظمة أيضًا على تطوير مراكز التنسيق الوطني في كل دولة لتمكين الاستجابة السريعة وتنسيق الجهود المحلية والعالمية. 

كما قامت المنظمة بتوجيه دعم كبير نحو البحث والتطوير لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات في حالات الطوارئ الصحية.

تعزيز القدرة على التصنيع المحلي للقاحات والأدوية

أحد أبرز التحديات التي واجهت العالم خلال جائحة COVID-19 كان تفاوت الوصول إلى اللقاحات والعلاجات بين الدول، حيث تفوقت الدول الغنية في الحصول على كميات كبيرة من اللقاحات في حين كانت الدول الفقيرة تواجه صعوبة في ذلك. لذا، تعمل منظمة الصحة العالمية على تعزيز التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات في الدول النامية من خلال مبادرات مثل كوفاكس، التي تهدف إلى ضمان توزيع عادل للقاحات بين جميع الدول، بغض النظر عن مستوى دخلها.

كما أن المنظمة تسعى إلى بناء القدرات المحلية في مجال التصنيع الحيوي في البلدان التي تحتاج إلى تعزيز أنظمتها الصحية لمواجهة الطوارئ المستقبلية.

تعزيز التعاون الدولي

لقد أظهرت جائحة COVID-19 أن التعاون الدولي هو أمر حاسم في مواجهة الأوبئة، لذلك، تواصل منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكات العالمية بين الدول، والمؤسسات الصحية، والقطاع الخاص. 

على سبيل المثال، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع التحالف العالمي للقاحات والتطعيم (GAVI) و مرفق ابتكار التأهب للأوبئة (CEPI) لتنسيق الجهود العالمية في تطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات.

إضافة إلى ذلك، تسعى المنظمة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لضمان التمويل الكافي للأبحاث والتطوير، وأيضًا لتحفيز الابتكار في طرق التصدي للأوبئة.

تحسين الاستعداد في النظم الصحية الوطنية

تُركز منظمة الصحة العالمية على تحسين الأنظمة الصحية الوطنية لتكون أكثر قدرة على مواجهة الأوبئة المستقبلية. 

تتضمن هذه الجهود تدريب القوى العاملة الصحية على التعامل مع الأزمات الصحية، وتعزيز البنية التحتية للأعمال الصحية الأساسية مثل المستشفيات والعيادات، وتحديث البروتوكولات الصحية بشكل دوري لضمان التوافق مع أحدث التطورات العلمية.

تقوم منظمة الصحة العالمية أيضًا بتقديم الدعم الفني والمالي للدول لتنفيذ خطط التأهب الوطني التي تشمل استراتيجيات الوقاية، والاستجابة، والتعافي من الأوبئة.

مقالات مشابهة

  • منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود
  • الأرصاد العالمية: 2025 قد يشهد كوارث مناخية لا تُحتمل
  • التعدى على حقوق الملكية الفكرية.. سقوط المتهمين بفك شفرات القنوات بالمخالفة للقانون
  • فك شفرات القنوات.. ضبط المتهمين بالتعدي على الملكية الفكرية بالغربية
  • هل العالم مستعد لمواجهة كارثة صحية أخرى بعد تجربة «كوفيد 19»؟
  • المنظمة العالمية للأرصاد: عام 2024م الأكثر احترارًا في التاريخ المسجل
  • المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان يعلن عن قبول دفعة جديدة لدراسة الماجستير
  • “الهيئة الملكية للعُلا” تطلق حملة “الصخر الشاهد”
  • مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية يتفقد مبنى العيادة الشاملة بالأقصر
  • منظمة الصحة العالمية تنفي وجود جائحة جديدة في الصين