دعم الابتكار.. تفاصيل زيارة مدير منظمة الملكية الفكرية للمملكة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
التقى المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، دارين تانغ، في إطار زيارته للمملكة العربية السعودية، التي اختتمت اليوم، عددًا من المسؤولين، لتعزيز التعاون المشترك وبحث أوجه الشراكة المستقبلية بين المملكة والمنظمة في مجال الملكية الفكرية.
وشملت اللقاءات، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية، محمد بن عبد الملك آل الشيخ، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الله بن عامر السواحة، ووزير الاستثمار، خالد بن عبد العزيز الفالح، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، سامي بن إبراهيم الحسيني؛ بهدف بحث سبل التعاون المشترك مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
خلال الزيارة وقع الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، ورئيس جامعة أم القرى، فريد الغامدي، مع مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية، مذكرة تفاهم مشتركة؛ بهدف تنمية الموارد البشرية بمجال الملكية الفكرية عبر برامج ماجستير مشترك في الملكية الفكرية وريادة الأعمال، وتعزيز المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والتعليمية والبحثية في مجال الملكية الفكرية.
كما أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية و"نيوم" عن توقيع خطاب نوايا مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية تبحث تطوير مبادرات لتعزيز منظومة الملكية الفكرية، ودعم الابتكار والإبداع من أجل المستقبل، وبحث أوجه التعاون المستقبلية بين الأطراف الثلاث حيث وقع الخطاب كل من الرئيس التنفيذي للملكية الفكرية عبد العزيز السويلم، والرئيس التنفيذي لنيوم نظمي النصر والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دارين تانغ.
ووقعت الهيئة السعودية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية مذكرة تفاهم لتمكين ودعم الحلول البديلة لتسوية المنازعات في الملكية الفكرية وتنفيذ خيارات المصالحة والتحكيم في مجالات الملكية الفكرية لتحسين إجراءات إنفاذ الحقوق وتخفيف الأعباء على الجهات القضائية.
الملكية الفكريةفي سياق الجهود الداعمة، عقدت الهيئة السعودية للملكية الفكرية ورشة عمل شبه إقليمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومكتب البراءات الياباني بشأن إنفاذ الملكية الفكرية لمسؤولي إنفاذ قوانين الملكية الفكرية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار السويلم إلى أن زيارة مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية للمملكة تأتي في إطار العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية المشتركة مع المنظمة في مجال الملكية الفكرية إيمانا بأهمية تعزيز الجهود بين الهيئة والمنظمة بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية المنظمة العالمية للملكية الفكرية الملكية الفكرية الهيئة السعودية للملكية الفكرية المنظمة العالمیة للملکیة الفکریة الهیئة السعودیة للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة مع المنظمة
إقرأ أيضاً:
مطروح تحتفل بالذكرى الـ17 لتأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
احتفل، اليوم الخميس، فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية، بالذكرى السابعة عشرة لتأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
شهد الاحتفال اللواء أشرف إبراهيم، سكرتير عام المحافظة، نائبًا عن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والشيخ عبدالعظيم سالم، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، والشيخ عطية سالم نائب رئيس الفرع، والشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، والقمص كيرلس ميخائيل، راعي كنيسة الملاك، والدكتور وليد الرفاعي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والشيخ عبد الحكيم سلطان، مدير عام منطقة وعظ مطروح، وأسامة المرسي، مدير مكتبة مصر العامة، ولفيف من أعضاء وعضوات المنظمة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
مواجهة الأفكار المتطرفةوقال الشيخ عبدالعظيم سالم رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بمطروح، إن هناك دورا تقوم به المنظمة في نشر الفكر الوسطي الأزهري ومواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدًا على التطورات الإيجابية التي يشهدها فرع المنظمة في مطروح، بفضل التعاون المثمر والفعال بين كافة المديريات والمؤسسات بالمحافظة، ودعم وتشجيع قيادات المحافظة والأزهر الشريف.
تعزيز الفكر الوسطيواستعرض الشيخ سالم، تاريخ نشأة المنظمة ودورها في تعزيز الفكر الوسطي، من خلال الأنشطة والحملات الدعوية والندوات والمؤتمرات وورش العمل التي تنفذ من خلال فروعها المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
جهود فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمطروحومن جانبه ثمن اللواء أشرف إبراهيم، سكرتير عام المحافظة، خلال كلمته جهود فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، ودورها البارز في نشر الفكر الوسطي المستنير، والحفاظ على سلامة الأفراد والمجتمعات ومحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره، مؤكدًا على دعمه الكامل لكافة الأنشطة والفعاليات التي تطلقها المنظمة، بالتعاون مع كافة المؤسسات، بما يخدم الجانب التوعوي والمشاركة المجتمعية في قضايا المجتمع ومحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، ودعم أواصر المحبة والسلام وبناء المجتمع.