أثار العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، ضجة كبيرة خلال الفترة الأخيرة بشأن الزلازل، إذ تصادفت توقعاته لحدوث زلازل في عدة بلدان أكثر من مرة، منها تركيا وسوريا.

وحذر العالم الهولندي بشأن حركة الزلازل خلال الفترة المقبلة، وسط حالة من القلق والترقب الكبيرة من المواطنين، مؤكدا أن هناك زلازل حرجة في الطريق ستضرب العالم في الفترة المقبلة، مطالبًا بضرورة توخي الحذر في الفترة المقبلة.

 

نشاط زلزالي في الطريق

ورصدت قناة العربية، تقريرًا عن التحذيرات الجديدة التي قدمها العالم الهولندي بشأن حركة الزلازل، حيث جاء في تصريحاته على لسانه بقناة “العربية”، أن الفترة من الأول إلى الثالث من أكتوبر ستشهد زلازل حرجة، وستكون فترة صعبة للغاية، إذ أنها تشهد نشاطا زلزاليا قويا من ست لسبع درجات على مقياس ريختر. 

وأضافت القناة أن العالم الهولندي حدد يوم الاثنين أمس الثاني من أكتوبر موعدًا لليوم الأحرج خلال الفترة، وتستمر الفترة حتى يوم الثالث من شهر أكتوبر الجاري والذي يوافق اليوم.

تحذيرات العالم الهولندي الجديدة لم تكن هي الأخيرة له، إذ حذر منذ عدة أيام من وجود نشاط زلزالي يضرب عدد من المناطق، فضلا عن تغيرات واضحة في الصفيحة العربية في الأشهر الأخيرة. 

وغرد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يحذر من زلزال عنيف في منطقة قوس الباندا التي بالقرب من دولة إندونيسيا، خاصة بعد وقوع هزات أرضية متوسطة في بحر الباندا اليوم وأمس.

وجاءت تغريدة العالم الهولندي كالآتي: "حدثت هزات أرضية عميقة متوسطة (م 4-5) في بحر باندا أمس واليوم. قوس باندا هو منطقة اندساس يمكن أن تحدث فيها زلازل كبيرة".

وحول المنطقة العربية، غرد العالم الهولندي أيضا يتحدث عن تغير الصفيحة العربية وهي ما قد تؤدي لمشاكل عديدة، حيث جاءت تغريدة العالم الهولندي كالآتي: " هزتان متوسطتان صباح اليوم في جيبوتي. كما ذكرت في فبراير، أدت الزلازل الكبرى التي ضربت تركيا إلى تغيير كبير في توزيع الضغط التكتوني حول الصفيحة العربية. يمكن الشعور بالارتعاشات (ليست كبيرة بالضرورة) في الأماكن التي لا تتعرض لها عادة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العالم الهولندي فرانك هوجربيتس العالم الهولندي فرانك هوجربيتس زلازل زلزال العالم الهولندی

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستعد اليوم لانتخابات تشريعية حاسمة

باريس (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «فرح» بطلة «كأس الوثبة» في إيطاليا الفرنسيون يصوتون في انتخابات تشريعية تاريخية بنهاية الأسبوع

تستعد فرنسا للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها اليوم الأحد، وتعد حاسمة في تشكيل الحكومة المقبلة وتحديد الاتجاهات السياسية للبلاد. 
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى هذه الانتخابات المبكرة إثر حله البرلمان بعد الفوز التاريخي الذي حققه حزب اليمين المتطرف بأكثر من 31 بالمئة في الانتخابات الأوروبية الأخيرة. وشهدت فرنسا تنافساً حاداً بين الأحزاب السياسية المختلفة، حيث يسعى كل منها إلى كسب أكبر عدد ممكن من المقاعد في الجمعية الوطنية الفرنسية «البرلمان الفرنسي» البالغ عددها 577 مقعداً في هذه الانتخابات التي تتم على دورتين اليوم الأحد و7 يوليو المقبل. 
ودُعي حوالى 49 مليون ناخب لتجديد الجمعية الوطنية بجميع نوابها الـ577.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل أجواء مشحونة سياسياً ففي المقدمة حزب اليمين المتطرف بقيادة رئيس «التجمع الوطني» جوردان بارديلا الذي فاز بالمركز الأول بنسبة 31.8% بالانتخابات الأوروبية الأخيرة، حيث تمكن من حشد شعبية كبيرة مؤخرا. 
فيما يعمل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يقود حملته رئيس الوزراء الحالي غابريال أتال جاهداً لتقليل الفجوة بينه وبين ائتلاف اليسار خوفاً من اكتساح اليمين المتطرف المشهد السياسي في فرنسا وأوروبا. 
وكشف أتال خلال الحملة عن أن خطتهم تشمل مضاعفة ميزانية الجيش بحلول عام 2030 وحظر شبكات التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 15 عاماً ومعالجة قضايا الهجرة والأمن والشباب والتحول البيئي. 
وقال إنه «لمواجهة تحدي ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تريد الأغلبية بيئة تستهدف الجميع»، مؤكداً أنه يدعم تطوير القطاع النووي لتحقيق اقتصاد محايد للكربون من خلال بناء 14 مفاعلاً نووياً جديداً. 
وعن أهم القضايا المطروحة على الساحة الأوروبية وهي الهجرة، قال أتال إنه «بفضل الإصلاح الأوروبي لقانون اللجوء، جرى فتح مراكز الاحتجاز على الحدود الخارجية لأوروبا لفحص وضع المهاجرين قبل وصولهم إلى أراضينا». 
من جهة اليمين المتطرف، أكد المرشح بارديلا انه إذا أصبح رئيساً للوزراء «سيعيد فرض سلطة القانون»، معتبراً موضوع الهجرة «الموضوع الرئيسي الذي يهز هوياتنا». 
وأظهرت استطلاعات الرأي المحلية الأخيرة أن «التجمع الوطني» يتصدر المشهد ومن المتوقع حصوله على نسبة 35 بالمئة من الأصوات، ثم تليه «الجبهة الشعبية الجديدة» التي تضم أحزاب اليسار التي من المتوقع حصولها على نسبة 27 بالمئة في حين يأتي معسكر الرئيس ماكرون بعدهما بنسبة 20 بالمئة من إجمالي الأصوات.

مقالات مشابهة

  • «رِداء» بـ15 ألف جنيه.. مشروع تخرُّج يحذر من مرض القلوب
  • بيل غيتس يحذر من وباء فتاك يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر.. ما القصة؟
  • الرئيس الصربي يحذر من صراع عالمي وشيك.. الشرق والغرب يتجه لشراء الأسلحة
  • كبرى مفاجأت الموسم.. صفقة من برشلونة تقتحم مفاوضات الأهلي
  • توقع بارتفاع أسعار المركبات الكهربائية خلال الفترة القادمة
  • ادريس حنيفة يتشبث بكرسي رئاسة الكوكب المراكشي ويباشر الاستعداد للموسم المقبل
  • فرنسا تستعد اليوم لانتخابات تشريعية حاسمة
  • شاهد: مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة خلال مؤتمر حزب البديل اليميني المتطرف في إيسن الألمانية
  • نحو سياسة تعليمية جديدة
  • كوكب زحل يتراجع إلى الخلف لعدة أشهر في السماء.. ظاهرة تستمر حتى نوفمبر