"أوقاف الداخلية" تنظم 25 محاضرة دينية بمناسبة "المولد النبوي"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية- ممثلة في قسم الشؤون الإسلامية- عددا من المحاضرات والدروس الدينية، في جوامع ومساجد المحافظة، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك من خلال عدد من الوعاظ والمرشدين الدينيين التابعين للإدارة.
وتناولت المحاضرات الحديث عن حياة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- من مولده إلى أن بعثه الله رسولا، حيث أقيمت أكثر من 25 محاضرة وأمسية دينية بعناوين "ميلاد خير البشر"، "ذكرى المولد النبوي الشريف"، "ماذا تعني لي ذكرى المولد النبوي"، ولد الهدى فالكائنات ضياء"، "النبي صلى الله عليه وسلم مولده ونشأته"، "ذكرى مولد النور"، "كان خلقه القرآن"، "مولد الهدى والنور"، "كان أوفى الناس"، وغيرها من العناوين.
وأشارت الإدارة إلى أنه تم تقسيم الحاضرات على مختلف ولايات المحافظة، ففي ولاية نزوى تم تنفيذ 8 محاضرات، وفي ولاية إزكي 6 محاضرات، وفي ولاية منح 4 محاضرات، وفي ولاية أدم 4 محاضرات، وفي ولاية الجبل الأخضر 4 محاضرات، وفي ولاية الحمراء محاضرتين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.
أهم المميزات والخصائص
•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.
•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.
•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.
•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.
الأهمية الدينية والثقافية
•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.
•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.
البناء والإنجاز
•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.
•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.
•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.
يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.