"أوقاف الداخلية" تنظم 25 محاضرة دينية بمناسبة "المولد النبوي"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية- ممثلة في قسم الشؤون الإسلامية- عددا من المحاضرات والدروس الدينية، في جوامع ومساجد المحافظة، بمناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك من خلال عدد من الوعاظ والمرشدين الدينيين التابعين للإدارة.
وتناولت المحاضرات الحديث عن حياة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- من مولده إلى أن بعثه الله رسولا، حيث أقيمت أكثر من 25 محاضرة وأمسية دينية بعناوين "ميلاد خير البشر"، "ذكرى المولد النبوي الشريف"، "ماذا تعني لي ذكرى المولد النبوي"، ولد الهدى فالكائنات ضياء"، "النبي صلى الله عليه وسلم مولده ونشأته"، "ذكرى مولد النور"، "كان خلقه القرآن"، "مولد الهدى والنور"، "كان أوفى الناس"، وغيرها من العناوين.
وأشارت الإدارة إلى أنه تم تقسيم الحاضرات على مختلف ولايات المحافظة، ففي ولاية نزوى تم تنفيذ 8 محاضرات، وفي ولاية إزكي 6 محاضرات، وفي ولاية منح 4 محاضرات، وفي ولاية أدم 4 محاضرات، وفي ولاية الجبل الأخضر 4 محاضرات، وفي ولاية الحمراء محاضرتين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأقصر تستعد لاحتفالات مولد أبو الحجاج
استقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وفدا من العائلة الحجاجية ومجلس إدارة جمعية الشباب الحجاجي، لتوجيه دعوة حضور احتفال العائلة بمولد سيدي أبو الحجاج الاقصري، الذي يبدأ يوم 9 فبراير، ويستمر حتى 13 من الشهر ذاته.
حضور محافظ الأقصر احتفال العائلة الحجاجيةمن جانبه، وعد محافظ الأقصر بحضور احتفال العائلة الحجاجية السنوي وتأدية صلاة العشاء معهم، قائلا إنه يكن كل تقدير للعائلة الحجاجية واحتفالاتهم بجدهم سيدي أبو الحجاج، وأن أول مسجد دخله حين حضر للأقصر هو مسجده وأدى به صلاة العصر.
إقامة ليال الذكر في ساحة المسجديأتي احتفال الأقصريين بمولد «أبو الحجاج» حفاظا على عادات وتقاليد ورثوها، حيث يشهد الاحتفال هذا العام إقامة عدد من ليال الذكر في ساحة المسجد وفي عدة مناطق مجاورة لها، يحييها عدد من كبار المنشدين والمداحين كالشيخ ياسين التهامي، والشيخ أمين الدشناوي.
من هو أبو الحجاج الأقصري؟هو يوسف بن عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى، ولد في أوائل القرن السادس الهجري ببغداد، في عهد الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله، وتولى الإشراف على الديوان في عهد أبي الفتح عماد الدين عثمان بن الناصر صلاح الدين الأيوبي، ثم ترك العمل الرسمي وتفرغ للعلم والعبادة، وتتلمذ على يد الشيخ عبد الرازق الجزولي، وهاجر إلى مصر، واستقر في الصعيد بمرافقة العارف بالله عبد الرحيم القنائي، ليستقر في الأقصر وفيها تصعد روحه إلى بارئها.