هل ستصل أزمة البصل الى العراق؟.. الزراعة تعلق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت وزارة الزراعة، استقرار الأسعار للمحاصيل في الأسواق المحلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “فيما يخص المحاصيل الزراعية بصورة عامة (بينها البصل) هنالك استقرار في السوق لأغلب انواع المحاصيل الزراعية سواء الصيفية او الشتوية”.
وبين، ان “هذا الأمر يعود لسياسة الوزارة واعتماد الروزنامة الزراعية ويتم متابعة أسعار السوق من قبل لجان فنية في بغداد والمحافظات لمتابعة اسعار السلع صعودا ونزولا ويتم على اساسها رفع تقارير واتخاذ الاجراءات المناسبة التي ترفع الى المجلس الوزاري للاقتصاد كل يوم اثنين لاخاذ القرارات المناسبة”.
وأعلنت وزارة التخطيط الأحد أنَّ معدلات التضخم في العراق ترتفع بشكل منطقي، حيث لامس الارتفاع السنوي حاجز الـ 4 بالمئة مقارنة مع السنة التي سبقت آخر مؤشرات التضخم التي تمت قراءتها والتي كانت في تموز الماضي”.
واللافت ان محصول البصل أخذت أزمة انخفاض انتاجه الطابع العالمي لتراجع كمياته في أبرز دولتين مصدرتين له حول العالم، هما الهند وباكستان، بسبب سيول وفيضانات ألحقت أضرارا كبيرة بمواسم البصل، فانخفض الإنتاج وسط ارتفاع الطلب، ما أدى الى ارتفاع سعره عالميا، حسب خبراء.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على اختفاء 61 طناً من الذهب
بغداد اليوم - متابعة
نفى البنك المركزي الإيراني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، التقارير التي تحدثت عن فقدان واختفاء 61 ألف كيلوجرام من الذهب خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي نشرت هذه المزاعم.
وجاء هذا النفي عقب تقرير إعلامي نشره الصحفي الاستقصائي البارز ياشار سلطاني، أشار فيه إلى أن إيران استوردت 81 طناً من الذهب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، إلا أن مصير 61.5 طن منها لا يزال مجهولاً.
وأظهرت بيانات الجمارك الإيرانية وفقاً للتقرير، أن البلاد استوردت 81,591 كيلوجراماً من الذهب، في حين أن 15,805 كيلوجرامات فقط تم طرحها في السوق عبر مزادات السبائك والعملات الذهبية، ما أثار تساؤلات واسعة حول مصير الكمية المتبقية، "أين ذهب 61,500 كيلوجرام من الذهب؟ وفي يد أي جهة أو مؤسسة؟"
وأشار سلطاني إلى أن كلما زاد الاهتمام الشعبي بسوق معينة وازدادت عوائدها المالية، تتدخل الحكومة فيها، مؤكداً أنه تتبع عدة شحنات من الذهب المستورد لكنه لم يجد أي أثر لها في السوق الإيرانية.
وقدّر الصحفي الإيراني قيمة هذه الكمية المفقودة بنحو 6.32 مليار دولار.
وبحسب لوائح البنك المركزي الإيراني، يجب بيع الذهب المستورد عبر مزادات رسمية، لكن إحصائيات مركز التبادل الإيراني أظهرت أنه من 17 يناير 2024 حتى 27 فبراير 2025، تم عقد 92 مزاداً، لم يُباع فيها سوى 15,805 كيلوجرامات من الذهب.
وبإضافة كمية العملات الذهبية المباعة خلال نفس الفترة، فإن إجمالي الذهب الذي دخل السوق بلغ 20,088 كيلوجرامًا فقط، مما يعني أن 61,500 كيلوجرام لا يزال مصيره مجهولاً، وفقًا للتقرير.
ولم يقدم البنك المركزي الإيراني تفسيراً حول هذه المزاعم، لكنه أكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد ناشريها.