«ديوان المحاسبة» يستضيف ندوة مجموعة عمل «الإنتوساي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يستضيف ديوان المحاسبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع والندوة الـ32 لمجموعة عمل الإنتوساي المعنية بالرقابة على تقنية المعلومات، والاجتماع السنوي الـ15 للجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة؛ حيث يختص الحدثان بتعزيز المعرفة والخبرات، وآفاق التعاون الدولي في مجالات المحاسبة والتدقيق.
وباشرت، ندوة مجموعة العمل المعنية بتدقيق تقنية المعلومات، الثلاثاء في العاصمة أبوظبي أعمالها؛ وضمت نخبة من الخبراء والمهنيين المرموقين في تدقيق تقنية المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
وسعت الندوة إلى رفع معرفة وقدرات الهيئات الرقابية في استخدام تقنية المعلومات أثناء عمليات الرقابة والتدقيق، كما وفرت فرصة لتبادل الخبرات والمناقشات التي تفضي إلى تطوير المعايير والمبادئ التوجيهية بين أعضاء مجموعات العمل.
وفي أعقاب الندوة، سيُعقد الاجتماع الـ 15 للجنة التوجيهية الخاصة بتبادل المعرفة والخدمات المعرفية، اليوم الأربعاء؛ حيث يتمحور الاجتماع حول مواءمة مهام مجموعة العمل مع الأهداف الاستراتيجية للإنتوساي INTOSAI، فضلاً عن تشجيع التعاون المتبادل بين الأجهزة الرقابية، بما في ذلك تطوير المعايير وإجراء الدراسات والبحوث حول أفضل الممارسات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتهدف استضافة هذه الأحداث إلى إبراز الدور المحوري الذي يقوم به ديوان المحاسبة، للارتقاء بحضوره الاستراتيجي الدولي في مجال الرقابة المالية والمحاسبة؛ إذ تُوفر الأحداث منصة فريدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول، وتشجيع التعاون الدولي، وتسهيل تبادل المعلومات والمهارات على الصعيد الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوان المحاسبة أبوظبي تقنیة المعلومات
إقرأ أيضاً:
إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
الرياض-سانا
أعاد البنك الإسلامي للتنمية، تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك بناءً على طلب من الحكومة السورية، ما يمهد لمرحلة جديدة من التعاون الإسلامي الإنمائي، ودعم جهود إعادة إعمار سوريا.
وخلال اجتماعه يوم أمس اعتبر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك عبر موقعه الرسمي أن “إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مدّ يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها”.
كما أكدت مجموعة البنك التزامها بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.
وكانت سوريا استعادت عضويتها أيضاً، في منظمة التعاون الإسلامي في الـ 8 من آذار الجاري، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً، وكانت انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في أيلول عام 1975.