اجتماع برئاسة وزير الشباب يناقش جهود استكمال مشروع صالة العماد الرياضية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت|
عُقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد حسين المؤيدي، ضم لجنتي المناقصات والفنية بوزارة الشباب.
ناقش الاجتماع الذي حضره وكيل قطاع المشاريع رمزي الأغبري والوكيل المساعد لقطاع الرياضة كمال الشريف، جهود استكمال مشروع صالة العماد الرياضية.
وأكد الوزير المؤيدي، على سرعة استكمال الأعمال المتبقية في الصالة تمهيدًا لتوريد وتركيب التجهيزات الخاصة بكراسي مدرجات الجمهور، وكذا أعمال أرضيات الترتان.
وشدد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها ضمان تنفيذ العمل وفقًا لمواصفات ومعايير الجودة الفنية، وضمان سرعة إنجاز المشروع وتشغيل الصالة وتهيئتها لتقديم خدماتها للشباب والرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية.
حضر الاجتماع مدراء مكتب الوزير يحيى حسين والمشاريع المهندس أحمد التويتي ومكتب رئيس مجلس إدارة صندوق النشء حسن مجد الدين، والمشتروات عدنان صلاح والمالية عبدالله العنسي والأنشطة حمزة صالح ومشاريع الصندوق المهندس عمار العنسي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري يناقش الأوضاع المالية مع مسؤولين أوروبيين
ناقش وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد أبازيد، اليوم الأربعاء، الوضع المالي لبلاده واحتمالات تخفيف العقوبات المفروضة عليها في أول اجتماع له مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي منذ إطاحة المعارضة بنظام بشار الأسد العام الماضي.
واجتمع أبازيد مع المبعوث الألماني المؤقت إلى سوريا بيورن جيرمان وممثل الاتحاد الأوروبي مايكل أونماخت في دمشق بعد أيام قليلة من موافقة الاتحاد الأوروبي على خريطة طريق لتخفيف عقوباته على سوريا.
وأعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، اتفاق وزراء خارجية الاتحاد على خريطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
ورحب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الاثنين بالقرار الأوروبي ووصفه بأنه "خطوة إيجابية"، وقال أيضا "نتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤَمن التنمية المستدامة.
ويفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات تستهدف أفرادا وقطاعات اقتصادية في سوريا منها حظر صادرات النفط السوري وقيود على الوصول إلى القنوات المالية العالمية.
تنظيم القطاع الماليوقال أبازيد لجيرمان في بداية الاجتماع "نأمل أن تتغير الصورة التي كانت لدى ألمانيا عن سوريا قبل الثامن من ديسمبر".
إعلانوأجاب جيرمان قائلا "إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا في سوريا الجديدة بعد غياب دام ما يقرب من 13 عاما"، وأضاف "نحن الآن في عملية إعادة تأسيس وجودنا الدبلوماسي في دمشق… لدينا بضعة أسئلة وبضع رسائل أود مناقشتها معكم اليوم من أجل البدء في علاقاتنا الدبلوماسية وكذلك المسائل المالية".
وقال جيرمان لرويترز بعد الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعمل على صياغة التفاصيل لتحديد العقوبات التي سترفعها بروكسل، مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع.
وأضاف أن "هذا أول نقاش حول الوضع العام وما سمعناه حتى الآن كان مشجعا".
وتابع أن الاجتماع تطرق إلى الوضع المالي في سوريا وتنظيم القطاع المالي وأولويات تخفيف العقوبات.
وكانت تصريحات سابقة أشارت إلى أن رفع العقوبات سيبدأ من القطاعات التي من شأنها أن تمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد، وخاصة الطاقة والنقل.
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 6 أشهر، بهدف تسهيل استمرار الخدمات الأساسية في البلاد.