مسقط- الرؤية

نظم المنتدى الأدبي التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، حلقة نقاشية عن "قراءات في المصادر الحضارية العمانية"، بحضور عدد من الباحثين والطلبة والمهتمين بمجالات الحضارة العمانية.

وتضمنت الجلسة التي أدارها يونس بن جميل النعماني، مناقشة عدة محاور تتعلق بالتعريف بأهم المصادر العمانية في الحقب التاريخية المختلفة (القديم، الحديث، الإسلامي) والتعرف على أبرز المؤسسات المحلية والخارجية التي تحتفظ بمصادر تاريخية عمانية، وبحث سبل الوصول للمصادر التاريخية العمانية من داخل وخارج سلطنة عمان

وأشار الدكتور علي بن راشد المديلوي في ورقته بعنوان "مصادر تاريخ عمان القديم"، إلى أن التاريخ العماني يرتكز على جملة من المعطيات ومجموعة من الحقائق تشكل الأساس للديث عن هذا التاريخ وذكر مصادره، مضيفا: "التاريخ العماني القديم وبتراكم الخبرات والمزيد من المعطيات يشكل حلقة مهمة وركيزة أساسية متينة في تسلسل حقب التاريخ العماني منذ بدايات الاستيطان على هذا التراب وإلى عصوره الحديثة المتأخرة، مرورا بالفترات الإسلامية التي شهدت ازدهارا ونموا في شتى مناحي الحياة فيه، كما أن جهود المؤسسات الحكومية واضحة للارتقاء بالبحوث والدراسات القديمة والتنقيب والكشف عن بعض المواقع الأثرية، بالإضافة إلى الجهود والنشاطات العلمية لبعض الباحثين في حقل الدراسات القديمة والتي ساهمت في وضع الإطار الزمني والارتقاء بمستوى البحث في حقل التاريخ القديم".

وبيّن الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي رئيس جمعية التاريخ والآثار لدول الخليج العربي في ورقة بعنوان "المصادر العمانية الوثائقية"، أن الوثائق العمانية كثيرة ومتعددة وتعتبر ذاكرة الأمة بما فيها من حقائق لا شك فيها، كما أن المستكشفات الأثرية تؤرخ للحضارة العمانية".

وقدم الدكتور ناصر بن علي الندابي أستاذ التاريخ المساعد بجامعة الشرقية ورقة حول  "قراءة في المصادر العمانية في العصور الإسلامية"، وذكر أن التاريخ العماني له خصوصية تفرد بها عن سائر الأقاليم المحيطة، لأن تاريخه لم يسجل بتفاصيله ولذلك توجد ثغرات تاريخية كبيرة لم يتم تغطيتها من قبل المؤرخين العمانيين، موضحا: "هذا الأمر يدفعنا للبحث عن مصادر أخرى يمكن أن يستقي منها باحث التاريخ العماني والمتمثلة في كتب الشريعة والسير والشعر وغيرها".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

20% استردادا نقديا على المشتريات من "شرف دي جي" لعملاء البنك الوطني العماني

 

 

مسقط- الرؤية

أطلق البنك الوطني العماني حملة ترويجية حصرية بالتعاون مع متجر شرف دي جي، حيث سيقدم البنك لعملائه حاملي البطاقات الائتمانية من البنك الوطني العماني استردادا نقديا بنسبة 20% عند شراء الإلكترونيات من متاجر شرف دي جي في جميع أنحاء عُمان، وذلك في الفترة من 2 إلى 8 فبراير الجاري، إذ يأتي هذا العرض في إطار مساعي البنك المستمرة لمكافئة عملائه على ولائهم واختيارهم البنك الوطني العماني ليكون شريكهم المصرفي.

وقالت مها بنت سعود الرئيسية مساعد مدير عام ورئيس إدارة منتجات الأفراد: "سُعدنا بالتعاون مع متجر شرف دي جي وتقديم هذا العرض المميز إلى عملائنا الكرام ومنحهم فرص مجزية توفر لهم قيمة مضافة على مشترياتهم الإلكترونية، حيث تجسد هذه الشراكة حرصنا المستمر على تعزيز المزايا والمنافع التي تقدمها بطاقاتنا الائتمانية إلى عملائنا، نود أن ندعو عملاءنا إلى اغتنام هذه الفرصة الثمينة وزيارة متاجر شرف دي جي في سلطنة عمان خلال فترة العرض للاستفادة من هذه الحملة المحدودة ومزايا الاسترداد النقدي."

ويُتيح هذا العرض الحصري للعملاء الحصول على استرداد نقدي بنسبة 20% على شكل نقاط مكافآت عند إجراء المعاملات عبر خطة الأقساط الشهرية الميسرة باستخدام بطاقات البنك الوطني العماني الائتمانية، بحد أقصى للاسترداد يبلغ 50 ريالًا عمانيًا لكل عميل، بما في ذلك البطاقات الأساسية والإضافية، كما أن المعاملات الملغاة أو المرتجعة لن تكون مؤهلة للحصول على استرداد نقدي، وسيتم إضافة نقاط المكافآت إلى حساب مكافآت العميل خلال 30 يومًا من انتهاء الحملة.

مقالات مشابهة

  • "صالون صفصافة الثقافي" يستضيف نقاشًا حول تاريخ التفاعل الأدبي العربي الأوكراني
  • مدخل لفهم القبيلة العمانية
  • معرض الكتاب .. نقاد يناقشون تأثير مي زيادة في المشهد الأدبي
  • أمانة منطقة الباحة تُطلق فعاليات مهرجان “شتاء الباحة الأدبي”
  • مرسوم سلطاني بإصدار قانون الجنسية العمانية 
  • "ملتقى أرياف مسقط" يسلط الضوء على المنتجات الريفية
  • الاتحاد الإفريقي يسلط الضوء على التزام المغرب بتعزيز السلم والمصالحة في القارة
  • "أومينفست" تسلط الضوء على النمو الاقتصادي العُماني بـ"المنتدى الاقتصادي العالمي"
  • نقيب المهندسين: لا مكان لخريجي الأدبي في النقابة و19 قضية قيد النظر
  • 20% استردادا نقديا على المشتريات من "شرف دي جي" لعملاء البنك الوطني العماني