معلومات لا تعرفها.. ما هو حكم الكلام في الصلاة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عبد السميع أحد علماء الأزهر الشريف، حكم التكلم أثناء الصلاة سهوًا دون عمد ومدى صحة الصلاة في هذه الحالة.
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 24-9-2023 موعد الظهر في قنا.. تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-9-2023وقال في لقاء لبرنامج "فتاوى الناس"، والمذاع عبر فضائية "الناس"، إن المسلمين كان لهم أن يردوا السلام أثناء الصلاة في بداية الإسلام، حتى أنزل الله تعالى قوله "وقوموا لله قانتين"، فأمرهم النبي بعدم التكلم في الصلاة.
وأوضح أنه في السنة جاء أن صاحبي جليل دخل الصلاة ولم يكن يعلم ضرورة الامتناع عن التكلم وأحد الصحابة عطس أثناء الصلاة فقال يرحمك الله، فأشار له الصحابة.
وأضاف أن هذا الصحابي قال: "ما رأيت معلمًا أفضل من رسول الله، والله ما قهرني ولا ضربني ولا انتهرني، ولكن قال لي إن هذه الصلاة لا يصلح فيها من كلام الناس شيء".
وتابع أن الفقهاء قالوا إن الكلام يبطل الصلاة، وبعضهم فرق بين أسباب الكلام بين السهو والإكراه والمتعمد، واتفق الجميع على أن المتعمد تبطل صلاته، أما الساهي أو غير العالم بالحكم اتفق فقهاء الشافعية على أنه ربما تصح صلاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة الازهر الشريف علماء الأزهر فضائية الناس محمد عبد السميع علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
هل حديث "أفضل الأعمال الصلاة على وقتها" يدل على الوجوب؟
تؤكد دار الإفتاء المصرية أن حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أفضلية الصلاة على وقتها لا يدل على وجوب أداء الصلاة في أول وقتها، بل يُبرز فضل الصلاة عند الالتزام بأدائها ضمن وقتها المشروع دون تأخير حتى تخرج عن وقتها المحدد.
تفسير الحديث الشريفعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله»" رواه البخاري.
توضح دار الإفتاء أن تعبير النبي صلى الله عليه وآله وسلم بـ«أفضل» يشير إلى أن كلا العملين، الصلاة وبر الوالدين، يحملان فضلًا عظيمًا، ولكن الصلاة في وقتها تتفوق في الفضل، خاصة إذا أُديت في أول الوقت.
إلا أن الحديث لا يوجب أداء الصلاة في أول الوقت تحديدًا، وإنما يشير إلى ضرورة أدائها ضمن وقتها المشروع، حيث يقع التأخير عن وقتها في دائرة الإثم.
رأي العلماء في الفضل وأداء الصلاةأفاد العلماء بأن الحديث يشير إلى أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع دون تحديد وجوب أدائها في أول الوقت. ويُفهم من قولهم: "ليس في الحديث ما يقتضي أول الوقت وآخره"، أن الأفضلية المذكورة تتعلق بأداء الصلاة داخل وقتها الشرعي ككل.
كما أوضح العلماء أن المقصود من الحديث هو التحذير من إخراج الصلاة عن وقتها المشروع إلى وقت القضاء، حيث يفقد العمل فضله العظيم، ويتحول إلى ضرورة تدارك الإثم.
الأفضلية وليست الوجوباختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها بالتأكيد على أن الحديث النبوي يهدف إلى ترسيخ أهمية أداء الصلاة في وقتها المشروع كأحد أفضل الأعمال وأعظمها أجرًا. ومع ذلك، فإن أداء الصلاة في أول الوقت يُعد أفضل وأعظم ثوابًا إذا لم يكن هناك عذر يمنع ذلك.