مدبولي: 5 أماكن كانت مرشحة لإنشاء العاصمة الإدارية.. وفوجئت بأن الرئيس ملم بكل التفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه جمع أفضل العقول في هيئة التخطيط العمراني عندما كان رئيسا لها، ووضع تصورًا لخمسة أماكن تصلح لتكون عاصمة إدارية جديدة لمصر بدلا من وسط القاهرة أو حي حكومي جديد.
مواقع مرشحة لإنشاء العاصمة الإداريةوأضاف رئيس الوزراء، خلال لقائه ببرنامج "من العاصمة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المكان الأول كان هو موقع العاصمة الإدارية الحالي، والثاني شرق مدينة نصر التي بها حاليًا مركز المنارة، والثالث كان جزيرة الوراق قبل أن تتعرض للنمو العشوائي.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، أن الموقع الرابع كان شمال القرية الذكية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، والموقع الخامس كان في مدينة 6 أكتوبر، والخبراء وضعوا مقاييس معينة لاختيار المكان، أولا اتجاهات نمو القاهرة، وطوال عمر نمو القاهرة كان اتجاه الشرق.
السيسي: رئيس الوزراء أكثر شخصية تحملت ضغوط "ودايما معانا وبياخد في جنابه" عاجل | مدبولي: توفير السلع في الأسواق لخفض الأسعار اهتمام الرئيس السيسي بالعاصمة الإداريةونوه رئيس الوزراء بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مهتمًا بتطوير القاهرة، وكان لديه كل هذه الأفكار قبل أن يتولى مسؤولية الرئاسة، وفوجئت حين تحدثت معه أنه ملم بكل هذه التفاصيل وهذه المشروعات، واختار الخبراء موقع العاصمة الإدارية الجديدة باعتباره الأفضل على المدى البعيد، وبالتالي اتخذ القرار بالبدء فيها في 2015.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى
إقرأ أيضاً:
مدبولي: القاهرة مدينة حضارية كبيرة تزخر بمشروعات التراث العالمي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤتمراً صحفياً، ظهر اليوم، قبيل انطلاق النسخة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي، الذي تنطلق فعالياته اليوم بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بحضور أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
واستهل رئيس الوزراء، حديثه بالترحيب بـ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، والوزراء والمسؤولين الحضور.
وقال: أرحب بكم في مصر في فعاليات افتتاح وتنظيم المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 والتي تُعقد في مدينة القاهرة.
وأضاف: هذه الفعالية، من حيث الحجم والأهمية، هي ثاني أكبر حدث تنظمه الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ، الذي شرفت مصر بتنظيم نسخته الـ 27 في مدينة "شرم الشيخ".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن اختيار مصر، والقاهرة تحديدا، هو رسالة مهمة جدا تعكس تقدير منظمة الهابيتات لمدينة القاهرة، وكل المشروعات والفعاليات والاستراتيجيات التي تنفذها الدولة المصرية.
وتابع رئيس الوزراء: سعادتي اليوم هي سعادة مشتركة، حيث أنني قبل تولي مسؤولية وزارة الإسكان، ثم رئاسة مجلس الوزراء بعد ذلك، كنت أشغل منصب المدير الإقليمي للدول العربية في "الهابيتات"، ومنذ ذلك الوقت كنا نسعى لأن نستضيف مصر هذا المنتدى، واليوم يشاء القدر أن أكون موجودا كرئيس وزراء مصر مع تلك المنظمة، ونحتفل بتنظيم تلك الفعالية داخل مدينة القاهرة.
واستطرد: الشيء المهم أيضا الذي يجب توضيحه أن الهابيتات عندما كانت تنظم تلك النوعية من المنتديات كانت في الغالب تفضل إقامتها في مدينة صغيرة، تخوفًا من تنظيم مثل تلك الفعالية في عاصمة دولة، مما يخلق تحديات، وضغوطا على الحركة بتلك المدن.
وأضاف: هنا كان اختيار القاهرة في حد ذاته تحديا، حيث تضم تلك المدينة 22 مليون نسمة، وبذلك يعكس تنظيم هذه الفعالية الثقة في حركة الدخول والخروج وتنظيم فعاليات المنتدى بتواجد عدد ضخم جدا من المشاركين، حيث يوجد 37 ألف مُسجِل للحضور، و72 وزيرا، و96 محافظا وعمدة مدينة، بالإضافة إلى مختلف ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.
كما أشار رئيس الوزراء، إلى أن التحدي أيضا كان في ضمان الحركة من وإلى المنتدى داخل العاصمة المصرية، لكن نتيجة الجهود الكبيرة في محافظة القاهرة بصفة خاصة، وفي جميع انحاء محافظات مصر بصفة عامة من مشروعات للنقل الحضري، وكذا ما يتعلق بالبنية الأساسية وجميع المشروعات الكبرى، مؤكداً، لدينا الثقة في أن هذا المنتدى سوف يصبح قصة نجاح كبيرة، مشيراً إلى تصريح أنا كلوديا روسباخ، أن هذه النسخة من المنتدى هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.
كما نوه الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن اختيار القاهرة يأتي في إطار ما أقدمت عليه الدولة المصرية من تنفيذ لتجارب عملية على أرض الواقع تتوافق مع ترويج برنامج الأمم المتحدة لرفع مستوى المدن، وذلك بدءًا من مشروعات الإسكان التي تستهدف فئات محدودي الدخل والشباب، ومشروع الإسكان الاجتماعي، ومشروع سكن لكل المصريين، وتطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة، مشيراً إلى أن مصر لديها أحد أهم التجارب العالمية، وأفضل تجربة في تطوير وتنمية المناطق غير الآمنة على مستوى العالم، هذا مروراً بالنقل الحضري والمستدام، والبنية الأساسية، والمدن الجديدة الذكية والخضراء.
وأوضح رئيس الوزراء أن هناك العديد من التجارب المصرية التي لديها العديد من النجاحات، وايضاً لها تحديات ودروس يجب الاستفادة منها، مؤكداً أهمية استفادة مختلف المشاركين في المنتدي ليس فقط من الندوات والنقاشات الثرية شديدة التفاعل داخل الندوات، ولكن أيضا هناك فرصة لزيارة مشروعات على أرض الواقع ليشهدوا ترجمة لما يتم الترويج له من أسس واستراتيجيات لعمليات التنمية الحضرية، مؤكداً أن القاهرة مدينة تراثية وحضارية كبيرة وتزخر بالعديد من مشروعات التراث العالمي، التي من المقرر أن يشهد المنتدي العديد من النقاشات بشأنها.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه بأن يستمتع جميع المشاركين في أعمال المنتدي بوجودهم داخل جمهورية مصر العربية، وأن يتم التوصل للعديد من النتائج والتوصيات المهمة في ختام المنتدى، تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال التنمية الحضرية، وذلك في ظل التحديات التي يشهدها العالم أجمع خلال هذه المرحلة، وتسارع التغيرات غير المسبوقة التي تحدث حالياً، وكذا الازمات المختلفة، التي يكون لها تأثير مباشر على أوجه التنمية الحضرية.
وأشار رئيس الوزراء في ختام كلمته إلى تجربة مصر الرائدة في مجال التنمية الحضرية، وهي المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي حازت على تقدير مختلف الأوساط، حيث تستهدف تطوير الريف المصري وتحقيق الاستفادة لأكثر من 60 مليون مواطن مصري.