عضو البرلمان الآذري: أرمينيا استخدمت جماعات مسلحة في كاراباخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال تورال جانجالي عضو البرلمان الآذريبيجاني، إن الأمم المتحدة نشرت بعثة خاصة بها في إقليم كاراباخ قبل 30 عاما، واليوم بعد أن حررنا أرضنا طلبنا من الأمم المتحدة إرسال بعثة لمراقبة الوضع.
أرمينيا تمنع البعثات الأمميةوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من خانكندي مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أرمينيا هي التي تمنع البعثات الأممية من الوصول للإقليم طوال فترة الاحتلال، واستخدمت جماعات مسلحة في كاراباخ.
وأوضح أن أذربيجان تقبل مواطنة أي مواطنين من الأرمن في كاراباخ، وهناك آخرون يريدون النزوح بمحض إرادتهم إلى أرمينيا، لكننا لا نمنع إقامة أي أرمني كمواطن أذربيجاني بجواز سفر آذري، ويجب أن يحترموا قوانين أذربيجان.
أذربيجان فيها العديد من العرقياتولفت إلى أن الأرمن الذين سيفضلون البقاء في كاراباخ كمواطنين آذريين سيتمتعون بكل الحقوق التي يتمتع بها أي مواطن آذريبيجاني لأن أذربيجان فيها العديد من العرقيات التي تتعايش مع بعضها في سلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذربيجان الأمم المتحدة القاهرة الإخبارية إقليم كاراباخ فی کاراباخ
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
الموقع الجغرافي الحساس للأردنوأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
دلالات البيان الحكوميوتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
التمويل
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
المستفيد من زعزعة استقرار الأردن
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.