«القاهرة الإخبارية»: بعثة أممية تاريخية إلى إقليم كاراباخ لاحتواء الوضع الإنساني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن وصول بعثة تاريخية تابعة للأمم المتحدة إقليم كاراباخ، وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، بغرض تقييم الاحتياجات الإنسانية، وبحث سبل الدعم اللازمة في الإقليم.
استمرار إغلاق ممر لاتشينوقال التقرير: «رفوف خالية من البضائع والسلع في المحال التجارية، تنذر بتفاقم الوضع الإنساني في إقليم ناجورني كاراباخ، مع استمرار إغلاق أذربيجان لممر لاتشين، هذا الممر الحيوي الوحيد الرابط بين أرمينيا وإقليم كاراباخ المتنازع عليه مع أذربيجان، وسط توقعات بتأزم المشهد بين أذربيجان وأرمينيا وابتعاد الأزمة عن أي فرصة للحوار، ما أدى إلى تصاعد الدعوات الدولية لاحتواء المشهد الإنساني ورفع الحصار عن هذا الممر».
وتابع أن آخر هذه الدعوات جاءت عبر الولايات المتحدة التي طالبت بإعادة فتح طريقين رئيسيين هما ممر «لاتشين» وطريق «أجدام»، للسماح بمرور الإمدادات والسلع وإيصالها إلى القاطنين في هذا الإقليم، وبالمثل تبنت فرنسا نفس الموقف الأمريكي، محذرة من التداعيات الإنسانية للتوتر بين يريفان وباكو.
وأكمل: «في المقابل أرجعت أذربيجان إغلاق ممر لاتشين منذ ديسمبر الماضي إلى أسباب أمنية، حيث أكدت مؤخرا أنها لم تتوصل إلى اتفاق مع إقليم ناجورني قره باغ، بشأن إعادة فتح الطريق المؤدية إلى أذربيجان وأرمينيا، رغم إبداء الأخيرة استعدادها لإجراء محادثات عاجلة».
هل تنجح البعثة الأمميةواختتم التقرير: «في ظل الوضع المتأزم في الإقليم والوساطات الدولية والتدخلات لوضع حل جذري وانقاذ العالقين واللاجئين الذين يدفعون ضرببة ما يحدث، يبقى السؤال: هل تنجح البعثة الأممية في احتواء الوضع في إقليم كاراباخ؟»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية كاراباخ الأمم المتحدة إقلیم کاراباخ
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنانوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.
ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.
تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النارتحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.
وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.