تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لإعلان هوية رئيس الحكومة الذي ستكلفه بتشكيل حكومتها، وهو ما يعني انتهاء خدمات عبدالعزيز بن حبتور المكلف حالياً برئاسة حكومة تصريف الأعمال مؤقتاً.

وأصدرت الميليشيات الحوثية، السبت، قراراً قضى بإقالة حكومة بن حبتور، غير المعترف بها دولياً، وتكليفها بتصريف الأعمال، عملاً بتوجيهات زعيمها عبدالملك الحوثي بشأن المرحلة الأولى للتغييرات الجذرية.

والبارحة أعلنت الميليشيات عن منح بن حبتور "وسام الوحدة" نظير أدواره الوطنية والمسؤوليات التي تقلدها خلال فترة عمله كرئيس للحكومة، قبل أن ينهال عليه المديح من قبل رئيس مجلس الميليشيات السياسي مهدي المشاط.

وفي نوفمبر 2016 تولى بن حبتور رئاسة حكومة صنعاء التي جرى تشكيلها بالشراكة بين الميليشيات الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام وشركائه قبل أن تنقلب الميليشيات على هذه الشراكة باغتيال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وإقصاء القيادات المؤتمرية الموالية له من هذه الحكومة.

ويعتقد أن تكريم بن حبتور بهذا الوسام هو تأكيد على الاستغناء عن خدماته كأبرز المنافحين عن مشروع إيران الذي تنفذه الميليشيات الحوثية وستكتمل ملامحه مع انتهاء ما أطلق عليها "التغييرات الجذرية".


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: بن حبتور

إقرأ أيضاً:

جهاز المخابرات الحوثي يشن حملة اعتقالات جديدة في صنعاء وصعدة طالت مدنيين بتهم "التخابر"

شن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات واسعة جديدة، استهدفت الساعات الماضية، مدنيين في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة، معقل زعيمها عبدالملك الحوثي.

واوضح مصدر أمني لوكالة خبر، أن جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، اعتقل خلال الساعات الماضية عشرات المدنيين، متهما إياهم بالتخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وذكر المصدر، ان الاعتقالات جاءت عقب تصاعد التوترات الإقليمية والضربات الجوية الأمريكية على معاقل المليشيا، وسط ادعاءات حوثية بوجود "مخططات استخباراتية" تستهدف أمنها، وهي تهمة دأبت الجماعة على استخدامها لفرض الهيمنة والترويع للاصوات العارضة والمستقلة.

وأشار إلى أن المعتقلين نُقلوا إلى أماكن احتجاز سرية، حيث يُخشَى تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية التي اعتادت المليشيا على ارتكابها بحق المختطفين والمعتقلين، منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.

يأتي ذلك في ظل تكريس المليشيا المدعومة إيرانيا، سياسة القمع التي تنتهجها ضد المعارضين والمواطنين.

وأفادت مصادر حقوقية بأن العشرات، بينهم أكاديميون وتجار، جرى احتجازهم دون أدلة واضحة، وسط تكتم شديد من قبل سلطات الحوثيين.

وأثارت الحملة استنكاراً واسعاً من قبل مصادر حقوقية، معتبرةً أنها تأتي في سياق انتهاكات ممنهجة تستهدف المدنيين وترهيب المجتمع اليمني.

ونددت المصادر باستخدام تهم "التخابر" كذريعة لقمع المعارضين، داعية إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان سلامتهم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عربية: فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الدبيبة
  • بعد دفعة في صنعاء.. مليشيا الحوثي تشيّع دفعة من قياداتها الميدانية في حجة
  • حكومة صنعاء تحدد فترة إجازة عيد الفطر
  • الدكتور بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث
  • الرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية
  • بن حبتور يلتقي رؤساء الوفود العربية والأجنبية المشاركين في مؤتمر فلسطين الثالث
  • جهاز المخابرات الحوثي يشن حملة اعتقالات جديدة في صنعاء وصعدة طالت مدنيين بتهم "التخابر"
  • حقيقة مقتل عبد الملك الحوثي في قصف صنعاء
  • شركة النفط الحوثية تعترف بوجود وقود "مغشوش"
  • السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: نشيد بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في صنعاء