باكستان متهمة بالتخطيط لطرد مليون مهاجر.. كيف بررت؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تُتهم الحكومة الباكستانية بنيتها طرد نحو مليون مهاجر نسبة كبيرة منهم أفغانيون، بسبب عدم وجود أوراق نظامية للإقامة.
والثلاثاء رفضت الأمم المتحدة، الثلاثاء، المهلة التي أعلنتها باكستان لمغادرة المهاجرين غير النظاميين أراضيها، مشددة على أن "أي عودة يجب أن تكون طوعية ودون أي ضغوط".
وبررت باكستان توجهها بأنها حددت مهلة تنتهي مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر لكل من لا يحمل أوراق نظامية لمغاردة البلاد، محذرة من أنها ستعمد إلى طرد من لم يستجيبوا ومصادرة ممتلكاتهم.
وقال قيصر خان أفريدي، متحدث المفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين، إن "أي عودة للاجئين يجب أن تكون طوعية ودون أي ضغوط، لضمان الحماية لأولئك الذين يبحثون عن الأمان".
وأضاف لـ"الأناضول": "رأينا تقارير صحفية مثيرة للقلق حول خطة لترحيل الأفغان غير الشرعيين، ونسعى للحصول على توضيح من شركائنا الحكوميين (الباكستانيين)".
وحث أفريدي إسلام أباد التي "تستضيف اللاجئين بسخاء منذ أكثر من 40 عاما" وفق تعبيره، على وضع آلية لضمان عدم ترحيل الأفغان الذين يتمتعون بالحماية الدولية.
وتابع: "يجب علينا أيضًا أن نضع باعتبارنا أن أولئك الفارّين من الاضطهاد لا يملكون في كثير من الأحيان الوثائق اللازمة وتصاريح السفر".
وأعرب عن استعداد المفوضية الأممية لدعم باكستان في تطوير آلية لإدارة وتسجيل الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية على أراضيها".
وأكمل: "ظلت باكستان مضيفة سخية للاجئين لعقود من الزمن، وقد تم الاعتراف بهذا الدور عالميًا، ولكن لا يزال هناك الكثير مما يتعيّن القيام به ليضاهي كرمها".
ووفقا لأحدث أرقام الأمم المتحدة، يتمتع حوالي مليون و300 ألف أفغاني بوضع اللاجئين المسجّلين، في حين يتمتع 880 ألف آخرين بوضع قانوني يسمح لهم بالبقاء في باكستان.
وبحسب بيانات الشرطة الباكستانية، تم اعتقال ما لا يقل عن 700 أفغاني منذ أوائل أيلول/سبتمبر الماضي في كراتشي وحدها، ومئات آخرين في مدن أخرى.
وبدأت باكستان مؤخرا حملة أمنية ضد مخالفي نظام الإقامة، ومحاسبة كل من يقوم بإيواء المخالفين والتستر عليهم أو منحهم فرص العمل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الباكستانية باكستان افغانستان اسلام اباد سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باكستان تقر قانونًا ينص على سجن المدانين بالتضليل
أقرَّ البرلمان الباكستاني، أمس، قانونًا ينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للمدانين بتهمة «نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت»، ما أثار تنديد صحافيين وناشطين اعتبرُوا أنَّه يهدف إلى إسكات المعارضين.وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سيدال خان «سمعت .. نعم أكثر من لا، لذا تم إقرار القانون»، على وقع احتجاجات من المعارضة وصحافيين خرجوا من القاعة.
ويستهدف القانون أيَّ شخص «ينشر عمدًا» معلومات عبر الإنترنت «يوجد سببًا للاعتقاد أنَّها كاذبة أو زائفة، ويرجَّح أنْ تثير الخوف والذعر أو الاضطرابات أو الفوضى».
ومر القانون سريعًا على الجمعيَّة الوطنيَّة في غياب أي تحذيرات تذكر الأسبوع الماضي، قبل أنْ يعرض على مجلس الشيوخ، وسيرفع إلى الرئيس آصف علي زرداري للمصادقة عليه.
وقال آصف بشير شودري من الاتحاد الفيدرالي للصحافيين، إنَّ السلطات «خانت» الصحافيين «وطعنتهم في الظهر» من خلال إقرار هذا القانون دون استشارتهم، كما وعدتهم وفقا له. وأضاف «نحن نريد قانونًا ضد التضليل، لكن إذا فرض عن طريق الخوف والإكراه، بدلًا من الحوار، سندينه بكل الوسائل الممكنة». وكدليل على احتجاجهم، وضع الصحافيون المعتمدون لدى البرلمان ضمادة سوداء على أذرعهم أثناء تغطية الجلسات المخصصة لهذا القانون. وأضاف شودري «حتى في ظل كل الديكتاتوريات، لم تمرّر قوانين بالقوة في البرلمان كما هي الحال اليوم». وشهدت باكستان العديد من الانقلابات وعقودًا من الأحكام العرفيَّة.وتتعرض إسلام أباد بانتظام لانتقادات من المنظمات غير الحكوميَّة؛ بسبب القيود التي تفرضها على الإنترنت. في السنوات الأخيرة، حظرت البلاد الوصول إلى يوتيوب، وتيك توك لبعض الوقت، فيما أصبح الآن من غير الممكن الوصول إلى إكس.
من جهته، قال زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ وعضو حزب حركة إنصاف سيد شبلي فراز إنَّ القانون «غير ديموقراطي» في حين أكَّد الوزير تنوير حسين أنَّ القانون لن يستهدف الصحافيين، بل شبكات التواصل الاجتماعي فقط. وأوضح حسين «أنا متأكِّد من أنَّه سيتم في المستقبل السيطرة على الفوضى التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب