اللجنة الأمنية في حضرموت تواصل ملاحقة مطلوبين
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، استمرار عملية “ميزان العدل”، التي أطلقت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء حتى القبض على جميع المطلوبين.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة، برئاسة محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، للوقوف أمام الوضع الأمني ونتائج العملية التي تنفذها قوات الأمن والجيش ضد المطلوبين، والذين صدرت بحقهم أحكاماً قضائية؛ وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وكانت المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت قالت إن قوات منها نفذت مع الأمن العام والشرطة، عملية “ميزان العدل” ضد المطلوبين أمنيًا والخارجين عن القانون، بمدينة المكلا.
وأضافت: “جاء ذلك؛ بعد تزايد حالات حمل السلاح، وإطلاق النار بشوارع المدينة، وقطع الشوارع الرئيسية، مما فيه إقلاق للسكينة العامة وترويع المواطنين وإخافتهم، ومحاولة نشر الفوضى في الشارع”.
وأكدت المنطقة العسكرية الثانية، في بيانٍ نشرته الثلاثاء، أن العملية لن تتوقف حتى تحقيق نتائجها، والقبض على كافة المطلوبين أمنيًا وقضائيًا، ممن شاركوا في أعمال الشغب وترويع المواطنين والتقطعات بشوارع مدينة المكلا”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اللجنة الأمنية اليمن حضرموت ميزان العدل
إقرأ أيضاً:
آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
تواصل السلطات السورية الجديدة وقوات الأمن حملات تمشيط أمنية في عدد من محافظات البلاد تستهدف المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وكان مدير الأمن العام في اللاذقية أعلن أمس الجمعة عن اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي في درعا العميد عاطف نجيب خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وعُرف نجيب بارتكاب انتهاكات كانت من أبرز أسباب انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في درعا.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن نجيب -وهو ابن خالة بشار الأسد- اعتقل خلال حملة أمنية لملاحقة فلول النظام في محافظة اللاذقية.
ووُلد نجيب في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.
وتتهم منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية العميد نجيب بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية في مدينة درعا -وأبرزهم حمزة الخطيب- أدت إلى اشتعال الثورة السورية.
ملاحقة ومحاسبةومنذ الإطاحة بنظام الأسد سُجلت هجمات عدة لمسلحين موالين له في مناطق عدة، ووقعت أخطر الهجمات أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي حين قتل 14 من إدارة العمليات العسكرية في كمين نصبه مسلحون بريف طرطوس بالساحل السوري.
إعلانفي المقابل، شنت القوات العسكرية والأمنية حملات عديدة في اللاذقية وحمص وحماة وحلب ودمشق وريفها لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
وفتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، لكن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.
كما تلاحق المنظمات السورية الحقوقية في الخارج الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا -ولا سيما بعد عام 2011- ثم فروا إلى البلدان الأوروبية وغيرها، لمحاسبتهم وتحقيق العدالة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من نظام عائلة الأسد.