تسلم رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023 خارطة طريق لحل الأزمة السودانية، خلال لقائه وفد الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب برئاسة عائشة موسى عضو مجلس السيادة السابق.

وذكر بيان مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أن "البرهان" التقى وفد الآلية الوطنية لدعم التحول المدني الديمقراطي ووقف الحرب، وتطرق اللقاء لرؤية الألية حول إستعادة المسار السلمي المدني الديمقراطي.

 

وقال كابتن عادل المفتي مقرر الألية في تصريح صحفي أن اللقاء إستعرض جهود الآلية لخلق توافق وطني يؤدى الى وقف الحرب و تشكيل سلطة إنتقالية مؤقتة مبينا أن مخرجات اللقاء فيها بشريات جيدة للشعب السوداني وأضاف أن وقف الحرب وإعادة إعمار ما دمرته الحرب يإتي في سلم أولويات عمل الألية.

 وأوضح مقرر الألية أنه تم تسليم خارطة الطريق التي أعدتها الألية لرئيس مجلس السيادة السوداني، مبينا أن الخارطة تتضمن وقف الحرب وتكوين حكومة طوارئ تضطلع بمهام تنفيذ الإلتزامات الوطنية فيما يتعلق بالتنمية والعمران وإغاثة السودانيين المتضررين من الحرب وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات لولايات الخرطوم ودارفور.

وأبان المفتي أن هذا اللقاء ستتبعه لقاءات مع الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية ولجان المقاومة للإتفاق حول تكوين حكومة طوارئ أو قيام جبهة مدنية وطنية تساهم في وقف الحرب وتقود لتنظيم حوار سوداني سوداني بين كل القوى السياسية دون إقصاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خارطة الطريق حل الأزمة السودانية المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان خارطة طريق عائشة موسى وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..!

نحن ضد هذه الحرب اللعينة...! هذا هو الموقف المبدئي منذ أن بدأت هذه الحرب المسعورة الفاجرة بين انقلاب البرهان والكيزان من جانب، وبين مليشيات الجنجويد التي أطلق عليها الكيزان اسم الدعم السريع..!
هذه الحرب الملعونة لا منتصر فيها حتى ولو ولج الفيل من "خرم إبرة الخياطة".. وإلى أن يطوى الله السماء كطي السجل للكتب..!
لا منتصر في هذه الحرب..ولا متضرّر منها غير الشعب السوداني والوطن..هذا هو أول الكلام وآخره..! (الجيش الثكنات والجنجويد ينحل)..ومعه كل مليشيات وكتائب الكيزان والحركات الارتزاقية المسلّحة وغير المسلّحة..نحن مع الثورة ومع نداء الثورة المباركة "حرية سلام وعدالة" جفّت الأقلام وطويت الصحف..!
لا تقل لي أن هناك منتصر في هذه الحرب حتى يبتهج بنصره مبتهجون أو يأسف له آسفون..! لا منتصر في هذه الحرب حتى إذا قالت لك مليشيات الدعم السريع إنها استولت على الفاشر "أبو زكريا"..أو قال لك عساكر الكيزان إنهم استعادوا مستشفى الريحانة بالدروشاب أو إنهم يتقدمون نحو "طيبة الحسناب"..!
عساكر البرهان أصحاب الانتصار لا يملكون سيطرة على 14 ولاية من مجمل الولايات الـ18 حيث صادق البرهان وجنرالاته على الهروب وإخلاء الحاميات وترك المواطنين لمصائرهم في مواجهة الموت والإذلال..!
لن يغيّر موقفنا هذا ابتزاز أو صراخ أو (سوقة بالخلا) أو تبرّج بالغباء..و استشراء غفلة بين بعض أهلنا الطيبين الذين أضنتهم الحرب وأوجعهم الحنين إلى مراتع صباهم ومساقط رءوسهم..! وموقفنا هذا هو موقف غالبية الشعب الذي لا يمكن أن يرى انتصاراً قي هذا الموت الأحمر والدمار الشامل..! كما لا يمكن أن يؤيد أي شعب في الدنيا حرباً تقتل أبناءه وبناته وأطفاله..وتشرّد البقية الباقية في الفيافي والصحاري والوهاد وتدفع بشبابه وكهوله للنزوح المهين واللجوء الذليل..!
أي ابتهاج بالحرب..؟! وقتلاها ومصابوها تجاوزوا مئات الآلاف ومشردوها تخطّوا 11 مليون إنسان..وحيث الموت يلاحق السودانيين في كل مكان ..فلم لم يمت بالرصاص والراجمات والقصف؛ مات بالجوع والغبن وتفاقم العلة وقلة الحيلة وحيث لا ترى على طول البلاد وعرضها مكاناً آمناً أو جداراً منتصباً..!
الكيزان هم الذين صنعوا المليشيات بلا حساب ولا عدد للاستغناء عن الجيش والانتقام منه..! لقد صنعوها بمعونة جنرالاتهم في الجيش من أمثال البرهان والعطا وجابر وكباشي وميرغني إدريس منذ أيام المخلوع (مقطوع الطاري) واستمروا في صناعتها حتى الآن: كتيبة البراء بن مالك والزبير بن العوام وكتائب الظل وكتائب الدفاع الشعبي وكتائب اللجنة الأمنية وكتائب الشرطة الشعبية وقوات شيبة ضرار وطمبور و(كبسور) وقوات إبراهيم جبريل وعساكر مناوي وكتائب مالك عقار ومسلحي الاستنفار وكتائب البجا "لصاحبها موسى محمد احمد" وكتائب "الناظر ترك" وكتائب الأمين داؤود وكتائب البني عامر وقائدها إبراهيم عبد الله وكتائب الهدندوة الجميلاب وكتائب الشيخ طاهر بيتاي وكتيبة الرشايدة وكتيبة "غاضبون" وكتيبة خالد بن الوليد ولواء الردع وكتيبة البرق الخاطف وكتائب المعتصم بالله وقوات "تمازج" وكتيبة الفرقان وقوات كيان الوطن للصوارمي خالد وقوات "فكي اوهاج "...والقائمة طوووويلة..!
نحن ندعو إلى حل الجنجويد والدعم السريع وكل الكتائب خارج الجيش..فهل يوافق على ذلك البرهان والكيزان ودعاة الحرب من "العرضحالجية" وكُتّاب الرِقاع..وأهل الرقاعة..؟! (الرقاعة في القواميس هي الحماقة وضعف العقل والسُخف والسماجة التي ينشأ عنها قلة الحياء والصفاقة)..!
لن نقبل الابتزاز..ولن نقف مع أي جانب من طرفي الحرب..! إنهما ذئبان يتناوشان وينهشان لحم الناس وجسد الوطن ..قتلوا أولادنا في ساحة الاعتصام وتآمروا على الحكم المدني بالانقلاب واشتركوا في صناعة هذه الحرب اللعينة..وسيظل هذا موقفنا ولو تقافزت كل (قرود الدنيا) على غابات الأمازون أو منصات التواصل الاجتماعي..! الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • السودان.. مجلس السيادة يشيد بمواقف تركيا ويتطلع لتعزيز العلاقات
  • الحزب الديمقراطي: تعيين محافظ للمركزي ونائبًا له قطع الطريق أمام محاولة الانقلاب على الإعلان الدستوري
  • هذه هي خارطة طريق الحلّ
  • اليمن تطالب بحماية السفارات وتدعو لحل الأزمة السودانية وتخفيف المعاناة الإنسانية
  • مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الإعلام السوداني فاطمة كباشي تشعل مواقع التواصل بتقليدها حركة قائد الجيش البرهان
  • الجميّل التقى وفداً من اللقاء الديمقراطي
  • نقول لأصحاب الفيل: لا منتصر في هذه الحرب اللعينة..!
  • حزب المصريين: حماية الأمن القومي وصون السيادة الوطنية هما أساس الاستقرار
  • البرهان و”الملكية الوطنية للحلول” للحرب