بيان عاجل من روسيا بشأن المساعدات الإنسانية لأرمن ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للأرمن في ناجورنو كاراباخ، وأن المسعفين العسكريين يعملون في المنطقة.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيان له: "تستمر الجهود الروسية المتواصلة لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان الأرمن في ناجورنو كاراباخ، حيث يتم تسليم المساعدات لأولئك الذين غادروا المنطقة طوعًا وكذلك للسكان الذين قرروا البقاء".
أشارت الوزارة إلى أنه بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في كاراباخ في 20 سبتمبر، وبمشاركة فرقة حفظ السلام الروسية، قامت قوات حفظ السلام الروسية بتسليم حوالي 200 طن من البضائع الإنسانية ومنتجات الوقود إلى سكان كاراباخ، ونظمت عملية إجلاء طبي لمئات المصابين في انفجار محطة الوقود في 25 سبتمبر، ورافقت قوافل من المساعدات الإنسانية سكان كاراباخ الذين قرروا المغادرة إلى أرمينيا".
وأضافت الوزارة: "يواصل المسعفون العسكريون الروس العمل في المنطقة، وسيستمر العمل على تقديم المساعدات الإنسانية للسكان الأرمن في ناجورنو كاراباخ".
وقالت الخارجية الروسية، إن موسكو حددت نطاق المساعدة الإنسانية المطلوبة، حيث يتم توجيه المساعدات الإنسانية بشكل أساسي إلى تلبية الاحتياجات الأساسية.
روسيا تعلن تعرض قواتها لإطلاق نار في إقليم ناجورنو كاراباخ رسميا .. أذربيجان تعلن خطتها لإعادة دمج الأرمن في إقليم ناجورنو كاراباخالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية ناجورنو كاراباخ حفظ السلام الروسية أرمينيا موسكو المساعدات الإنسانیة ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: نراقب عن كثب الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أنهم يراقبون عن كثب الوضع في سوريا، ولن نسمح بتكرار سيناريو السابع من أكتوبر على أي جبهة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ما هو سبب اندلاع الحرب في سوريا؟ ألمانية تقضي بسجن زعيم مليشيا سوري لارتكابه جرائم حرب في عهد الأسد
وفي إطار آخر، إنطلقت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين العرب في الأطراف الشرقية لمدينة حلب شمالي سوريا، حسب وسائل سورية.
وشُهد رتلا عسكريا أمريكيا اليوم الخميس، يتوجه إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، ويضم نحو 50 شاحنة محملة بكتل إسمنتية.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن الرتل شُوهد على طريق الحسكة– الرقة، متجهاً نحو منطقة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، رفقة سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، والرتل يأتي في إطار تحصين القواعد الأمريكية، و لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في المنطقة، و ذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
تعزيزات لوجستيةالرتل العسكري، مكون من تعزيزات لوجستية تضمن غرف مسبقة الصنع وكاميرات مراقبة وآلات لحفر الخنادق وكتل اسمنتية وصهاريج وقود، شُهد يتوجه إلى عين العرب (كوباني)، ومن المتوقع أن يبدأ العمل اعتبارا من اليوم الجمعة، وبعدها سيتم إرسال تعزيزات عسكرية من جنود وأسلحة ومدرعات ورادار ومضاد للطيران وغيرها من الأسلحة”.
وأشارت مصادر سورية، إلى أن المبنى الموجود في مركز عين العرب، المعروف سابقًا باسم فندق كينيم والذي يعرف الآن باسم سكن الطلاب، سيكون مقر القاعدة، بالإضافة لنقاط مراقبة في صرين وسد تشرين ونقطتين.
إسرائيل تضغط لإدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب وسط تصاعد التوترات
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في دول الاتحاد الأوروبي بضرورة الضغط على حكومات تلك الدول لإعلان جماعة الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"، مشيرًا إلى أن عدة دول، بينها عربية، تصنّف الجماعة بالفعل ضمن قوائم الإرهاب.
وزعم ساعر، في رسالة نقلها موقع "والاه العبري"، أن الحوثيين يمثلون تهديدًا يتجاوز إسرائيل ليطال المنطقة والعالم، خاصة من خلال استهداف حرية الملاحة في أحد أكثر طرق الشحن الدولية ازدحامًا، واصفًا تصنيفهم كمنظمة إرهابية بأنه "خطوة أساسية وضرورية للمجتمع الدولي".
التوتر تصاعد بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باتجاه إسرائيل ليلة أمس دعمًا لغزة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة، منها تل أبيب. وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ قبل عبوره، بينما أُصيبت إسرائيلية بجروح خطيرة أثناء توجهها إلى ملجأ، وأصيب نحو 25 آخرين بجروح طفيفة نتيجة التدافع.
في سياق متصل، هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بتوجيه ضربات قاسية لجماعة الحوثيين، مشيرًا إلى استهداف بنيتهم التحتية وقادتهم، على غرار العمليات التي نفذتها إسرائيل ضد قادة في غزة ولبنان وإيران. وأضاف كاتس أن إسرائيل سترد على أي تهديد موجه إليها من اليمن بضربات حاسمة.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد تبادل الهجمات بين إسرائيل والحوثيين، بما في ذلك إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن، واستهداف إسرائيل لمحطات طاقة وكهرباء في صنعاء والحديدة، مما يعمق حالة التوتر في المنطقة.