في عامها الـ19.. السومرية تروي قصة نجاح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اذن على مدار عقد وتسع سنوات.. تميزت مؤسسة السومرية بخطابها المتوازن المعتدل وبرامجها الهادفة حيث نالت ثقة المواطن لتصبح خياره الأول في الحصول على المعلومة.
في عامها التاسع عشر تروي السومرية قصة نجاح بدأت في العام ألفين وأربعة، عبر نشرات اخبار تسابق فيها الاحداث بشبكة مراسلين تنقل الصورة بحيادية وخطاب معتدل، لا يميل لجهة على حساب أخرى، فمصلحة المواطن هي الأهم وسط كم هائلٍ من الخطابات.
سياسيا كانت للسومرية صولات ببرامج هادفة فمختزل الأحداث في المشهد السياسي، وعلنا الذي لا يخفي شيئا عن المشاهد، وعشرين بحواره الذي يلاحق الحدث، وغيرها العشرات من البرامج الحوارية التي دأبت على الغوص بدهاليز السياسة وإظهارها للرأي العام بكل وضوح.
عقد وتسع سنوات لم تكن السومرية مرئية فقط، بل كانت مقروءة ومسموعة عبر وكالتها الإخبارية واذاعتها اللتان ترسلان رسالة مفادها اينما تكون نحن معك، لتبقى مؤسسة السومرية على العهد لنقل الخبر بصوت حيادي لن يهادن على حساب الحق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سودانية تروي معاناتها بعد أن بُترت ساقها بسبب الحرب
تستمر معاناة الشعب السواني بسبب المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ تحدثت السيدة يسرية محمد الحسن (35 عاما)، في مقابلة خاصة مع الجزيرة عن قصتها المأساوية إثر انفجار قذيفة طالت عددا من أفراد عائلتها، منتصف يونيو الماضي، بحي أم شجيرة، الواقع جنوبي الفاشر، بعاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت يسرية، التي عملت متطوعة في التدريس لدى منظمات العمل الإنساني، إن قوات الدعم السريع استهدفت منزل الأسرة بشكل كثيف خلال تلقي العزاء في شقيقها، الذي تُوفي مطلع يونيو/حزيران الماضي داخل المنزل، مما أثار حالة من الهلع بين الحاضرين.
وأشارت، خلال حديثها مع وكالة سند للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، إلى أنهم خرجوا من منزلهم ركضا بعد تعرضه للقصف، قائلة "أثناء خروجنا انفجرت قذيفة أدت إلى مقتل 7 أشخاص، وجرح 3 آخرين نقلوا إلى المستشفى السعودي، من بينهم يسرية وشقيقتها اللتان أصيبتا بالشظايا".
وأفادت في مقطع فيديو بأنها مكثت 11 يوما في أحد عنابر المستشفى سعيا للحصول على "مسطرة طبية" لإجراء عملية جراحية، لافتة إلى أن التأخير تسبب في تمدد سموم القذيفة داخل قدمها، فضلا عن إصابتها بشلل في حركة الأصابع، وجفاف الساق، مضيفة "قرر الطبيب بتر ساقي لأن هذا الإجراء يعتبر الوحيد لبقائي على قيد الحياة".
وتابعت "أعيش في وضع مأساوي، وحالة نفسية صعبة بعد بتر طرفي وفقدان إخوتي، فيما تحدثت باكية "تكون إنسانا سليما ومعافى بكامل جسدك، وفجأة تفقد طرفا من أطرافك، موقف صعب أسأل الله ألا يضع أحدا فيه".
كما روت متأثرة "كنت منتجة، وعملت مدرّسة في عدد من منظمات العون والعمل الإنساني، وحرصت على تقديم الخدمة للناس، لكنني بحاجة الآن إلى مَن يساعدني ويعينني على القيام بالمهام اليومية".
وبعد المحن التي حلَّت بعائلة يسرية، تعرّض منزل أسرتها إلى الاحتراق بشكل كلي بسبب سقوط قذيفة عليه، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة، فقررت عائلتها النزوح إلى مخيم زمزم للنازحين بالفاشر، وفق تعبيرها.