في عامها الـ19.. السومرية تروي قصة نجاح
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
اذن على مدار عقد وتسع سنوات.. تميزت مؤسسة السومرية بخطابها المتوازن المعتدل وبرامجها الهادفة حيث نالت ثقة المواطن لتصبح خياره الأول في الحصول على المعلومة.
في عامها التاسع عشر تروي السومرية قصة نجاح بدأت في العام ألفين وأربعة، عبر نشرات اخبار تسابق فيها الاحداث بشبكة مراسلين تنقل الصورة بحيادية وخطاب معتدل، لا يميل لجهة على حساب أخرى، فمصلحة المواطن هي الأهم وسط كم هائلٍ من الخطابات.
سياسيا كانت للسومرية صولات ببرامج هادفة فمختزل الأحداث في المشهد السياسي، وعلنا الذي لا يخفي شيئا عن المشاهد، وعشرين بحواره الذي يلاحق الحدث، وغيرها العشرات من البرامج الحوارية التي دأبت على الغوص بدهاليز السياسة وإظهارها للرأي العام بكل وضوح.
عقد وتسع سنوات لم تكن السومرية مرئية فقط، بل كانت مقروءة ومسموعة عبر وكالتها الإخبارية واذاعتها اللتان ترسلان رسالة مفادها اينما تكون نحن معك، لتبقى مؤسسة السومرية على العهد لنقل الخبر بصوت حيادي لن يهادن على حساب الحق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس
يبدو أن الصين تواجه أزمة متفاقمة تهدد استقرار قطاعها العقاري الذي يدخل عامه الخامس في دوامة من التحديات، إذ بدأت الأزمة بتعثر شركات عملاقة مثل شركة «إيفر جراند» الصينية والتي تعد واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في العالم، وتفاقمت مع تزايد مخاطر تخلف الشركات الأخرى عن سداد ديونها الهائلة التي تجاوزت تريليونات الدولارات.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «شبح التعثر يخيم على شركات صينية مع دخول أزمة العقارات عامها الخامس».
القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصينيوأفاد التقرير: «القطاع العقاري يعد العمود الفقري للاقتصاد الصيني، حيث يشكل ربع الناتج المحلي الإجمالي لكن الانكماش المستمر ألقى بظلاله على النمو الاقتصادي بفعل انخفاض الطلب وتراجع الاستثمارات وتصاعد القلق بين المستثمرين الدوليين والمحليين على حدا سواء».
أزمة ديون العقارات في الصينوأضاف: «ومع استمرار أزمة ديون العقارات في الصين لا تزال شركات التطوير العقاري المتعثرة غير قادرة على سداد الديون مع استمرار الركود في مبيعات المنازل، ولا تزال سنداتها الدولارية تتداول عند مستويات متدنية للغاية، ورغم استمرار تعثر الشركات العقارية في الصين، فإن الأسوأ لم يأت بعد بالنسبة لقطاع الإسكان في ثان أكبر اقتصاد في العالم، والذي كان ذات يوما محركا قويا للنمو».