نوب الأمة يواصلون عطلتهم ويتغيبون عن إجتماع دراسة مشروع مرسوم إحداث وكالة تنمية أقاليم الزلزال
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تغيب عدد كبير اليوم الثلاثاء عن إجتماع لجنة المالية الخاص براسة مشروع مرسوم بإحداث وكالة تنمية الأطلس الكبير.
و إقتصر الحضور على رؤساء الفرق البرلمانية لأحزاب الاغلبية والمعارضة الرئيسية، الى جانب رئيس المجموعة النيابية لحزب “العدالة والتنمية” عبد الله بووانو.
الى ذلك، كان مجلس الحكومة، قد صادق الأربعاء الماضي، على مشروع المرسوم بقانون رقم 2.
وأوضح السيد بايتاس، خلال ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس حينها، أن هذا المشروع يأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، حيث تم إعداد برنامج، على مدى خمس سنوات (2024-2028).
وأضاف الوزير أن الصيغة الأولى من هذا البرنامج المندمج ومتعدد القطاعات، الذي قدم بين يدي جلالة الملك في جلسة العمل المنعقدة بتاريخ 20 شتنبر 2023، تغطي الستة أقاليم والعمالة المتأثرة بالزلزال (مراكش، الحوز، تارودانت، شيشاوة، أزيلال، وورزازات)، مستهدفة ساكنة تبلغ 4.2 مليون نسمة.
ومن أجل تنزيل ناجع لهذا البرنامج المهيكل، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى ضرورة اعتماد حكامة نموذجية مقوماتها السرعة والفعالية والدقة والنتائج المقنعة، حتى يصبح برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة نموذجا للتنمية الترابية المندمجة والمتوازنة، يهدف مشروع هذا المرسوم بقانون إلى إحداث مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تحت اسم “وكالة تنمية الأطلس الكبير”، يعهد إليها بالإشراف على تنفيذ هذا البرنامج وتدبير مشاريعه.
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع يتضمن مجموعة من المقتضيات تهم تحديد المهام والصلاحيات المنوطة بالوكالة، والمتمثلة على الخصوص في : إنجاز مجموع مكونات ومشاريع البرنامج، ولاسيما إنجاز مشاريع إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة مع أخذ البعد البيئي بعين الاعتبار، وفي احترام تام للتراث المتفرد وتقاليد وأنماط عيش ساكنة المناطق المعنية وكذا لضوابط ومعايير البناء المقاوم للزلازل، وإنجاز مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمناطق المستهدفة المدرجة بالبرنامج المذكور؛ والعمل على تحقيق التقائية وانسجام المشاريع المدرجة بالبرنامج بتنسيق مع مختلف الإدارات والفاعلين المعنيين؛ وتتبع إنجاز البرنامج وإعداد حصيلة الإنجازات، ولاسيما مستوى تقدم إعداد المشاريع والالتزام بالنفقات ومستوى تقدم الأشغال، ووضعيات الأداء.
بالإضافة إلى ذلك يتضمن مقتضيات تهم التنصيص على إبرام عقد برنامج بين الدولة والوكالة يحدد على الخصوص مكونات البرنامج، وأهدافه، وكيفيات تمويله، وكذا الجدولة الزمنية لإنجازه والمحددة في خمس (5) سنوات؛ وتحديد أجهزة إدارة وتسيير الوكالة المتمثلة في مجلس التوجيه الاستراتيجي، الذي يرأسه رئيس الحكومة، والمدير العام للوكالة، وتحديد مهام واختصاصات كل منهما؛ وتحديد التنظيم الإداري والمالي للوكالة؛ وإلزام إدارات الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بموافاة الوكالة، بطلب منها، بالمعطيات والمعلومات والوثائق الضرورية لتمكينها من الاضطلاع بالمهام الموكولة إليها؛ مع فتح إمكانية لجوء المدير العام للوكالة إلى الولاة والعمال المعنيين، من أجل إصدار التراخيص اللازمة لانجاز مشاريع البرنامج في حالة تأخر أو رفض غير مبرر من طرف الإدارات والمؤسسات العمومية والهيئات المعنية لمنح هذه التراخيص.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج «غراس الشتاء»
دبي: «الخليج»
اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، فعاليات برنامج «غراس الشتاء»، البرنامج تحت مظلة مبادرة «غراس الخير»، والذي استهدف الفتيات من عمر 7 إلى 15 عاماً لتعزيز القيم الإسلامية والمجتمعية، وتنمية الأخلاق والهوية الوطنية بالتزامن مع الإجازة الشتوية للطالبات.
أقيم البرنامج في ثمانية مراكز، شملت مركز المزهر الثقافي الإسلامي، مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي، مركز ند الشبا للنساء، مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه في ند الشبا 4 والورقاء 1، مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية في البرشاء، مركز حتا المجتمعي، وجمعية النهضة النسائية فرع الليسيلي، وشارك في البرنامج أكثر من 500 طالبة تحت إشراف 31 معلمة و47 متطوعة، وتم تقديم من خلال 25 فصلاً دراسياً وأكثر من 100 ورشة عمل تفاعلية على مدار 200 ساعة تعليمية.
وقال محمد ميحد السويدي، مدير إدارة التثقيف والتوجيه الديني بالدائرة: «يأتي برنامج «غراس الشتاء» استمراراً للنجاح الكبير الذي حققه برنامج «غراس الصيف»، حيث شهد إقبالاً واسعاً ومشاركة متميزة من الطالبات، ما يعكس ثقة المجتمع في جهود الدائرة لتعزيز القيم الإسلامية لدى الأجيال الناشئة، حيث نجح البرنامج هذا الموسم في استقطاب أكثر من 500 طالبة من مختلف الفئات العمرية، إذ تم توفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين المتعة والتعلم، مع التركيز على تطوير مهاراتهن في مجالات الابتكار، الاستدامة، والقيادة».