الاحتيال في عصر الذكاء الاصطناعي أصبح صوتيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
3 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يقع كثيرون في فخ الاحتيال الرقمي مع التطور السريع الذي يشهده قطاع البنوك مما يحتم على المستخدم التسلح بأدوات رقمية تحصنه ضد الاحتيال.
ويشير الخبير المالي مصعب قصراوي إلى أن الاحتيال في عصر الذكاء الاصطناعي وصل لدرجة يتم فيها نسخ واستخدام الأصوات للاحتيال على المستخدمين بضرورة تحويل مبالغ مالية لذويهم.
ويطرح قصراوي 3 خطوات مهمة لتفادي الوقوع في فخ الاحتيال الرقمي:
يلعب المحتالون على الجانب العاطفي حيث يستخدمون مصطلحات مثل: يجب تحديث بياناتك الآن – لم تحدث بياناتك الآن ستخسر حسابك.. ويجيب مصعب أنه ليس هناك حالة تستدعي تحت أي ظرف من الظروف الافصاح عن بياناتك على الهاتف، لذلك لا تستجب لهذا الضغط النفسي الذي يمارس عليك.
أنهي المكالمة مع الشخص وقم بالاتصال بالبنك الخاص بك وتأكد من ضرورة تحديثك لبياناتك من خلال القناة الصحيحة.
وفي حالة وجود تطبيق إلكتروني للبنك الخاص بك تواصل مع بنكك للتحقق وتقديم شكوى تفيد بتعرضك لمحاولة احتيال.
بنوك النيو هي بنوك مستقلة وتعمل افتراضيا على شبكة الإنترنت بشكل مباشر وحصري دون تواجد مادّي لأي فروع على أرض الواقع.
ويضيف قصراوي أن هذه البنوك توفر خدماتها المصرفية بشكل كامل من خلال تطبيقات الهاتف ومن مميزاتها أن تكلفة خدماتها بسيطة وعملياتها آمنة وسريعة.
قد يعتقد البعض أن طرح ومناقشة أي معلومات عن البنوك أمر معقد ويصعب شرحه وتبسيطه لذلك يجيب قصراوي بأن التحدي الحقيقي، الذي واجهه وتمكن من اجتيازه هو تبسيط المعلومات البنكية واختزالها في أقل من دقيقة وبشكل يمكن لأي شريحة عمرية فهمه.
ويضيف أن كثير من متابعيه شاركوه بمدى استفادتهم بمعلومات طرحها في محتواه وساهمت في رفع وعيهم البنكي وزيادة فرصهم في اتخاذ قرارات مالية صائبة.
ويسلط الخبير المالي الضوء على تبعات الاستخدامات الخاطئة للبطاقات الائتمانية والتي من بينها توحيد الرقم السري للبطاقات لسهولة تذكرها بأن الاستعمال الأنسب:
وتغيير الأرقام السرية لكل بطاقة بأرقام مميزة يمكن تذكرها مثل تاريخ الميلاد أو المناسبات الهامة في حياة الشخص التي سيكون من السهل ربطها بهذه الأرقام.
وتغيير البطاقة بشكل دوري حتى لا يفاجئ المستخدم بوجودها على مواقع تقوم بعمليات سحب صغيرة لا يمكن ملاحظتها أو تعقبها.
وتفادي إعطائها للأطفال عند الشراء أونلاين واستبدالها بالبطاقة مسبقة الدفع حيث يمكن التحكم في المبلغ الذي سيتصرف فيه الطفل دون تخطي حد البطاقة المستخدمة.
وتجنب السحب المالي على حد البطاقة الائتماني لأن الفائدة على المبلغ قد تتجاوز في بعض الأوقات مبلغ القرض في حال تراكمت.
واستخدام البطاقة في عمليات الشراء الكبيرة مثل الأجهزة الكهربائية أو الأقساط المدرسية لأنها ستتحول لنقاط يمكن استبدالها بتذاكر طيران أو دقائق هاتفية؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ميتا تكشف عن تطوير جديد يعزز الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط
أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن إطلاق نسختين جديدتين من نموذجها اللغوي الضخم "إل لاما 4"، هما "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك".
وتعتبر هذه النسخ الجديدة بمثابة طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، حيث تعزز القدرة على دمج ومعالجة النصوص والصور والفيديو والصوت بشكل غير مسبوق.
وتتميز النسختان الجديدتان بنظام مفتوح المصدر، مما يتيح للمطورين والباحثين الاستفادة منها في تطوير تطبيقات متعددة، حيث تعتبر الخطوة من "ميتا" بمثابة رد على النجاح الكبير الذي حققته "أوبن إي آي" بنظام "شات جي بي تي"، ما دفع الشركات الكبرى إلى تطوير حلول أكثر ابتكارًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي "إل لاما 4" كجزء من جهود شركة "ميتا" لتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الوسائط المتعددة. على عكس الأنظمة التقليدية التي تركز بشكل أساسي على النصوص، يعزز "إل لاما 4" القدرة على العمل مع أنواع مختلفة من البيانات مثل الصوت والفيديو والصور، مما يجعله أداة مثالية لتطبيقات مثل توليد المحتوى التفاعلي، وإنشاء تجارب مستخدم مدمجة، وتحليل البيانات المتعددة الوسائط.
وتؤكد ميتا أن "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك" يمثلان النموذج الأكثر تقدمًا من حيث القدرة على معالجة البيانات المتعددة الوسائط، حيث يمكن للنموذجين التعامل مع أكثر من نوع واحد من المدخلات في وقت واحد، مما يعزز قدرة المستخدمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات.
وفي بيان صادر عن الشركة، أكدت ميتا أن الهدف من هذه النسخ هو تحسين قدرة النماذج على تقديم حلول ذكية تستفيد من الوسائط المتعددة لتعزيز تفاعل المستخدمين مع التطبيقات.
ولفتت إلى أن إتاحتها كنظام مفتوح المصدر سيسمح للمطورين بتحسين هذه النماذج واستخدامها في مشاريع متنوعة، سواء كانت تركز على التعليم، أو الصحة، أو التجارة الإلكترونية، أو حتى الصناعة الترفيهية.
وفي سياق متصل، تأمل ميتا في أن تساهم هذه الخطوة في تسريع دخول الشركات الأخرى في سباق الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، مما سيؤدي إلى المزيد من الابتكارات في هذا المجال. حيث تشير التوقعات إلى أن النماذج التي تجمع بين النصوص والصور والفيديو ستتيح فرصًا جديدة تمامًا في تطوير التطبيقات التفاعلية.
من جانب آخر، تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي اهتمامًا متزايدًا من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تتسابق في تطوير حلول أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات السوق. وقد أصبحت الحلول المتقدمة مثل "إل لاما 4" تمثل خطوة هامة نحو توسيع آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
ومع زيادة الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن الشركات التي تستثمر في هذه التقنيات ستلعب دورًا محوريًا في المستقبل الرقمي، وبذلك، تسعى ميتا إلى البقاء في صدارة هذا السباق التكنولوجي، بتقديم حلول مبتكرة تساهم في تطوير المجتمع الرقمي وتلبية احتياجاته المتزايدة.