خارجية النيجر تنفي قبول مبادرة الجزائر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قالت خارجية النيجر في بيان، اليوم الثلاثاء، “فوجئنا بإعلان الجزائر بشأن القبول بفترة انتقالية لمدة ستة أشهر” ونفت “الأنباء حول قبول البلاد المبادرة التي تقدمت بها الجزائر لعودة النظام الدستوري في البلاد وحل الأزمة”، مؤكدة رغبتها في “الحفاظ على روابط الصداقة مع الجزائر”.
وأشار البيان الذي نشرته وكالة الأنباء النيجر، إلى أنه “بعد لقاء بين ممثلي البلدين يوم 25 شتنبر المنصرم بنيويورك، أعلن الجانب النيجري استعداد سلطات البلاد لدراسة مقترح الوساطة الجزائرية للتوصل إلى تسوية في النيجر”، وبحسب البيان، “حدد الجانب النيجري منذ البداية أن مدة الفترة الانتقالية يجب أن تعتمد على نتائج المنتدى الوطني الشامل، وكذلك على المبادئ التوجيهية للتغييرات في حكم البلاد”.
وأضاف: “حتى قبل إضفاء الطابع الرسمي على نتائج هذا الاجتماع، فوجئت وزارة الخارجية بأنها لاحظت على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بيانا للحكومة الجزائرية يشير إلى أن النيجر -قبلت وساطة الجزائر، التي عرضت على الجيش ستة خيارات”.
وشدد البيان على أنه “نظرا لما سبق، فإن حكومة جمهورية النيجر ترفض هذه المزاعم، وتجدد التأكيد على رغبتها في الحفاظ على روابط الصداقة والأخوة مع الجزائر”،
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد أعلنت، أمس الاثنين، أن “النيجر قبلت رسميا المبادرة التي تقدمت بها الجزائر لعودة النظام الدستوري الى البلاد”، وبادر الرئيس الجزائري بتكليف وزير الخارجية أحمد عطاف، بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يواصل تعنته ويمنع منتخب التنس المغربي من دخول البلاد
أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
منعت السلطات الجزائرية فريق التنس المغربي، المكون من ياسمين الدويب وغيتا صبار وغالي كومات والمهدي الشرقاوي وأمين الجبراني، برفقة المدرب حميد عبد الرزاق، من دخول الجزائر بعد وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من الدار البيضاء عبر باريس، للمشاركة في بطولات ITF J60.
وجاء المنع بأسلوب يعكس التوتر والعداء السياسي تجاه المغرب، حيث خضع الوفد لتفتيش صارم بحثًا عن الأعلام المغربية. ورغم محاولات الجامعة الجزائرية للتنس وتدخلات القنصلية الجزائرية في الرباط، فقد أُجبر الفريق على قضاء ليلة في ظروف سيئة في مطار هواري بومدين، دون أي دعم أو طعام، قبل إعادتهم صباحًا إلى المغرب دون المشاركة في البطولة.
لم يتناول أعضاء الفريق أي وجبة إلا بعد صعودهم على متن الطائرة، في حادثة تعكس حجم العداء الذي يكنه الكابرانات لكل ماهو مغربي وإقحامهم الرياضة مجددا في السياسة.