اعتماد دولي في الوساطة لستة من موظفي «قانوني دبي»
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
حصل ستة قانونيين من موظفي دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي على الاعتماد الدولي كوسطاء معتمدين في المنازعات المدنية والتجارية، من المؤسسة الدولية للوساطة، وهو الاعتماد الأعلى عالمياً في هذا المجال.
وأشار الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام الدائرة، إلى أن الحصول على هذا الاعتماد، يأتي ضمن تعزيز جهود الدائرة في تسوية الشكاوى والمنازعات التي تكون حكومة دبي أو إحدى الجهات التابعة لها طرفاً فيها؛ حيث تختص الدائرة وفقاً لقانون دعاوى الحكومة رقم (3) لسنة 1996 وقانون إنشائها رقم (32) لسنة 2008 بتلقي الشكاوى ضد الجهات الحكومية في إمارة دبي، والسعي إلى تسويتها ودياً.
وأوضح أن الدائرة قد بدأت، خلال العام الماضي، برنامجاً تدريبياً، لتأهيل الوسطاء في المنازعات المدنية والتجارية باللغتين العربية والإنجليزية؛ وذلك بالتعاون مع المركز الأوروبي (ADR Center)؛ حيث استكمل البرنامج 20 متدرباً من موظفي الدائرة، إضافة إلى 59 متدرباً من الجهات الحكومية بدبي، ومكاتب الاستشارات القانونية المقيدة لدى الدائرة؛ حيث حصل المتدربون بعد اجتيازهم البرنامج على الاعتماد الدولي من المؤسسة الدولية للوساطة، كوسطاء مؤهلين في حل النزاعات المدنية والتجارية.
وأكد أنه بهذا الإنجاز النوعي، تعد الدائرة الجهة الوحيدة على مستوى المنطقة العربية وشمال إفريقيا التي يتوفر لديها هذا العدد من الوسطاء الحاصلين على هذا النوع من الاعتماد، كما تعد الجهة الوحيدة على مستوى العالم التي لديها فريق ناطق باللغة العربية كلغة أولى، حاصل على هذا الاعتماد الدولي، مشيراً إلى أن الفريق، إلى جانب إتقانه الوساطة باللغتين العربية والإنجليزية، يجيد أربع لغات أخرى، ما يعكس معه تنوعاً وتفرداً في أدوات التواصل اللازمة في أعمال التسوية، للوصول إلى توافق وحل ودي للنزاع، وتجنب اللجوء إلى التقاضي قدر الإمكان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
إستئناف النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
أكدت وزارة الشؤون الخارجية، أن الجزائر تتابع بقلق عميق استئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحسب بيان للوزارة، أسدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، للاتصال بجميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع ووزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة.
ويتمثل الهدف من هذا المسعى، في تأكيد إستعداد الجزائر للمُساعدة في جهود الوساطة الجارية. وبذل كل ما في وسعها للإسهام في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.
وأكد البيان، أن الجزائر تدعم مخرجات القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي. اللتين دعتا إلى حوار صادق وبحسن نية بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.
كما تعرب الجزائر عن تشجيعها ودعمها لرئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو ورئيس جمهورية كينيا ويليام روتو. في جهودهما الحثيثة والمتواصلة للوساطة بين جميع أطراف النزاع.
هذا وتدعو الجزائر، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار. والتفاوض بشكل مسؤول من أجل إستعادة السلام في المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور