الثورة نت|

أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية وتكريم الأوائل والفائزين بالأنشطة الطلابية للعام الماضي احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف نظمتها جامعة الحكمة.

وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي شرف الدين أن الاحتفال بهذه المناسبة تعظيم لشعيرة من شعائر الإسلام التي يتوجب على كافة المسلمين إحيائها وتعظيمها كونها ترتبط بسيد الخلق والمرسلين.

وأشار إلى أن الله تعالى اصطفى النبي الكريم، وقدم العهد والميثاق على الرسل جميعاً بأن يؤمنوا به وينصروه ويشهدوا به حتى صار مقامه الكريم عظيما عند الله ومنزلته عالية وأثنى عليه وملائكته .

وتطرق نائب وزير التعليم العالي إلى محطات من سيرة الرسول وحركات التحرر التي رافقت مرحلة الجهر بالدعوة والتحديات التي واجهتها والتي شكلت انعكاسا لكل حركة تحرر من بعد رسول الله وحتى الوقت الحاضر.

واستعرض المراحل التاريخية قبل وبعد ولادته -صلى الله عليه وسلم- وتحرك اليهود قبل مولده للسكن بالمدينة المنورة، وتشكيل طوق عليها، ليحاربوا دعوته، وتضحيات اليمنيين الأوائل من الأوس والخزرج في الوقوف معه ونصرته ومبايعته، حتى استشهاد أول أسرة يمنية مسلمة في الإسلام.

ولفت نائب الوزير إلى مخططات اليهود وأذنابهم في المنطقة وسعيهم لطمس معالم التاريخ الإسلامي وفصل الأمة عن رسولها ومنهجه وسيرته العطرة وأن لا يكون لها الرمز والقدوة وتوجيهها للارتباط برموز أخرى .

من جانبه أشار نائب رئيس جامعة الحكمة الدكتور ماجد القطوي إلى مواقف وصفات ومناقب وأخلاق النبي الكريم وتربيته لآل بيته وأصحابه والدعوة للتمسك بسيرته ومبادئه وقيمه.

وأكد أهمية المناسبة لاستذكار سيرة الرسول العطرة وحياته والذي بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق ويعلم الناس ويزكيهم ويرشدهم إلى طريق الحق والفلاح في الدنيا والآخرة .

فيما أشار مدير الأنشطة بالجامعة عبد الرحمن هائل إلى أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي وجعله محطة لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله والارتباط الوثيق بالقرآن الكريم والسيرة النبوية الصحيحة، موضحاً أن الجامعة تدشن على هامش الفعالية الأنشطة الطلابية في جميع المجالات بكافة الكليات تحت شعار تعزيز الهوية الإيمانية وضمن مشاريع الرؤية الوطنية.

تخللت الفعالية التي حضرها عميد مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة الدكتور هلال القباطي وعمداء الكليات، قصيدة شعرية، وفقرات إنشادية وتكريم أوائل قسم الطب البشري، والفائزين بالأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات اليمنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد ملتقى الأزهر الأسبوعي للتفسير تحت عنوان «مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الماء». 

حضر الملتقى، الدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية البنات بالعاشر من رمضان بجامعة الأزهر، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة الأزهر، وأدار اللقاء الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.

وتناول الدكتور حمدي الهدهد خلال كلمته الحديث عن دقة التعبير القرآني في وصف الماء بأنه أصل الحياة، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، حيث أوضحت الآية أن الماء ليس مجرد عنصر من عناصر الحياة، بل هو الأساس الذي تنبثق منه الحياة بأكملها.

ولفت إلى أن تقديم الجار والمجرور في الآية يفيد الحصر، أي أن كل شيء حي في هذا الكون يستمد حياته من الماء.

كما أكد أن الله سبحانه وتعالى أسند هذا الفعل إلى نفسه باستخدام ضمير العظمة «وجعلنا»، مما يدل على عظمة الخلق والتدبير الإلهي، وهو ما يعجز عن فعله أي مخلوق.

وأشار إلى أن الماء يمثل أحد أعظم آيات الله في الكون، حيث جعله الله عنصرًا متجددًا قادرًا على التحول بين الحالات الفيزيائية المختلفة، ليظل متاحًا في كل البيئات التي تحتاجه المخلوقات، مبينًا أن القرآن الكريم يبين أن الماء كائن يسبح بحمد الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾، مما يدل على أن جميع مكونات الكون، بما فيها الماء، تؤدي وظيفتها وفق نظام إلهي دقيق.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أن القرآن الكريم أشار إلى خصائص الماء بعبارات علمية دقيقة، حيث يتمتع الماء بخصائص فيزيائية وكيميائية تجعله العنصر الوحيد القادر على احتضان الحياة ونقلها من كائن إلى آخر. وأوضح أن جزيئات الماء تتميز بقدرتها الفريدة على الاتحاد والتفكك وفقًا لاحتياجات الكائنات الحية، وهو ما يعكس دقة النظام الذي أودعه الله فيه، وقد سبق القرآن العلم الحديث في الإشارة إلى هذه الخصائص، مما يعزز من قيمة الإعجاز العلمي في كتاب الله.

وأضاف أن الماء ليس مجرد مركب كيميائي، بل هو سر من أسرار الوجود، إذ يستطيع التأقلم مع مختلف الظروف البيئية ليحافظ على بقاء الكائنات الحية. وأشار إلى أن خاصية التوتر السطحي للماء، والتي تمكن بعض الحشرات من السير فوقه، وكذلك قدرته الفريدة على إذابة العديد من المواد الضرورية للحياة، تدل على عظمة خلق الله. وأكد أن هذه الخصائص تجعل الماء العنصر الوحيد القادر على دعم الحياة، وهو ما أشار إليه القرآن بدقة علمية قبل أن يكشف عنه العلماء في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأزهر للتفسير: الماء سر الحياة في خطاب القرآن الكريم
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس ليتوانيا بذكرى استقلال بلاده
  • جعمان يدشن حملة “أن طهرا بيتي” في الجامع الكبير بعمران
  • وزارة الداخلية تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى استشهاد اللواء طه المداني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس صربيا بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس صربيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • بحضور محافظ قنا.. افتتاح مسجد الدكتور محمود بكرى بالمعنا .. صور
  • خطيب المسجد النبوي: الاستغفار هو أكبر الطاعات وأصل أسباب المغفرة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي