تربع رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك على عرش قائمة أغنى أغنياء الولايات المتحدة بثروة تقدر بـ 251 مليار دولار، إذ لم تتغير ثروته منذ 2022 رغم شرائه موقع "إكس" (تويتر سابقا).
وبحسب بيانات "فوربس"، حل رجل الأعمال جيف بيزوس، المؤسس والرئيس السابق لشركة أمازون، في المركز الثاني، حيث ارتفعت ثروته إلى 161 مليار دولار من 151 مليار دولار في عام 2022.



وجاء في المركز الثالث لاري إليسون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة تكنولوجيا المعلومات Oracle، وتقدر ثروة إليسون بنحو 158 مليار دولار، بزيادة عن 101 مليار دولار العام الماضي، وهو الأكبر بين بقية المشاركين بفضل شعبية الذكاء الاصطناعي، حسبما كتبت المجلة.

وحل في المركز الرابع المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافيت بثروة بلغت 121 مليار دولار مقارنة بـ 97 مليار دولار في العام السابق. وفي المركز الخامس يأتي الرئيس السابق لشركة Alphabet، الشركة الأم للعملاقة Google، لاري بايج (114 مليار دولار من 93 مليار دولار)، وفي المركز السادس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، الذي ارتفعت ثروته إلى 111 مليار دولار من 106 مليار العام الماضي.

أما المركز السابع فيحتله رئيس شركة Alphabet الأسبق سيرغي برين، الذي شارك في تأسيس شركة Google مع بايج. وقدرت "فوربس" ثروة برين بنحو 110 مليارات دولار، بزيادة قدرها 21 مليار دولار عن العام السابق.

وجاء في المراكز العشرة الأولى رئيس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ (106 مليار دولار، بزيادة قدرها 57.7 مليار دولار عن العام السابق)، والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر (101 مليار دولار مقابل 83 مليار دولار)، وأحد من مؤسسي وكالة الإعلام التي تحمل الاسم نفسه مايكل بلومبرغ (96.3 مليار مقابل 76.8 مليار).

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ملیار دولار فی المرکز

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: 320 مليار دولار حجم نشاط التمويل البديل العام الماضي

في جلسةٍ تحت عنوان "تعزيز الوصول إلى التمويل في عصر التحول الرقمي"، أكدت الدكتورة رشا نجم، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي المصري، على أهمية تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية لتحقيق استراتيجية الشمول المالي. وأشارت نجم إلى أن التوسع الكبير في التمويل البديل قد ساهم في تعزيز دور شركات التكنولوجيا المالية على حساب البنوك التقليدية.
وأوضحت نجم أن حجم نشاط التمويل البديل بلغ 320 مليار دولار في العام الماضي، مسجلاً نمواً قدره أكثر من 27%، في حين بلغ نمو التمويل التقليدي الذي تقوم به البنوك 7% فقط. وأشارت إلى التوقعات التي تشير إلى أن حجم سوق التمويل البديل قد يصل إلى 6 تريليونات دولار بحلول عام 2030.
كما شددت على أن القروض والتمويلات أصبحت الآن متاحة عبر المنصات الإلكترونية، وليس من خلال البنوك التقليدية فقط، مما يخلق نمطاً جديداً للتمويل، يتمثل في "أشخاص يقرضون أشخاصاً". ومع التوسع في هذا النوع من التمويل وظهور التمويل الجماعي، بات من الضروري وجود تشريعات منظمة لهذا المجال، وهو ما تعمل الجهات الرقابية على تنفيذه. وكشفت نجم عن العمل الجاري حالياً على إعداد قانون جديد لتنظيم هذه الأنشطة بما يسهم في تعزيز الشمول المالي، ويتيح الوصول إلى الشرائح المهمشة والبعيدة عن النظام المالي التقليدي.
انعقدت الجلسة على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT’24، الذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدعم من وزارة الاتصالات، وتنظيم شركة تريدفيرز إنترناشيونال.
 أكدت سيونارة الأسمر، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاستعلام الائتماني "آيسكور"، على أهمية التقييم السلوكي المبني على بيانات موثوقة لتعزيز الشمول المالي، وتسهيل اتخاذ القرارات السريعة والدقيقة من قبل الشركات والبنوك في منح التمويلات. وأوضحت الأسمر أن "آيسكور" تمتلك قاعدة بيانات موثوقة مستمدة من الجهات الحكومية والبنوك والشركات، مما يجعلها من أكثر الشركات دقة في تقديم تقارير الائتمان. وأشارت إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتعرف على نقاط القوة والضعف، مما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات الائتمانية.
وأضافت الأسمر أن الشركة تعمل على تحفيز جميع الفئات للوصول إلى التمويل والخدمات المالية من خلال الخدمات التي تقدمها للبنوك والشركات، مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات الائتمانية.
 قال طارق فايد، نائب الرئيس التنفيذي لبنك QNB مصر، إن التكنولوجيا خلقت تكاملاً بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية، مما أسهم في تقديم الخدمات بفعالية أكبر. وأضاف فايد أن الاقراض الرقمي هو مستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل جزءاً أساسياً من الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن الرقمنة تعد أحد الأدوات التي تساعد هذه المشروعات على النمو والتوسع. وأوضح فايد أن صناعة التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات عديدة، مثل الخوف من التعامل مع الاقتصاد الرسمي والرغبة في الحفاظ على سرية الأعمال المالية، مشدداً على أهمية التوعية والتثقيف التي تقوم بها البنوك في مجال الرقمنة وأهمية التعامل مع البنوك لتعزيز الشمول المالي.
أكد منير نخلة، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إم إن تي حالا" للمدفوعات الرقمية، أن التكنولوجيا المالية أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية، حيث تحول الهاتف المحمول من مجرد جهاز للاتصال إلى أداة متعددة الاستخدامات، تشمل إجراء التحويلات المالية، واستقبال الأموال، والشراء، والبيع، مما يعكس الدور المتزايد للتكنولوجيا في تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية.
تعد هذه الجلسة جزءاً من الجهود المستمرة لتعزيز الشمول المالي في مصر، من خلال تسهيل الوصول إلى التمويل واستخدام التكنولوجيا الرقمية في تحقيق هذا الهدف.
 

مقالات مشابهة

  • أغنى مدن العالم من حيث عدد «المليارديرات»
  • ليبيا تتصدر الدول الإفريقية المستوردة من مصر بزيادة 1.8 مليار دولار
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
  • كيف جمع أثرياء العالم أموالهم؟
  • مالكة تيك توك تُقدر قيمتها بحوالي 300 مليار دولار
  • فيلم "الهوى سلطان" يحافظ على المركز الأول في قائمة الإيرادات اليومية بشباك تذاكر السينما
  • اكتشاف ثروة يمنية جديدة ستسقط النفط عن عرشه وتضع اليمنين في قائمة أغنى شعوب العالم
  • التصديري للصناعات الهندسية: صادرات القطاع ارتفعت 25.6% لـ 3.9 مليار دولار
  • البنك المركزي: 320 مليار دولار حجم نشاط التمويل البديل العام الماضي