أزهري: التثاؤب يبطل الصلاة في هذه الحالة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عبد السميع أحد علماء الأزهر الشريف، حكم التثاؤب أثناء الصلاة وصحة صلاة الإنسان في حال التثاؤب.
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 29-9-2023 في محافظة البحيرة وزير الأوقاف يعلن الصلاة على النبيﷺ في مساجد مصر يوم الثلاثاءوقال في لقاء لبرنامج "فتاوى الناس"، والمذاع عبر فضائية "الناس"، إن التثاؤب في الصلاة ليس مبطلًا لأنه لا صوت له أو حرف أو كلمة، موضحًا أنه في حالة خروج التثاؤب بصوت فهنا يبطل الصلاة.
وأوضح أن التثاؤب ليس فقط من الأشياء التي لا تبطل الصلاة، بل وإن الابتسام لا يبطل الصلاة لأنه ليس إدخالًا لكلام أجنبي داخل الصلاة، لكن الضحك بصوت مبطل للصلاة، وكذلك البكاء بصوت.
وأضاف أن التثاؤب أو الضحك أو البكاء إذا كان لها صوت من غير سهو أو نسيان وعن قصد ستكون من مبطلات الصلاة، مؤكدًا أن البكاء بغير صوت مشروع، والمقصود من الصوت هو الصوت الذي تخرج فيه ما تشبه الأحرف، أما تنهيدة البكاء لا حرج فيها.
واختتم حديثه مؤكدًا أن الضابط بين بطلان الصلاة وصحتها، هو وجود صوت وحروف مع الفعل الذي يقوم به الإنسان أثناء الصلاة سواء التثاؤب أو البكاء أو الضحك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التثاؤب الازهر الشريف وزير الأوقاف علماء الأزهر فضائية الناس محمد عبد السميع علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.
حكام الإمارات يعزون خادم الحرمين في وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد