قال مسؤول نفطي عراقي لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن المحادثات الرامية لاستئناف صادرات النفط العراقي عبر خط أنابيب يمر عبر تركيا لا تزال مستمرة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان تركيا أن العمليات ستبدأ مرة أخرى هذا الأسبوع بعد توقف دام قرابة ستة أشهر.

وأضاف المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموضوع "سنعقد المزيد من الاجتماعات قريبا وستكون الأمور أكثر وضوحا بشأن مدى جدية تركيا في إبداء بعض المرونة (تجاه القضايا العالقة)".

وكان وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار قد قال، الاثنين، إن تركيا ستستأنف تشغيل خط الأنابيب الأسبوع الجاري، وذلك خلال حديثه أمام لجنة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك).

ولم يصدر تعليق رسمي من العراق في هذا الصدد بعد.

وكانت أنقرة قد أوقفت ضخ النفط عبر الخط الذي يصدر النفط من شمال العراق قبل نحو ستة أشهر بعد صدور حكم من غرفة التجارة الدولية يأمر تركيا بدفع تعويضات لبغداد عن الأضرار التي لحقت بها من تصدير حكومة إقليم كردستان العراق النفط بدون تصريح من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018.

وبدأت تركيا لاحقا أعمال صيانة بخط الأنابيب الذي يمر منه نحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.

واتفقت بغداد وأنقرة على الانتظار لحين اكتمال تقييم أعمال صيانة الخط، الذي يمر عبر منطقة نشاط زلزالي، لاستئناف الضخ، بينما ما زالتا تخوضان معركة قانونية بشأن قرارات التحكيم.

وقال المسؤول "لا نزال في محادثات جارية، والتنبؤ بموعد استئناف ضخ النفط يعتمد على مدى إيجابية النتائج بشأن القضايا الشائكة... وأيضا إن كانت تركيا مستعدة للتوقف عن مطالباتها وسمحت باستئناف صادرات النفط دون شروط مسبقة".

وقالت مصادر لوكالة رويترز إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يزور بغداد في أكتوبر لتسوية المسألة.

وفي أبريل، قدم العراق التماسا إلى محكمة اتحادية أمريكية لتنفيذ قرار التحكيم الذي أصدرته غرفة التجارة الدولية.

وذكرت المصادر أن أنقرة تسعى إلى وقف هذه الدعوى المقامة بالولايات المتحدة، وكان عدم إحراز تقدم في حل هذه القضية أحد أسباب تأجيل زيارة أردوغان التي كانت مقررة في أغسطس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا أديبك العراق كردستان العراق تركيا نفط تركيا أديبك العراق أخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير عراقي يستذكر حادثة طارق عزيز.. مشادة زيلينسكي وترامب قد تجلب الويلات لأوكرانيا

#سواليف

توقع #وزير_عراقي أسبق أن #المشادة_الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب وفلاديمير #زيلينسكي ستترك آثارا سلبية على #أوكرانيا مشيرا إلى حادثة مماثلة مع العراق خلال عهد #صدام_حسين.

واستذكر حسن الجنابي وزير الموارد المائية العراقي الأسبق موقفا أمريكيا سابقا مع وزير الخارجية العراقي الأسبق #طارق_عزيز في عهد صدام حسين، معتبرا أن ذلك الموقف جلب الويلات للعراق، وقد يؤدي إلى عواقب مماثلة على أوكرانيا.

وأوضح الجنابي أن موقف الرئيس الأوكراني في المكتب البيضاوي ذكره بموقف طارق عزيز، الذي رفض استلام رسالة خطية من الرئيس الأمريكي آنذاك #جورج_بوش_الأب، والتي قدمها له وزير الخارجية الأمريكي #جيمس_بيكر قبيل #حرب_الخليج عام 1991.

مقالات ذات صلة هل نصَب ترامب وفانس “فخاً” لزيلينسكي في البيت الأبيض؟ / فيديو 2025/03/01

وأضاف: “ربما كان من الممكن أن يؤدي التفاعل مع تلك الرسالة، سواء بشكل سلبي أو إيجابي، إلى تجنيب #العراق والمنطقة #الكارثة التي حلت بهما”.

كما أشار الجنابي إلى أن جيمس بيكر ذكر في مذكراته بعنوان “The Politics of Diplomacy” تفاصيل لقاءاته مع طارق عزيز، ووصفه بتعليقات لاذعة، منها تشبيهه بوزير خارجية أدولف هتلر، واتهامه بجنون العظمة، مؤكدا أن هذا النهج المتعجرف من القيادة العراقية آنذاك أدى إلى عواقب مأساوية على العراق.

واعتبر الجنابي أن مغامرة زيلينسكي الأخيرة وطرده من #البيت_الأبيض ليست في مصلحة #أوكرانيا، متوقعا أن أفضل ما يمكن أن يحصل عليه زيلينسكي هو لجوء سياسي في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • تركيا تريد استئناف عمل خط أنابيب النفط مع العراق بالطاقة القصوى
  • وفد كوردي يعقد اجتماعاً في بغداد لحسم استئناف صادرات النفط
  • أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • هل تراجع صادرات النفط العراقي لأمريكا مؤشراً على تغيرات جيوسياسية؟
  • صادرات نفط العراق لامريكا تتراجع رغم تجاوزها 200 ألف برميل يومياً في اسبوع
  • العراق يدعو شركات نفط عالمية لإجراء محادثات بشأن عقود كردستان
  • وفد عراقي يناقش فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم
  • وزير عراقي يستذكر حادثة طارق عزيز.. مشادة زيلينسكي وترامب قد تجلب الويلات لأوكرانيا
  • وزارة النفط تدعو شركات “أبيكور” ووزارة النفط في الإقليم للاجتماع في بغداد لبحث العقود المبرمة مع حكومة البارزاني
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية إلى الهند