المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران: نحتاج إلى انتخابات ديمقراطية تعكس إرادة الشعب المصري
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة لتغيير آمن وسلمي.
وأكد زهران أنه، ليس مرشح فردي وليس مرشح الحزب المصري الديمقراطي، بل أحاول أن أكون المرشح البديل الذي يمثل الديمقراطية المصرية.
وأضاف زهران خلال المؤتمر الصحفي اليوم، للتحدث حول بعض التفاصيل الخاصة بقرار الترشح، وحملته الانتخابية، وخطط الحملة خلال الفترة المقبلة، أن من أبسط وأول أشكال الديمقراطية التي سيقوم باتخاذها هي الإفراج عن كل سجناء الرأي، مضيفًا: “نحتاج إلى انتخابات ديمقراطية تعكس إرادة الشعب المصري”.
وتابع أنه يجب تحرير الاقتصاد المصري، فلا يجوز أن نسير على شكل اقتصادي تسيطر عليه السلطة بشكل كامل، وتنافس فيه السلطة أيضًا القطاع الخاص، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى هروب كل المستثمرين الأجانب والمصريين من الاقتصاد المصري.
وأوضح أنه يجب تحرير كل النقابات، وإصلاح هذا الوضع، وأن ذلك لن يحدث إلا بتغير كل أشكال النظام الحالي، مضيفًا: “نحتاج إلى استعادة تحالف 30/6 حتى نعيد تنمية وبناء الدولة من جديد”.
وأردف أنه يجب على أجهزة الدولة أن تلزم الحياد في الانتخابات الرئاسية مضيفًا أن هذا الالتزام سينتهي بنا إلى نظام جديد، يقوم بتنمية الدولة وأصلحها بكل الطرق الممكنة.
وتابع أن، إنقاذ مصر أمر ممكن ولكن بشرط واحد وهو إحداث تغيير سلمي وديمقراطي للبلاد.
وزير الخارجية يبحث تنظيم الانتخابات الرئاسية 2024 مع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات (صور)
المرشح الرئاسي فريد زهران: سأحرص على عدم التورط في أي ديون خارجية أخرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فريد زهران موعد الانتخابات الرئاسية المرشح الرئاسي فريد زهران
إقرأ أيضاً:
أكراد سوريا يطالبون بدولة ديمقراطية لامركزية تضمن حقوقهم
تبنّت أحزاب كردية، اليوم السبت، رؤية سياسية مشتركة لبناء دولة "ديمقراطية لامركزية" في سوريا، يضمن دستورها حقوق الأكراد ومشاركة المرأة سياسيا وعسكريا، داعية إلى اعتمادها أساسا للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق.
وفي ختام مؤتمر عُقد في مدينة القامشلي (شمال شرق) بعنوان "وحدة الموقف والصف الكردي"، تبنّى المجتمعون "صياغة رؤية سياسية كردية مشتركة، تُعبّر عن إرادة جماعية ومشروع واقعي لحل عادل للقضية الكردية في سوريا، كدولة ديمقراطية لامركزية".
وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية كردية من سوريا وممثلون لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا، وأكراد من إقليم كردستان العراق.
وقال القيادي في المجلس الوطني الكردي محمّد إسماعيل خلال تلاوته البيان الختامي، إن الرؤية تشكّل "وثيقة تأسيسية" في إطار "سوريا موحدة، بهويتها المتعددة القوميات والأديان والثقافات، يضمن دستورها الحقوق القومية للشعب الكردي، ويصون حرية المرأة وحقوقها ويمكّنها من المشاركة الفاعلة بكافة المؤسسات السياسية والاجتماعية والعسكرية".
ودعا البيان إلى اعتماد الرؤية "أساسا للحوار الوطني" بين القوى الكردية ومع الإدارة الجديدة في دمشق، على أن يتم تشكيل وفد للتواصل مع الأطراف المعنية لترجمة مضامين الرؤية.
إعلانومنذ الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الاسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أبدى الأكراد انفتاحا تجاه الإدارة الانتقالية التي أكدت بدورها رفض أي محاولات تقسيم أو انفصال، في إشارة إلى طموحات الأكراد بتكريس الحكم الذاتي الذي أقاموه بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقا في 11 مارس/آذار، قضى "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.
ورغم الاتفاق مع الشرع، والذي يُفترض استكمال تطبيق بنوده بحلول نهاية العام، فإن الإدارة الذاتية وجهت انتقادات حادة إلى الإعلان الدستوري، الذي منح وفق خبراء، سلطات مطلقة للرئيس الشرع في إدارة المرحلة الانتقالية، المحددة بـ5 سنوات.
كما اعترضت الإدارة الذاتية على الحكومة التي شكلها، وقالت إنها لن تكون معنية بتنفيذ قراراتها، باعتبار أنها "لا تعبر عن التنوع" في سوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال الافتتاح السبت، أكد مظلوم عبدي أن "المؤتمر لا يهدف، كما يقول البعض، إلى التقسيم، لا بل على العكس تماما، (يُعقد) من أجل وحدة سوريا".
وشدد، في الوقت نفسه، على حاجة البلاد إلى "دستور جديد لامركزي"، مضيفا "نحن مع أن تأخذ كل المكونات السورية حقها في الدستور لنستطيع بناء سوريا ديمقراطية لامركزية".