إيلون ماسك يتربع على عرش أغنى أغنياء الولايات المتحدة.. فمن يليه؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تربع رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك على عرش قائمة أغنى أغنياء الولايات المتحدة بثروة تقدر بـ 251 مليار دولار، إذ لم تتغير ثروته منذ 2022 رغم شرائه موقع "إكس" (تويتر سابقا).
ثروة ماسك تزيد خلال أسبوع بنحو 10 مليارات دولاروبحسب بيانات "فوربس"، حل رجل الأعمال جيف بيزوس، المؤسس والرئيس السابق لشركة أمازون، في المركز الثاني، حيث ارتفعت ثروته إلى 161 مليار دولار من 151 مليار دولار في عام 2022.
وجاء في المركز الثالث لاري إليسون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة تكنولوجيا المعلومات Oracle، وتقدر ثروة إليسون بنحو 158 مليار دولار، بزيادة عن 101 مليار دولار العام الماضي، وهو الأكبر بين بقية المشاركين بفضل شعبية الذكاء الاصطناعي، حسبما كتبت المجلة.
وحل في المركز الرابع المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافيت بثروة بلغت 121 مليار دولار مقارنة بـ 97 مليار دولار في العام السابق. وفي المركز الخامس يأتي الرئيس السابق لشركة Alphabet، الشركة الأم للعملاقة Google، لاري بايج (114 مليار دولار من 93 مليار دولار)، وفي المركز السادس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، الذي ارتفعت ثروته إلى 111 مليار دولار من 106 مليار العام الماضي.
أما المركز السابع فيحتله رئيس شركة Alphabet الأسبق سيرغي برين، الذي شارك في تأسيس شركة Google مع بايج. وقدرت "فوربس" ثروة برين بنحو 110 مليارات دولار، بزيادة قدرها 21 مليار دولار عن العام السابق.
وجاء في المراكز العشرة الأولى رئيس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ (106 مليار دولار، بزيادة قدرها 57.7 مليار دولار عن العام السابق)، والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت ستيف بالمر (101 مليار دولار مقابل 83 مليار دولار)، وأحد من مؤسسي وكالة الإعلام التي تحمل الاسم نفسه مايكل بلومبرغ (96.3 مليار مقابل 76.8 مليار).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك تويتر غوغل Google فيسبوك facebook ميتا واشنطن ملیار دولار فی المرکز
إقرأ أيضاً:
بسبب إيلون ماسك.. قرار إداري ضد اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين
وضع مسؤولين كبار في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، السبت، في إجازة إدارية بسبب رفضهم الانصياع لإدارة كفاءة الانفاق الحكومي التي يرأسها ماسك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادرها، أنه تم وضع اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية ليلة السبت، بعد رفض السماح لمسؤولين من إدارة كفاءة الحكومة التي يديرها إيلون ماسك بالوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد أن هدد موظفو ادارة الكفاءة الحكومية بالاتصال بأجهزة إنفاذ القانون.
وحاول موظفو المكتب الذي أنشأه ماسك الوصول فعليًا إلى مقر الوكالة في واشنطن العاصمة، وتم إيقافهم.
وقالت المصادر إن موظفي إدارة الكفاءة أرادوا الوصول إلى أنظمة الأمن وملفات الموظفين ومعلومات سرية.
المسؤولان المعنيان بهذا الإجراء هما مدير الأمن في الوكالة جون فورهيس ونائبه وانضما إلى موظفين أخرين في الوكالة تم اتخاذ نفس الاجراء بحقهم مؤخرا، وسط مخاوف من تفكيك الوكالة عمدًا من قبل إدارة ترامب.
وتم وضع حوالي 60 من كبار موظفي الوكالة في إجازة الأسبوع الماضي بتهمة محاولة التحايل على الأمر التنفيذي بشأن المساعدات الخارجية.
وتنتشر الشائعات حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذي لضم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية الأميركية وهي الخطوة التي يقول المشرعون الديمقراطيون إنها غير قانونية.
وتوزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
يبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.