وكيل «دفاع النواب»: ماضون في الحفاظ على مقدرات الوطن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن التحديات التي تواجه الوطن تتطلب التكاتف من أجل بناء مصر الجديدة، وأن الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدها الرئيس السيسي، كانت حائط صد لحماية الوطن من المخاطر.
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحريين البرلمانين، عقب إعلان نتائج انتخابات لجنة الدفاع واللجان النوعية، وفوزه بوكالة اللجنة، أن دور الانعقاد الجديد سيكون حافل بعدد من التشريعات والقوانين التي ستحدث زخما كبيرا، تساهم في تسهيل حياة المواطن، موضحا أن الدولة المصريه تجاوزت الكثير من الصعاب، وننتظر ثمار الجهد والمثابرة.
وشكر المصري، جميع أعضاء لجنة الدفاع والأمن القومي على ثقتهم الغالية، متابعا: "نحن أسرة واحدة نعمل من أجل الوطن أقسمنا على حفظ مقدرات الوطن والحفاظ على أركانه وترابه، وماضون في رسالتنا من أجل رفعة شان بلدنا الغالي مصر..
وأسفرت انتخابات هيئة مكتب لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني، عن فوز النائب اللواء أحمد العوضي برئاستها، وكل من النائبين إبراهيم المصري وأحمد يحي بمقعدي الوكالة، وفاز بأمانة السر النائب محمد راضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم المصري دفاع البرلمان مجلس النواب لجنة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وكيل خارجية النواب: مصر تعاملت من منظور أخوي مع القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر عبر تاريخها اصطفت داعمة للقضية الفلسطينية.
وأوضح الخولي، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أنه في الكثير من الفترات التي غض فيها العالم الطرف عن القضية الفلسطينية كانت مصر دائمًا تتحدث وتسعى وتحاول وتضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في حل هذه القضية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر دومًا كانت صوت الحكمة أمام العالم بأن هذا الإقليم لن يشهد استقرارًا إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بوصف القضية الفلسطينية على لسان القيادة السياسية بأنها أم القضايا، مشيرًا أن مصر سعت بكل ما أوتت من قوة وقدمت تضحيات من شهدائها في دعم القضية الفلسطينية فضلًا عن سعيها بكل قوة عن طريق العملية السياسية.
ولفت إلى أنه على الطرف الآخر تعاملت مصر في هذه القضية بشرف شديد في حين أنه كان هناك أطراف كثيرة تسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لإحراز مكاسب سياسية معينة أو لدعم أطراف على حسب أطراف أخرى، إلا أن مصر قدمت نموذج شديد الإحترام في السعي نحو توحيد البيت الفلسطيني والتعامل في القضية الفلسطينية من منظور أخوي بحت في حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على أرضهم.
وأشار إلى السعي المصري الدؤوب لتطوير قطاع غزة قبل 7 أكتوبر وما شهدناه من تنمية في مناطق عدة من غزة بدعم مصري وسعي مصري دؤوب لتوفير حياة كريمة لأشقائنا في قطاع غزة، إلا أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة أدت إلى تدمير كل ذلك، مضيفًا أنه من خلال الموقف المصري الحاسم أمام المجتمع الدولي هناك محددات وضعتها مصر وضحت منذ وقت مبكر أن المساعي الحالية في تهجير الفلسطينيين هي غرضها تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن مسألة التهجير إلى سيناء خط أحمر بالنسبة لمصر، وعندما تضع مصر الخطوط الحمراء فلا يستطيع أحد أن يتجاوزها _بحسب تعبيره_، وذلك في ظل العجز الدولي في حل القضية الفلسطينية وغض الطرف من العديد من الأطراف للإبادة الجماعية التي تحدث في غزة، والبشاعة في الممارسات الإسرائيلية تجاه شعب أراد الحياة والعيش، وأراد أن يحصل على حقه المشروع في إقامة دولته.
وتابع: وفي ظل ذلك ما زالت المساعي المصرية حثيثة ودؤوبة لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته فيما يتعلق بإدخال المساعدات وعدم استغلال استخدام سلاح التجويع تجاه الشعب الفلسطيني ووقف كل الممارسات الباطشة من جانب إسرائيل والعمل على طرف آخر في استقبال الوفود من الفصائل الفلسطينية في سعي حثيث أيضا لتوحيد البيت الفلسطيني مما يسهم في قدرة الفلسطينيين على تجاوز هذه الفترة الصعبة وعلى الحصول على حقوقهم المشروعة.