البيت الأبيض: بايدن يُطمئن الحلفاء الأوروبيين بشأن استمرار دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يطمئن الحلفاء الأوروبيين بشأن استمرار دعم أوكرانيا، وفق وكالة رويترز الإخبارية.
ونقل بيان البيت الأبيض عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن أرقام قضية الاحتيال المدني مزورة، حيث أنه يجب إقالة المدعية في قضية الاحتيال لأنها غير مؤهلة، مشيرا إلى أن إقالة المدعية في قضية الاحتيال.
الدعم المستقبلي لأوكرانيا
أجرى الرئيس جو بايدن مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها لتنسيق الدعم المستقبلي لأوكرانيا بعد أن أقر الكونجرس – ووقع – تشريعًا أبقى تمويل الحكومة الأمريكية لكنه أسقط طلبه للحصول على مليارات الدولارات لمساعدة أوكرانيا في معركتها ضد روسيا.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل حول تفاصيل المناقشة وما إذا كان قد تم اتخاذ أي قرارات.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فقد سعى بايدن يوم الأحد، بعد ساعات فقط من توقيعه على مشروع قانون لتمويل عمليات الحكومة الأمريكية حتى منتصف نوفمبر، إلى طمأنة الحلفاء باستمرار الدعم المالي الأمريكي للمجهود الحربي في أوكرانيا. لكنه حذر في تصريحات علنية من أن الوقت ينفد وحث الكونجرس على التفاوض بشأن حزمة مساعدات جديدة بسرعة.
وقال بايدن في البيت الأبيض بعد أن تجنب الكونجرس إغلاق الحكومة من خلال تمرير مشروع قانون تمويل قصير الأجل في وقت متأخر من يوم السبت، والذي حرم أوكرانيا من المساعدة: “لا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف أن نسمح بانقطاع الدعم الأمريكي لأوكرانيا”.
وقال بايدن: "لدينا الوقت، وليس الكثير من الوقت، وهناك شعور ساحق بالإلحاح"، مشيراً إلى أن التمويل في مشروع القانون سوف ينفد في منتصف نوفمبر.
وأضاف بايدن: “إن الغالبية العظمى من كلا الحزبين – الديمقراطيين والجمهوريين، ومجلسي الشيوخ والنواب – يدعمون مساعدة أوكرانيا والعدوان الوحشي الذي تفرضه عليهم روسيا”. "توقف عن ممارسة الألعاب، وأنجز هذا الأمر."
لكن العديد من المشرعين يعترفون بأن الحصول على الموافقة على مساعدة أوكرانيا في الكونجرس أصبح أكثر صعوبة مع استمرار الحرب. وتكتسب مقاومة الجمهوريين للمساعدات زخما.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يطوي صفحة "فضيحة سيغنال"
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الجدل الدائر بشأن ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"فضيحة سيغنال" بأنه "مسألة منتهية"، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتعامل مع الحادث على أنه طُوي تمامًا، رغم استمرار الجدل والانتقادات من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقالت ليفيت، في تصريحات للصحفيين، الإثنين، إن الإدارة لا تزال تثق في مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي واجه انتقادات واسعة بعد أن أُدرج، على ما يبدو، رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ ضمن مجموعة مراسلات خاصة على تطبيق "سيغنال"، ناقش فيها كبار المسؤولين خطة قصف وشيكة على مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت ليفيت: "كما أوضح الرئيس تمامًا، لا يزال مايك والتز جزءًا مهمًا من فريقه للأمن القومي، وهذه القضية أُغلقت هنا في البيت الأبيض"، مشيرة إلى أنه "تم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار مثل هذا الأمر"، دون الإفصاح عن طبيعة تلك الخطوات.
ماذا حدث؟
بحسب وكالة رويترز، تعود تفاصيل الحادثة إلى منتصف مارس، عندما كانت الإدارة الأميركية تُعد لضربات عسكرية ضد ميليشيا الحوثي في اليمن، على خلفية هجماتهم المتواصلة على سفن تجارية دعماً للفلسطينيين في غزة.
إلا أن خطة الضربات كُشف عنها قبل تنفيذها بأيام، في 24 مارس، من قبل غولدبرغ، رئيس تحرير "أتلانتيك"، ما أثار تساؤلات بشأن سرية المعلومات المتداولة في مجموعة سيغنال.
وكشفت التقارير أن مجموعة المحادثة ضمّت شخصيات بارزة، منها وزير الدفاع بيت هيغسيث، ونائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون راتكليف، إضافة إلى غولدبرغ.
ورغم أن بعض كبار أعضاء فريق ترامب أبدوا انزعاجهم من طريقة تعامل والتز مع الأمر، إلا أن مصادر مطلعة أفادت بأن موقفه في الإدارة لم يتأثر حتى الآن، فيما أفاد مصدر آخر، وهو أحد حلفاء ترامب، أن الأخير أعرب عن غضبه من تصرف والتز "بشكل غير معلن".
وفي تطور آخر، طالب نواب ديمقراطيون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، في رسالة إلى مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بفتح تحقيق مستقل في التسريبات المتعلقة بتطبيق "سيغنال".
كما أعلن كبار الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في 27 مارس، أنهم طلبوا من وزارة الدفاع التحقيق في الواقعة.