الاطار: جهات تحاول تسقيط حيدر العبادي عبر قلب الحقائق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
3 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اكد الاطار التنسيقي، ان هناك جهات تحاول تسقيط رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي عبر قلب الحقائق.
المسلة تنشر نص البيان:
في الوقت الذي يشيد فيه الاطار التنسيقي بدور الدكتور حيدر العبادي خلال فترة الحرب على عصابات داعش الارهابية فانه يستنكر التطاول غير المقبول ومحاولة قلب الحقائق من قبل اشخاص لديهم غايات تسقيطية هدفها معلوم في هذا الوقت.
ان الاطار التنسيقي يؤكد انه عمل جاهدا لترميم الصف الوطني والسير بالعملية السياسية نحو الاستقرار لكنه في ذات الوقت يرفض ويستنكر البيان الصادر من كتلة تقدم بخصوص الدكتور العبادي والاتهامات والتخرصات والمغالطات العديدة فيه وان التاريخ يشهد ما تم بذله من تضحيات كبيرة توجت بالنصر على عصابات داعش الارهابية ولا نقبل ان يتم مصادرتها بل حرف الحقائق وايكال الاتهامات لمن ساهم فيه.
ونؤكد ان على الكتل السياسية ان تحافظ على المكتسبات المتحققة بدل من قيامها بالتصعيد لغايات لا تخدم الوضع الذي يعيشه البلد حاليا من استقرار على جميع المستويات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البيان الوزاري ينصف حياد الراعي
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": في وقت كان البطريرك الراعي يفتتح أعمال مجمع بطاركة وأساقفة الشرق الكاثوليك في حريصا، أقرّت الحكومة البيان الوزاري، الذي تضمّن فقرة تتحدث عن أن نهوض الدولة التي يريدها اللبنانيون واللبنانيات ونريدها، يتطلّب اعتماد سياسة خارجية تعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور، ما يساهم في استعادته موقعه الدولي ورصيده العربي، وحشد دعم العواصم الشقيقة والصديقة والمنظمات العربية والدولية، مع الحرص على عدم استعمال لبنان منصة للتهجّم على الدول العربية الشقيقة والصديقة.أهمية هذه الفقرة، أنها أُقرّت بإجماع الحكومة ومن ضمنها وزراء "حزب اللّه" وحركة "أمل"، والإقرار بالواقع الجديد، يأتي نتيجة الهزيمة التي لحقت بـ "الحزب" والدمار الذي استُجلب على لبنان.
تعبّر بكركي عن رضاها عن هذا الأمر، وتعتبر أن الأهمّ هو التطبيق، فلو طُبق ما طالب به البطريرك من حياد للبنان لكان البلد تجنّب الحرب ولم يُهجّر أهل الجنوب وتدمّر قراهم ويسقط الآلاف من أبنائنا.
تراهن بكركي على العهد الجديد لفرض عودة الدولة، لأن الدولة وحدها تنصف جميع أبنائها. لذلك يجب تطبيق البيان الوزاري من ناحية جمع السلاح وحصره بيد الدولة وتطبيق "اتفاق الطائف" والقرارات الدولية، لأن المظلة العربية والدولية هي التي تحمي لبنان، ولا خلاف على مصطلح حياد أو تحييد بل الأساس العمل وفق مقتضياته.