قالت دار الإفتاء المصرية، إن صناعة ما يكون له استعمالان من السلع والأشياء أو بيعه أو إجارته ونحو ذلك من أمور التجارة جائزٌ شرعًا، ما لم تتعين حرمته، أو يُنَصّ عليها، فالمُحَرَّم هو استخدام الشخص لهذه السلع وتلك الأشياء في محرمٍ، وليس الشيء نفسه ما دام نافعًا غيرَ منهيٍ عنه في ذاته.

الإفتاء توضح حكم الجمع بين نيتين في الصيام الإفتاء تفجر مفاجأة عن سبب تحريم لحم الحمير.

. فيديو

أضافت دار الإفتاء، أنه إذا استُعمِلَتْ في محرَّم فإثم الحُرمة إنما يلحق مستعملها وحدَه، وليس على الصانع ولا على البائع ولا على المؤجِّر من حرجٍ.

بيان أن الأصل في المعاملات الحل إلا ما نص الشرع على حرمته

أوضحت الإفتاء، أن من المقرر شرعًا إباحة التجارة من حيث الأصل ما لم يأتِ دليلٌ شرعي على التحريم؛ قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].

دارالإفتاء المصرية

وتابعت: فكلُّ تجارةٍ صادرةٍ عن تراضٍ، ولم يَرِد ما يحرمها فهي مباحة شرعًا، قال الإمام النسفي في "مدارك التنزيل وحقائق التأويل": [أي: تجارة صادرة عن تراضٍ بالعقد أو بالتعاطي، والاستثناء منقطع، معناه: ولكن اقصدوا كون تجارةً عن تراضٍ، أو: ولكن كون تجارةً عن تراضٍ غير مَنْهِيٍّ عنه].

وقد بيَّن الله تعالى أنَّ جنس البيع والشراء حلال، فقال تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة: 275]، قال الإمام القرطبي في "تفسيره": [قوله تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ هذا من عموم القرآن، والألف واللام للجنس لا للعهد؛ إذ لم يتقدم بيعٌ مذكورٌ يرجع إليه].

وهذا الحِلُّ ينسحبُ على كلِّ أنواع البيوع إلَّا ما نَصَّ الشرع على حرمته واستثناه من حكم الأصل، وذلك كالبيوع المشتملة على الرِّبَا أو نحوه من المحرمات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الافتاء الإفتاء التجارة

إقرأ أيضاً:

عمر خيرت يتحدث عن حفلاته في دار الأوبرا: رسالة وليست تجارة

لقاء شهري محدد يواظب عليه الموسيقار العبقري عمر خيرت لسنوات طويلة مع محبيه في دار الأوبرا، رغم ازدحام جدول حفلاته في مختلف دول العالم، إلا أنّه لم يخلف قط موعده مع جمهور الأوبرا، ولم ينظر إلى لقائه معهم من منظور مادي إطلاقا، بل على العكس تماما يشعر أنّها جزءا من رسالته الفنية والثقافية.

«بيدفعولي مبلغ لطيف صغير لكن أنا راضي بيه».. كشف الموسيقار عمر خيرت في لقاء تليفزيوني، عن أنّه لا يبحث عن المكسب المادي في حفلاته بدار الأوبرا، التي يقدمها بواقع حفلين شهريا، قائلا إنّه في البداية كان يقدم 3 حفلات متتالية شهريا، لكن الأمر أصبح مرهق صحيا بالنسبة له فاكتفى بحفلين فقط، مؤكدا أنّه لن يتنازل أبدا عن هذا اللقاء، على حد تعبيره.

عمر خيرت: الفن رسالة وليس باب رزق

وقال عمر خيرت إنّ دار الأوبرا ليست مكانا لتحقيق ربح مادي، فيكفي أنّهم يدفعون للموسيقيين، كما أنّ الهدف ليس ماديا، بل أكبر من أجل الثقافة والفن المصري، متابعا: «اعترضت في فترة تم رفع فيها أسعار التذاكر لأنه مؤمن بأنّ الفن للجميع وليس للشخص القادر على دفع ثمن تذكرة الحفل، فهو مؤمن بأنّ الفن رسالة وليس باب للرزق».

عمر خيرت: أشعر بالقلق قبل الحفلات

ورغم احترافية الموسيقار عمر خيرت إلا أنّه لا يزال يشعر بالقلق قبل حفلاته، «عملت حفلات كتير في العالم كله ومصر، ولكن قبل الحفل أركز وأدعو وأحس بمسؤولية كبيرة فالموضوع مش سهل، فأنا بتعامل مع الحفلات على أنّها امتحان فبكون مش عارف إيه اللي ممكن يحصل».

مقالات مشابهة

  • حكم استعمال البخور ليلة الجمعة ؟
  • الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
  • البنتاغون: يجب على أوكرانيا اتخاذ نهج مسؤول فيما يتعلق بموقع الألغام المضادة للأفراد
  • مكانة الصلاة في الإسلام وحكم تاركها
  • المركزي يقرر تخفيض العُمولات المفروضة على استعمال البطاقات المصرفية على نقاط البيع
  • حكم الرجوع فيما تم شراؤه منذ مدة للاستفادة بانخفاض سعره
  • عمر خيرت يتحدث عن حفلاته في دار الأوبرا: رسالة وليست تجارة
  • خالد الجندى: البنوك حلت مشكلات كثيرة في عصرنا الراهن
  • خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفس
  • خالد الجندي: المعاملات البنكية تساهم في حماية كرامة الأفراد