اعتقال صبي عقب إطلاق النار بمركز تجاري في "بانكوك"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في مركز سيام باراجون للتسوق في تايلاند، وقالت الشرطة التايلاندية إنها ألقت القبض على صبي يبلغ من العمر 14 عاما بعد إطلاق نار في مركز تجاري فخم مزدحم بوسط بانكوك.
وقالت خدمات الطوارئ إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في الحادث الذي وقع في مركز سيام باراجون للتسوق حوالي الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا تركض لإخلاء المركز التجاري، بعد أن أخرجها حراس الأمن. وفي مقطع فيديو منفصل، تم التقاطه على ما يبدو في قاعة الطعام في الطابق السفلي من المبنى، انحنى أحد الموظفين أسفل طاولة الحلوى مع سماع أصوات مشابهة لإطلاق النار.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو أشخاصًا يحتمون في غرفة مظلمة داخل أحد المطاعم، بينما أظهر البث التلفزيوني المباشر طوابير طويلة من حركة المرور خارج المركز التجاري تحت أمطار غزيرة.
وذكرت وسائل إعلام تايلاندية أنه سُمع دوي إطلاق نار من مرحاض في المركز التجاري.
تعليق حكومي على الحادث
وقالت رئيسة الوزراء، سريثا ثافيسين، في منشور على تويتر، المعروف الآن باسم X: "أنا على علم بحادث إطلاق النار في سيام باراجون وأمرت الشرطة بالتحقيق. أنا قلق للغاية بشأن السلامة العامة”.
أصبحت حوادث إطلاق النار الجماعية مصدر قلق متزايد في تايلاند خلال السنوات الأخيرة. وفي أكتوبر من العام الماضي، قُتل 22 طفلاً صغيراً خلال هجوم بالرصاص والسكين نفذه ضابط شرطة سابق في حضانة في أوثاي ساوان، شمال شرق تايلاند. وفي عام 2020، قُتل 29 شخصًا وأصيب 57 آخرون في إطلاق نار في عدة مناطق، بما في ذلك مركز تسوق في مدينة ناخون راتشاسيما شمال شرق البلاد.
ودعا بعض التايلانديين على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء إلى استخدام خدمة الرسائل النصية القصيرة في حالات الطوارئ لتحذير الجمهور من عمليات إطلاق النار هذه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وكشفت المصادر للجزيرة أن مقترح الوسطاء سُلّم لحماس وإسرائيل الخميس في الدوحة وتضمن 4 بنود شكلت إطار عمل للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار. وأضافت المصادر أن حركة حماس طالبت بإجراء تعديلات على المقترح، أبرزها أن يكون جزءا لا يتجزأ من اتفاق 17 يناير/كانون الثاني وأن يُلزم الاحتلال بتطبيق ما تبقى من المرحلة الأولى. في المقابل، طالبت إسرائيل بزيادة عدد الأسرى المفرج عنهم ورفضت الحديث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
تقرير: سلام خضر
15/3/2025