يستمر الجدل حول مقترح “الغرامة المالية” أو “شراء أيام السجن”، كانت الحكومة أسقطته من مشروع قانون العقوبات البديلة، ولكن الأغلبية الحكومية عادت لتقدم مقترحا بشأنه، تضمنته ورقة تعديلات الأغلبية، قبل اجتماع لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب غدا الأربعاء، للبت في التعديلات.

وقالت مصادر مطلعة لـ”اليوم 24″، إن التعديل المتعلق بشراء أيام السجن، وضعه فريق “البام” في وثيقة تعديلات الأغلبية دون استشارة حليفيه، الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، مما خلق غضبا، تحاول قيادات الأغلبية تجاوزه.

وفي تصريح لـ”اليوم 24″، قال محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، “موقفنا الثابت هو أن الحكومة تقوم بعملها والبرلمان يجب أن يقوم بعمله، حتى وإن كنا نحن في الأغلبية”.

وأضاف غيات، بخصوص التعديلات المتعلقة بشراء أيام السجن، “نحن ننوب عن الشعب، وبالتالي هناك مجموعة من التعديلات، وكل ما يخدم المواطن سنتركه وأي شيء حتى لو كان ضمن تعديلاتنا وأحسسنا أن هناك منطقة رمادية ستضر بالمواطنين سنحذفه”.

وأوضح القيادي في التجمع الوطني للأحرار، أن رؤساء الأغلبية سيجتمعون لحسم التعديلات، قبل موعد اجتماع لجنة العدل ظهر الأربعاء.

وأضاف غيات، “ما حدث تمرين ديمقراطي يجب أن يقع، الحكومة تقترح وقد تتراجع، ونحن في البرلمان مطالبون بالعمل وتقديم المقترحات والتعديلات”.

ونص تعديل الأغلبية على “إضافة عقوبة الغرامة اليومية” إلى العقوبات البديلة تماشيا مع توجهات السياسات الجنائية لبعض الدول.

وحدد مقترح التعديل مبلغ الغرامة اليومية بين 100 و2000 درهم  عن كل يوم من العقوبة الحبسية المحكوم بها، على أساس أن المحكمة تراعي في تحديد الغرامة اليومية الإمكانيات المادية للمحكوم عليه وتحملاته المالية وخطورة الجريمة المرتكبة والضرر المترتب عنها، كما يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية على القاصرين في حالة موافقة وليهم أو من يمثلهم.

لكن من شروط الحكم بالغرامة المالية، أنه لا يمكن الحكم بها إلا بعد الإدلاء بما يفيد وجود صلح أو تنازل صادر عن الضحية أو ذويه أو قيام المحكوم عليه بتعويض أو إصلاح الأضرار الناتجة عن الجريمة.

 وتتضمن العقوبات البديلة، المنصوص عليها في مشروع القانون  تدابير من قبيل، العمل من أجل المنفعة العامة، والخضوع للمراقبة  عبر السوار الإلكتروني، وتقييد بعض الحقوق. وتطبق هذه العقوبات في الجنح التي تقل مدة السجن فيها على 5 سنوات.

كلمات دلالية الأغلبية الحكومية شراء أيام السجن

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأغلبية الحكومية شراء أيام السجن أیام السجن

إقرأ أيضاً:

لجنة الأزمة تواصل البحث في الأسباب.. الحصيلة اليومية للحرائق في الأصابعة

يواصل قسم السلامة الوطنية في الأصابعة، بالتنسيق مع قسم السلامة الوطنية بمطار الزنتان وفرقة الدعم والإسناد التابعة لهيئة السلامة الوطنية، تنفيذ عمليات الإطفاء والإنقاذ بشكل دوري لمواجهة الحرائق المستمرة التي تشهدها المدينة منذ أيام.

حصيلة يوم الإثنين 14 أبريل:

عدد المنازل المتضررة: تضرر 15 منزلاً، منها 4 منازل اشتعلت بها النيران لأول مرة. 
حالات الاختناق: تم تسجيل 9 حالات اختناق، من بينها حالة واحدة لأحد عناصر قسم السلامة الوطنية بالأصابعة، حيث تلقى جميع المصابين الإسعافات اللازمة وهم الآن في حالة صحية جيدة. 
السيارات: احتراق سيارة مواطن بالكامل صباح اليوم. 

وبحسب بيان البلدية، “ساهمت فرق الإسعاف السريع بالأصابعة، القواليش، وغريان، إلى جانب شباب الهلال الأحمر بالأصابعة، في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين”. 

وفي إطار الجهود المستمرة لدعم الخدمات، تم تسليم سيارة إسعاف جديدة لمكتب الإسعاف السريع ببلدية الأصابعة، مقدمة من لجنة الأزمة التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط”.

كما قام رئيس لجنة الأزمة وعميد البلدية، بمرافقة أحد أعضاء المجلس البلدي، “بزيارة إلى مقر الإسعاف السريع لمتابعة سير العمل ومناقشة الاحتياجات الضرورية لضمان استمرار الجهود الميدانية”.

هذا “وتواصل لجنة الأزمة مراقبة الوضع عن كثب، في انتظار التقرير النهائي من خبراء الاتحاد الأوروبي ونتائج أبحاثهم”.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من الضغوط اليومية؟.. 10 أطعمة تحسن حالتك المزاجية
  • بغرامات تصل لـ3000 درهم.. تعرف إلى أنواع مخالفات الرادارات المرورية في دبي
  • مؤسسة الفقيه التطواني تنظم لقاء مواجهة بين الأغلبية والمعارضة حول قضايا الساعة
  • الكرياتين لا يعزز بناء العضلات عند الجرعة اليومية الموصى بها
  • النواب يوافق على إعادة المداولة مادة 269 بقانون العمل ويقر التعديلات المقدمة
  • السجن 6 سنوات لشاب اختطف طفلًا بقنا
  • تاجيل جلسة الاستماع لمحافظ المركزي، وملف الدينار على طاولة المحافظ والبرلمان قريبا
  • لجنة الأزمة تواصل البحث في الأسباب.. الحصيلة اليومية للحرائق في الأصابعة
  • السجن المشدد لمتهمين بقتل شاب في الشرقية بسبب خلافات سابقة
  • وزير الشئون النيابية يشيد بالممارسة الديمقراطية لنواب حزب الأغلبية