جمعية الصعيد تُطلق برنامجًا لتعزيز السياحة بـ 4 محافظات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نظمت جمعية الصعيد، اليوم الثلاثاء، حفل إطلاق برنامج "الترويج للبدائل الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في مجال السياحة بالصعيد" الممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID) من خلال مؤسسة (FPS) Fundación Promoción Social ومؤسسة CIDEA.
وذلك بحضور سفير مملكة إسبانيا لدى مصر، ألفارو إيرانثو، الذي شدد في كلمته على أهمية التعاون بين البلدين.
أوضحت الدكتورة ليلى إسكندر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصعيد، أن التعاون بين إسبانيا وجمعية الصعيد هو تعاون وَطيد يمتد لحوالي عشرين عامًا مضت.
وينفذ أنشطة البرنامج ثلاثة من الشركاء المحليين وهم: جمعية الصعيد للتربية والتنمية (AUEED) ومؤسسة ENROOT ومؤسسة اقتصاد المعرفة (KEF) - والتي عرض ممثلوها - خلال اللقاء - لمحة عامة عن السياق المحلي ومساهماتهم الرئيسية في أنشطة البرنامج.
أهداف البرنامج
ويهدف البرنامج إلي تعزيز قطاع السياحة، خاصة في المناطق الريفية في صعيد مصر، وإعطاء الأولوية لتوفير فرص عمل للشباب، وتطوير البنية التحتية، وتأسيس شراكات فعالة، ومنصات للحوار البناء بين المستفيدين على المستوى المحلي.
ومن المخطط له أنه يعزز البرنامج فرص العمل اللائق وتشجيع ريادة الأعمال لأهل الصعيد، وذلك من خلال التأكيد على تمكين الشباب - وخاصة النساء - وتسهيل مشاركتهم الفعالة في المساعي التنموية الاقتصادية والاجتماعية في محافظات المنيا وقنا والأقصر وأسوان، مما يساهم في عملية التنمية الشاملة لتلك المجتمعات.
البرنامج يعمل فى 4 محافظات
ومن المتوقع أن يؤثر البرنامج على نحو إيجابي في أكثر من 3000 مستفيد من المنيا وقنا والأقصر وأسوان، منهم أكثر من 800 شاب وشابة يستفيدون من رفع مهاراتهم لزيادة دخلهم في قطاع السياحة.
وسيعمل البرنامج أيضا على تمكين أكثر من 400 من المستفيدين، وتزويدهم بأساليب مبتكرة للعمل في مجالات السياحة، وتشجيع سياحة الأطعمة، وهذا الجهد الجماعي يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة والازدهار في تلك المجتمعات، وجدير بالذكر أن البرنامج حاصل على موافقة ودعم وزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الصعيد برنامج تعزيز السياحة محافظات
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «100 مصمم للمستقبل» في دبي
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل برنامج «100 مصمم للمستقبل»، الأول من نوعه في مجال تأهيل موظفي الدائرة من القيادات والمتخصصين في مجالات الهندسة والإفتاء والوعظ والبحث العلمي، وبما يسهم بتعزيز جاهزية الكفاءات الحكومية لمواكبة التحولات المستقبلية.
ويهدف برنامج «100 مصمم للمستقبل» إلى تمكين المشاركين من استشراف المستقبل وتصميم حلول مبتكرة تدعم استدامة الخدمات الحكومية، وتعزز مرونة العمل المؤسسي بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور الأساسية التي تضمن تطوير المهارات الاستراتيجية للموظفين، من بينها استشراف التوجهات المستقبلية وتحليل تأثيراتها في العمل الحكومي، إضافة إلى تطوير حلول استباقية، لتعزيز استدامة الخدمات، وتعزيز ثقافة الابتكار والتكيف مع المتغيرات بما يضمن استمرارية الأداء المؤسسي بكفاءة عالية، كما يعتمد البرنامج على أدوات وتقنيات مبتكرة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لتطوير مشاريع ومبادرات مستقبلية تحقق قيمة مضافة للعمل الحكومي.
كفاءات حكومية
وأكد أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن إطلاق «100 مصمم للمستقبــل» يشكــل نقلــة نوعية في بناء كفــاءات حكومية قادرة على مواجهــة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن الدائرة حريصة على تبني منهجيــات حديثة في تطوير قــدرات موظفيهــا وتعزيــز التفكيــر الاستراتيجي لديهم، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتقديمها بأساليب تتماشى مع التوجهات المستقبلية لحكومة دبي.
ومن جهته، أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، بأن إطلاق البرنامج، يمثل الشراكة الأولى من نوعها بين مؤسسة دبي للمستقبل ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مشيراً إلى أهمية تمكين الجهات الحكومية بمختلف تخصصاتها من تبني نهج استباقي في مواجهة التحديات المستقبلية، وتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع، بما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارة وتعزيز القدرة على التعامل مع التحولات العالمية.
جاهزية حكومية للمستقبل
تأتي هذه المبادرة في سياق استراتيجية دبي لتعزيز جاهزية مؤسساتها الحكومية لمتطلبات المستقبل، حيث يركز البرنامج على إكساب المشاركين مهارات تحليل البيانات وتوظيف التقنيات الناشئة، وتصميم نماذج أعمال حكومية مرنة، تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز، فضلاً عن تعزيز البرنامج من قدرة المؤسسات على التكيف السريع مع التغيرات المستجدة، ما يعزز من تنافسية دبي على الساحة العالمية كمدينة رائدة في الابتكار الحكومي والاستدامة المؤسسية.