أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن العالم كله يعيد تشكيل أوراقه، مضيفا انه لا بد أن نحافظ على استقرار الدولة. 

السفير محمد العرابي: مصر لا تتوانى في تقديم المساعدات والدعم للدول


وأضاف محمد العرابي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أننا في وسط البحر ونحتاج قبطانا يعبر بنا، واستمرار الاستقرار أمرا مهما في ظل الظروف الحالية.

 


وتابع السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي في ثورة ٣٠ يونيو لا يمكن لأحد أن ينساه، وعلينا العمل الدؤوب والقادم يحمل القلق وتجمعات اقتصادية ومعاناة، واستمرار الحروب، ونحن أمام فترة عصيبة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد العرابي الخارجية الأسبق الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق السفیر محمد العرابی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق لـ«كلمة أخيرة»: المنطقة تشهد إعادة تشكيل جيوسياسية

أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة العربية تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، تلعب فيها كل من تركيا وإسرائيل دورًا محوريًا، قائلاً: «الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة، وليس كدول عربية مجتمعة».

تحديات الهوية السياسية العربية

وفي لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح فهمي أن الهوية السياسية العربية تواجه تحديات كبيرة، مضيفًا: «لم يعد هناك ما يُعرف بالمنطقة العربية سياسيًا، بل هناك محاولات لتفريغها من مضمونها عبر تقسيم الدول العربية والتعامل مع كل دولة على حدة».

دور تركيا وإسرائيل في إعادة تشكيل المنطقة

وأشار السفير فهمي إلى أن تركيا وإسرائيل تقودان عملية إعادة تشكيل المنطقة، بهدف التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي بدلاً من الوطني أو القومي، ذاكرًا أن هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، إذ بدأت نقاشات حول هوية العراق السياسية في العالم العربي.

الوضع في سوريا واحتمالات التقسيم

حول الوضع في سوريا، أضاف فهمي أن هناك تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي، مشيرًا إلى أن السلطة الفعلية في سوريا باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، متوقعًا أن سوريا قد تتعرض للتقسيم على أسس طائفية إذا لم يحدث توافق داخلي.

الانتقادات للإدارة السورية الجديدة

علَّق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: «أُفرق دائمًا بين القول والفعل، هناك العديد من الأسئلة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، التي تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا»، مؤكدًا أنه رغم عدم التدخل في اختيار نظام الحكم في الدول الأخرى، إلا أنه يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة إذا كانت الحكومة السورية ترغب في التعاون مع مصر.

الحكومة المؤقتة والحوار الوطني

واختتم السفير فهمي بالحديث عن الحكومة المؤقتة، مشيرًا إلى أنها تبدو مرحلة انتقالية، قائلاً: «إذا كانت الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، فسيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا، أما إذا بقيت نفس المجموعة الحاكمة، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير الفعلي».

مقالات مشابهة

  • حلمي النمنم عن دعوات 25 يناير: للخارج الداخل واستمرار التمويل للجماعة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: تصريحات ترامب بشأن غزة تدعو للقلق
  • نائب وزير الخارجية الأسبق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار
  • نائب وزير الخارجية الأسبق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية الأسبق: اتفاق غزة لن ينفذ بالكامل ونتنياهو يريد رفع الضغط
  • وزير الخارجية الأسبق: سوريا ستتعرض للتقسيم في هذه الحالة
  • هل يعاد طرح تهجير الفلسطينيين بإدارة ترامب؟.. وزير الخارجية الأسبق يوضح
  • وزير الخارجية الأسبق لـ«كلمة أخيرة»: المنطقة تشهد إعادة تشكيل جيوسياسية
  • وزير الخارجية الأسبق: خطاب ترامب اليوم رسم ملامح واشنطن في سنوات ولايته
  • السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير