لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي تستعرض الاستعدادات النهائية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
• لجنة إمارة الشارقة : جاهزية تامة لمقر المركز الانتخابي في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج والمخصص لاستقبال الناخبين في يومي التصويت المبكر (4 و5 أكتوبر).
أبوظبي في 3 أكتوبر/ وام/ دعا سعادة المستشار عيسى سيف بن حنظل، رئيس لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، التابعة للجنة الوطنية للانتخابات، أعضاء الهيئات الانتخابية إلى المشاركة الفاعلة في عمليات التصويت خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2023، لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة سعادة المستشار عيسى سيف بن حنظل، وبحضور أعضاء اللجنة : سعادة العميد إبراهيم مصبح العاجل، وسعادة أحمد حمد السويدي، والسيد عبد الرحمن سعيد بن شاهين السويدي، والسيدة هيا محمد السلمان.
واطلعت اللجنة على الاستعدادات النهائية لمقار المراكز الانتخابية والتجهيزات الفنية التي تضمن عملية انتخابية دقيقة وناجحة، خصوصاً في ظل توفير أفضل التجهيزات والتقنيات للارتقاء بتجربة أعضاء الهيئات الانتخابية.
وأكدت لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي جاهزية مقر المركز الانتخابي في نادي الشارقة الثقافي للشطرنج في إمارة الشارقة والمخصص لاستقبال الناخبين في يومي التصويت المبكر (4 و5 أكتوبر)، وكذلك المراكز الخمسة الإضافية التي ستستقبل الناخبين يوم الانتخاب الرئيسي في السابع من أكتوبر وهي نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، ونادي مليحة الثقافي الرياضي، ومجلس ضاحية البستان، ومركز إكسبو خورفكان، ومجلس ضاحية خور كلباء.
ودعت لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 أعضاء الهيئات الانتخابية إلى المسارعة لتفعيل بطاقة الهوية الرقمية وتحميل تطبيقي "شارك للإمارات" و"اللجنة الوطنية للانتخابات" المتوفرين في متجري «آبل ستور» و«جوجل بلاي» ليتمكنوا من التصويت.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005).
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطنی الاتحادی الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.