البحوث الإسلامية يشارك في لقاء طلابي بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شارك مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في فعاليات احتفال جامعة قناة السويس بمناسبة المولد النبوي الشريف؛ وذلك بحضور الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس جامعة قناة السويس.
البحوث الإسلامية يعقد الندوة الشهرية لمجلة الأزهر «البحوث الإسلامية» يعلن عن الناجحين في اختبارات عضوية لجنة مراجعة المصحفوقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد: إن هذه المشاركات المجتمعية المهمة مع المؤسسات التعليمية خاصة الجامعات، تأتي في إطار جهود الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة بقيادة فضيلة الإمام الأكبر في نشر الوعي المجتمعي والاستجابة لحاجة الناس وخاصة الشباب للمعرفة والفهم لكثير من القضايا المجتمعية التي ترتبط بعلاقتهم بغيرهم في هذا المجتمع، كما أن مثل هذه المشاركات تحقق دور مجمع البحوث الإسلامية التوعوي من خلال التعاون المشترك والتواصل الفعّال مع جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات من أجل الوصول إلى الجماهير بفئاته العملية ومواقعه الجغرافية المختلفة.
وخلال كلمته بالملتقى اليوم أكد الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ميلادًا للنصر على النفس والهوى والعادات والشهوات والجاهلية والظلم، كما أن الكتب التي ألفت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مصنفة إلى كتب السيرة والشمائل والخصائص والدلائل؛ بحيث لا يمكننا أن نستقصي الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم في مدة قصيرة، كذلك فإن القرآن الكريم أثبت للنبي -صلى الله عليه وسلم- من الصفات والشمائل ما لم يثبت لباقي البشر، وجمع له من الأوصاف العظيمة ما لم يجمع لغيره، مصداقا لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}، موضحا أن الأمة الإسلامية لابد أن تكون مؤدبة ومهذبة في تعاملاتها وألفاظها.
وأوضح الأمين المساعد أن القرآن الكريم وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخلق العظيم؛ للدلالة على أن رسول الله صلى الله عليه جمع فيه من الكمالات ما تفرق في غيره، مؤكدًا على حاجة المجتمع الإنساني إلى ما أعلنه الله تبارك وتعالى في شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فالمقصود الأعظم من رسالة السماء الرحمة، حيث تكررت مفردات الرحمة في الإسلام، داعية إلى أن يتحلى الجميع بخلق الرحمة التي امتدت لتشمل جميع المخلوقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية جامعة قناة السويس المولد النبوي الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية صلى الله علیه وسلم البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: العلماء والسلف حذروا من المبالغة في الطرب أو التغني بالقرآن
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الله تعالى جعل القرآن الكريم هاديا للقلوب إلى الاستقامة والطريق الصحيح، طريق النور والإيمان، موضحًا أن نتيجة ما وقع فيه بعض خفاف العقول من استهزاء بالقرآن الكريم، أوصلهم لضياع هيبة كتاب الله من نفوسهم ومن حولهم.
البحوث الإسلامية يكرِّم ٥٠ فائزًا في المسابقة الثقافية للحج والعمرة لعام 1445هـ قوافل البحوث الإسلامية الأسبوعية تختتم فعالياتها الدعوية والتوعوية في ٥ محافظاتوأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حديثه اليوم بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، حذّر من ضياع هيبة القرآن، وكان الصحابة تقشعر جلودهم عند سماع آياته، كما حذر العلماء والسلف الصالح من الزيادة أو المبالغة في الطرب أو التغني بالقران الكريم، حيث أنزله الله تعالى هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.
ولفت الجندي، أن بعض العقول أرادت أن تصيغ "رؤى" خاصة لفهم القرآن الكريم، مع أن أصحابها غير عالمين بأصول وعلوم تفسير القرآن، وابتدعوا حجة (رؤية الكاتب)، موضحًا أن هذه وسيلة لغاية مسمومة تسعى لضياع هيبة القرآن وجلاله، وبعدها ما يترتب على ذلك من السعي لإسقاط أحكام القرآن وتفكيكها، وبالتالي ينتشر الكذب والفحشاء وغيرها، كما اتبع البعض عددا من المناهج التي أرادوا بها أن يسقطوا جلال القرآن من الصدور، وراحوا يعتمدون طرقًا وتأويلات غير قائمة على أسس، ما أدى إلى غياب فهم النص وفهم أدواته فهما صحيحا.
كان الجامع الأزهر نظم اليوم، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان: " مكانة القرآن الكريم وقداسته" وذلك بحضور كل من؛ الدكتوى عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتوى محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الحوار الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
يذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.