37 قتيلاً جراء حريق بمصفاة نفط «غير قانونية» في نيجيريا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قتل 37 شخصا على الأقل بينهم امرأتان حاملان جراء انفجار وحريق في مصفاة نفط غير قانونية في جنوب شرق نيجيريا، وفق ما أفاد مسؤول أمني الثلاثاء.
ووقع الحادث في وقت متأخر الأحد في ولاية ريفرز في منطقة دلتا النيجر حيث تنتشر منذ عقود أعمال النهب والتخريب والاستغلال غير القانوني للموارد النفطية وأنابيب نقل الخام.
وأعلن أولوفيمي أيوديلي المتحدث باسم قوات الدفاع والأمن النيجيرية في الولاية في بيان أن «الحريق اندلع في ساعة متأخرة وأدى الى احتراق 37 شخصا بشكل يصعب التعرف على هوياتهم».
وأوضح أن «غالبية الضحايا كانوا من اليافعين، بينهم امرأة حامل وشابة كانت تستعد لحفل زفافها الشهر المقبل».
وأفاد سكان وكالة فرانس برس أن الحصيلة مرشحة للارتفاع نظرا لوجود العشرات في المكان لدى وقوع الحادث.
وتلجأ مجموعات مسلحة وسكان بشكل متكرر لسرقة النفط الخام من الأنابيب العائدة لشركات كبرى، ويقومون لاحقا بتكريره في مواقع ومصافٍ غير قانونية لبيعه في السوق السوداء.
وشهدت نيجيريا سلسلة من الحوادث المرتبطة بهذه النشاطات، أدى أسوأها في العام 1998 في جنوب البلاد، الى مقتل أكثر من ألف شخص من السكان.
وفي 2022، قتل أكثر من 110 أشخاص جراء انفجار مصفاة في المنطقة نفسها.
وعلى رغم أن نيجيريا هي من أبرز الدول النفطية في العالم، الا أن غالبية سكانها يعيشون في الفقر وغالبا ما يتهمون الشركات الكبرى بالتسبب بتلوث مناطقهم من دون أي استثمارات لتنميتها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات الإجلاء جراء حريق "هيوز" في شمال لوس أنجلوس: التفاصيل والأوضاع الحالية
أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء وتحذيرات لأكثر من 50 ألف شخص في شمال مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بسبب اندلاع حريق "هيوز".
الحريق اندلع صباحًا قرب بحيرة كاستايك، أحد المواقع الترفيهية الشهيرة، وامتد بسرعة كبيرة ليغطي مساحة 15 ميلًا مربعًا (39 كيلومترًا مربعًا) خلال ست ساعات فقط.
موقع الحريق وتأثيرهموقع الحريق: يقع الحريق بالقرب من بحيرة كاستايك، على بُعد نحو 64 كيلومترًا من حريقي "إيتون" و"باليسيدز"، اللذين اشتعلا منذ ثلاثة أسابيع.الأضرار: حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن احتراق منازل أو مبانٍ، وفقًا لتقارير وكالة "أسوشيتد برس".جهود الإطفاء والتحذيرات المناخيةتحذير العلم الأحمر: المنطقة تحت تحذير "العلم الأحمر" بسبب ارتفاع مخاطر الحرائق.جهود مكافحة الحرائق:الطائرات المتخصصة قامت بإسقاط عشرات الآلاف من الجالونات من مثبطات الحريق، ما ساهم في السيطرة الجزئية على الانتشار.سرعة الرياح كانت أقل مقارنة بالحرائق السابقة، مما أعطى فرق الإطفاء فرصة للتحرك بفعالية أكبر.تصريحات المسؤولينقال أنتوني مارون، رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس:
"الوضع الذي نواجهه اليوم مختلف تمامًا عن الحرائق التي شهدناها قبل 16 يومًا."
التأثير البيئي والاجتماعيالتأثير البيئي: الحريق يهدد الغطاء النباتي في المنطقة ويزيد من خطر التلوث الجوي الناتج عن الرماد السام.التأثير على السكان: أوامر الإجلاء تسببت في نزوح آلاف العائلات، مع توفير ملاجئ مؤقتة للسكان المتضررين.