نقيب الصحفيين: حينما نتحدث عن حرب أكتوبر نقف أمام تضحيات الشهداء تقديرًا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة تشرفت بحضور أمهات وشقيقات وأبناء شهداء أعظم الانتصارات مصر الحديث إن لم يكن أعظمها على الإطلاق.
وأضاف خلال كلمته بندوة "المرأة صانعة الأبطال..شريك فى تحقيق النصر"، التي عقدتها لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، أننا لا نملك إلا الانحناء فخرًا للشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل هذا الوطن.
وأكد "البلشي" أنه حينما يتم الحديث عن دور المرأة فلا بد من الحديث عن دور لجنة المرأة برئاسة الزميلة دعاء النجار، التي تعقد سلسلة من ندوات المهمة.
وتابع: "حينما نتحدث عن حرب أكتوبر نقف أمام تضحيات الشهداء تقديرًا وانحناءً وإجلالًا لما قدم من تضحيات
كاشفة عن محبة الشعب العظيم".
وتحدّق في الندوة لدكتورة هالة يسري أستاذ علم الاجتماع وعضو المجلس القومى للمرأة، ومن أسر الشهداء السيدة نهلة أحمد ابنة الشهيد البطل مقدم أحمد حسن أحد أبطال سلاح الدفاع الجوى بحرب أكتوبر المجيدة، والسيدة هيام حامد أرملة الشهيد البطل رائد طيار سليمان ضيف الله أحد أبطال حرب أكتوبر، والسيدة صباح يوسف والدة الشهيد الرائد وائل كمال الذي استشهد في أحداث مطار العريش عام 2017 ضمن كتيبة الأبطال 103 صاعقة كتيبة العقيد أركان حرب "أحمد منسي".
وتضمّنت سلسلة ندوات حول دور المرأة فى حرب أكتوبر وما بعدها من معارك وأزمات كعمود الخيمة بالنسبة للمجتمع فهى صانعة الأبطال والحامية لجبهة الأمان الأسرى والإنسانى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
زيارة رئيس لبنان.. تقدير لمكانة المملكة وثقلها ودورها المحوري
وصل إلى الرياض، اليوم الإثنين، الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، في زيارة رسمية للمملكة.
وتعكس زيارة الرئيس اللبناني للمملكة واختيارها لتكون وجهته الخارجية الأولى منذ توليه قيادة لبنان، تقدير القيادة اللبنانية لمكانة المملكة وثقلها ودورها المحوري على المستويين الإقليمي والدولي.زيارة الرئيس اللبناني إلى السعوديةكما يأتي والحرص على التشاور مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- حول مستجدات الأحداث والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخبار متعلقة صور| الإفطار بالحرمين.. لحظات روحانية تجمع البركة والطمأنينة في القلوب21 ألف مستفيد من برنامجي توزيع التمور والتفطير بالجبل الأسودوتكمن أهمية زيارة الرئيس اللبناني للمملكة، ولقائه بسمو ولي العهد -حفظه الله- في تزامنها مع ما تشهده المنطقة بشكل عام، ولبنان بشكل خاص من تطورات سياسية وأمنية.
ما يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين الشقيقين بما يعزز أمن واستقرار المنطقة، ويحقق آمال وتطلعات الشعب اللبناني الشقيق في الاستقرار والرخاء والازدهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات السعودية اللبنانية - واسالعلاقات السعودية اللبنانيةتعد زيارة الرئيس اللبناني للمملكة انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، في إطار رغبته في تمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة في لبنان.
وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة، والتي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وتبدي القيادة اللبنانية تقديرها الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، ومن هذا المنطلق جاء اختيار الرئيس اللبناني للمملكة لتكون أول وجهة له في زياراته الخارجية، إيمانًا بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيدًا على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.دعم السعودية للشعب اللبنانيوأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت تفاؤلها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
كما شددت المملكة على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، وأبدت تفاؤلها بتكاتف القيادة اللبنانية للعمل بجدية لتعزيز أمن لبنان وسيادته، والحفاظ على مؤسساته ومكتسباته.
وتنظر المملكة بتفاؤل إلى مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية، في ضوء أن تطبيق الإصلاحات اللازمة سيُعزز ثقة شركاء لبنان، ويفسح المجال لاستعادة مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الرئيس اللبناني للسعودية - واسدعم أمن واستقرار لبنانوللمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عامًا.
وذلك من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني في العام 1989م في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع "اتفاق الطائف" التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.
وامتدادًا لدعمها الإنساني للشعب اللبناني، سيرت المملكة جسرًا جويًا يمثل المرحلة الأولى من المساعدات السعودية للبنان في 13 أكتوبر 2024م، تضمن إرسال 27 طائرة تحمل مساعدات إغاثية تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية، إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما دشنت المملكة في 4 ديسمبر 2024م، المرحلة الثانية من المساعدات السعودية للبنان، مستهدفةً تنفيذ عدد من المشروعات الغذائية والإيوائية والصحية، للإسهام في تخفيف معاناة المتضررين والنازحين من أبناء الشعب اللبناني.