خاص بالجزائريين.. هذا وقت معالجة طلبات تأشيرة كندا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يحاول العديد من المسافرين زيارة كندا، لكنهم يتخلون عن خططهم بسبب أوقات المعالجة الطويلة لطلبات تأشيرة الزيارة. وبالفعل، فإن بطء هذه الإجراءات يتطلب من هؤلاء المسافرين الصبر.
وفي عام 2022، وعدت أوتاوا بالحد من هذه التأخيرات. وعد لم يحترم للمسافرين من 157 دولة. في بعض الحالات، تستغرق الخدمات القنصلية الكندية أكثر من عام ونصف لمعالجة طلبات تأشيرة الزيارة.
هذا هو الحال بالنسبة للعديد من البلدان في القارة الأفريقيةّ، والتي تتجاوز أحيانًا أوقات معالجة طلبات تأشيرة الزيارة 700 يوم. وفقًا لبيانات من خدمات الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية.
تذكر أن بطء هذه الإجراءات تم تبريره سابقًا من قبل السلطات الكندية كإجراء لمنع الهجرة غير الشرعية. إلا أن تأثير هذا الوضع يلقي بثقله على السياحة في البلاد وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية.
أما بالنسبة لحالات المواطنين الجزائريين، فقد قام الموقع الرسمي لـ IRCC، في 28 سبتمبر، بتحديث أوقات معالجة طلباتهم.
وفي الواقع، سيتمكن المواطنون الجزائريون الراغبون في زيارة كندا مؤقتا من الحصول على رد على طلبهم في غضون 68 يوما.
وللتذكير، أكد وزير الهجرة شون فريزر العام الماضي التزام وزارته بتقليل هذه الأوقات وفقًا للمعايير. ووعد بالعودة إلى الوضع الطبيعي قبل نهاية عام 2022. ووفقًا لموقع IRCC، فإن معيار الخدمة هو 14 يومًا للحصول على تأشيرة زائر .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الزيارة المفاجئة لمحافظ أسيوط لمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط
تابع اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط سير العمل بمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط واطمئن على مدى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمترددين خلال جولة مفاجئة وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة القطاع الصحي في أوقات مختلفة للتأكد من جاهزيتها ومدى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنهوض والارتقاء بالمنظومة الصحية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقًا لرؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور إيهاب عبد الحكم مدير مستشفى منفلوط المركزي.
حيث تفقد محافظ أسيوط ـ خلال جولته ـ عدد من الأقسام المختلفة داخل المستشفى منها المعمل وبنك الدم وعيادة الأسنان ووحدة الأطفال المبتسرين الذي يتكون من 30 حضانة والصيدلية فضلًا عن المكاتب الإدارية وذلك للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمترددين والمرضى والتأكد من تواجد الأطقم الطبية والتمريض ومدى توافر مخزون كافي من الأدوية والمستلزمات الطبية ومعالجة أي معوقات تؤثر على مستوى تقديم الخدمة الطبية، وكذا الإطمئنان على مدى الإلتزام بضوابط تنظيم العمل.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي من مدير المستشفى عن الخدمات التي تقدمها مستشفى منفلوط المركزي والذي أوضح إنها مقسمة مؤقتًا إلى 3 أماكن (وحدة الغسيل الكلوي وبها 43 جهاز غسيل كلوي ومقرها بمدرسة التمريض، ومستشفى الحميات بمنطقة بحري منفلوط وبها "الباطنة والحميات وعلاج على نفقة الدولة وبعض العيادات الخارجية"، ومستشفى الصحة الإنجابية بمنطقة محطة السكة الحديد وبها "الصيدلية وبنك الدم والجراحة العامة والمعمل والمسالك والأسنان وبعض العيادات الخارجية") وذلك لحين الإنتهاء من التشطيبات النهائية وفرش المبنى الجديد للمستشفى المركزي والذي سيتم الإنتقال له قبل نهاية العام الجاري.
وحرص المحافظ ـ خلال الجولة ـ على التحدث مع المرضى والمرافقين للتأكد من رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم لتذليل أي معوقات تواجههم مطالبًا الأطباء بتقديم الدعم الطبي والمعنوي للمرضي وبذل المزيد من الجهود للنهوض بقطاع الصحة والاهتمام براحة المرضى وتوفير كافة الإمكانيات وتسخير الطاقات لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المميزة للمواطنين موجهًا بأرشفة الملفات إلكترونيًا بجانب الأرشفة الورقية حفاظًا عليها من التلف والضياع وتسهيلًا في الوصول إليها وقت الحاجة