سرايا - أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة مونماوث في ولاية نيوجيرسي أن تراجعاً كبيراً في حماس الناخبين للانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2024، واحتمالات مواجهة بين الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب، كما حدث سابقاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إذ أظهر ثلث الناخبين فقط حماستهم لأن يصبح بايدن وترمب مرشحين لحزبيهما في الانتخابات المقبلة.



وبيّن الاستطلاع الذي صدر الاثنين، أن 32 في المائة فقط من الناخبين إما متحمسون «للغاية» وإما «إلى حد ما» لبايدن باعتباره حامل لواء الديمقراطيين، في حين أن 37 في المائة فقط متحمسون لاحتمال أن يكون ترمب مرشح الحزب الجمهوري. ويجد كلا الرجلين المزيد من الدعم داخل حزبيهما، مع 78 في المائة من الجمهوريين المتحمسين لترمب، بينما 68 في المائة من الديمقراطيين متحمسون لبايدن.

ويختلف الناخبون حول كيفية تأثير عمر الرجلين على لياقتهما لتولي المنصب. ويوافق 76 في المائة من الناخبين «بقوة» أو «إلى حد ما» على أن بايدن، البالغ من العمر 80 عاماً، «أكبر من أن يخدم في فترة ولاية ثانية بوصفه رئيساً بشكل فعال». ويوافق أكثر من نصف الناخبين - 55 في المائة - بشدة على أن بايدن لا يمكنه العمل بكفاءة لولاية أخرى، لكن 48 في المائة يقولون الشيء نفسه عن ترمب، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، ويوافق 26 في المائة من الناخبين على هذا الرأي بشدة.

وقال باتريك موراي، مدير معهد الاستطلاعات بجامعة مونماوث، في بيان: «الفارق في العمر بين هذين الرجلين هو ثلاث سنوات ونصف سنة فقط، لكن التصورات العامة عن عمرهما مختلفة تماماً. وهذا بالتأكيد أحد الأسباب وراء قلة حماس الناخبين لرؤية مباراة مكررة من الانتخابات لعام 2020 بين بايدن وترمب».

حماسة جمهورية لترمب

ووفقاً للاستطلاع، تفوق ترمب على بايدن عندما يتعلق الأمر بحماسة التصويت بشأن الترشح، فقال 56 في المائة من الناخبين الموالين للحزب الجمهوري إنهم إما متحمسون وإما متحمسون جداً لأنْ يصبح ترمب هو المرشح الجمهوري لمنصب الرئيس. فيما قال 46 في المائة فقط من الناخبين الديمقراطيين الشيء نفسه عن احتمال أن يصبح بايدن المرشح الديمقراطي. وعندما أُجري الاستطلاع على الناخبين المستقلين، كان 35 في المائة متحمسين لترشيح ترمب مقابل 19 في المائة فقط لترشيح بايدن. وفي مباراة افتراضية لعام 2024، قال 43 في المائة من الناخبين إنهم سيصوتون بالتأكيد أو ربما لمصلحة ترمب، بينما قال 42 في المائة إنهم سيصوتون بالتأكيد أو ربما لبايدن. وقال 57 في المائة إنهم بالتأكيد أو ربما لن يصوتوا لبايدن، وقال 56 في المائة إنهم بالتأكيد أو ربما لن يصوتوا لترمب.

وانخفض دعم بايدن بنسبة 42 في المائة عن نسبة 47 في المائة التي أظهرها استطلاع «مونماوث» في يوليو (تموز) الماضي، ونال ترمب 43 في المائة تأييداً مقابل 40 في المائة في الاستطلاع نفسه في ذلك الشهر.

انخفاض الدعم بين الأقليات

وبحسب الاستطلاع، انخفض دعم بايدن من الناخبين السود واللاتينيين والآسيويين بشكل ملحوظ عن استطلاع يوليو، فانخفض من 63 في المائة إلى 47 في المائة. لكن شعبية ترمب قفزت من 23 في المائة إلى 33 في المائة في يوليو. وجاء بايدن في المقدمة بفارق ضئيل، إذ اعتبره 41 في المائة من الناخبين مؤيَّداً للغاية أو إلى حد ما مقارنة بـ38 في المائة فقط لترمب. وقال 59 في المائة إنهم ينظرون إلى بايدن على أنه غير مفضل للغاية أو إلى حد ما، مقارنة بـ62 في المائة لترمب.

وعندما يتعلق الأمر بالملاحقات والدعاوى القانونية المستمرة التي يواجهها ترمب، والتي ترتبط برد فعله على الانتخابات الرئاسية لعام 2020، قال 46 في المائة من الناخبين إنه ارتكب جريمة. وقال 22 في المائة فقط إن ترمب ارتكب خطأً، لكنه لم يرتكب جريمة، بينما قال 29 في المائة إنه لم يرتكب أي خطأ.

في ما خص جلسة التحقيق التي عقدها مجلس النواب، الأسبوع الماضي، لعزل الرئيس بايدن، قال 34 في المائة من الناخبين إنه يجب عزله، وقال 16 في المائة إن بايدن ربما انتهك قَسَم منصبه، ولكن لا ينبغي عزله، وقال 43 في المائة إن بايدن لم ينتهك قسمه في منصبه. وقال 15 في المائة فقط إن لديهم ثقة «كبيرة» في مجلس النواب لإجراء تحقيق عادل بشأن بايدن، وقال 33 في المائة «قليلاً»، وقال 50 في المائة لا على الإطلاق.

وفيما يتعلق بالمشاكل القانونية التي يواجهها هانتر بايدن، قال 27 في المائة إنها جعلت من غير المرجح أن يدعموا والده لمنصب الرئيس، لكن 72 في المائة قالوا إنها لن يكون لها أي تأثير على قرار تصويتهم.





المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی المائة فقط

إقرأ أيضاً:

من معبر رفح.. المعارضة المصرية تصطف لمواجهة التهجير| صور

شاركت أحزاب المعارضة المصرية في الوقفة الاحتجاجية أمام معبر رفح الحدودي، رفضا لتهجير الفلسطينيين.

وزحفت وفود أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة فريد زهران، إضافة إلى حزب العدل، برئالسة عبد المنعم إمام، وكذلك حزب الإصلاح والتنمية.

ووجه فريد زهران نداءً دعى فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة 31 يناير للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة.

وأوضح زهران، أنه سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع،الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها مؤكدًا أن الجميع سيشارك  تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية  وأن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

وأكد النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن وفدًا من الحزب وقياداته توجع إلى معبر رفح للتعبير للتضامن  الكامل مع الشعب الفلسطيني ضمن الوفد الشعبي المصري  وذلك لرفض أي محاولات لتصفية قضيته أو تهجيره. 

وأوضح أن حزب العدل يتمسك بموقفه الثابت في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ورفض أي مخططات تمس الأمن القومي المصري والعربي. كما شدد على ضرورة إعادة إعمار غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لتحقيق السلام العادل والمستدام.

مقالات مشابهة

  • هانز فليك: "ألافيس يدافع بشكل جيد"
  • وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
  • دعوة إسرائيلية لإقامة حكومة جديدة لمواجهة الأزمات الوجودية والمصير المجهول
  • 96 بالمئة من الإسرائيليين يؤكدون فشل تحقيق أهداف الحرب على غزة
  • بدء فرز اصوات الناخبين بانتخابات نادى القضاة بالإسكندرية
  • عزل ترامب .. 100 ألف توقيع للإطاحة بالرئيس الامريكي بعد 10 ايام من تنصيبه
  • محافظة مأرب تشهد وقفات جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة
  • من معبر رفح.. المعارضة المصرية تصطف لمواجهة التهجير| صور
  • فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!