قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، إن زيادة  التعبئة العسكرية في روسيا مجرد نظام معتاد ويسمى الاستدعاء  الخريفي للخدمة في الجيش، يبدأ من شهر أكتوبر وحتى نهاية العام، وليس له علاقة بالحرب الأوكرانية.

روسيا: "قوات حفظ السلام تساعد في إجلاء 98 ألف مدني من كاراباخ" الأوروبيون يخشون تراجع أمريكا عن دعم أوكرانيا

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاستدعاء يتم بشكل سنوي وليس له علاقة بأي من الأعمال العسكرية، ويتم الاستدعاء لعدد كبير من المواطنين الروس حيث يتم استدعاء علي العاملين في قطاعي الزراعة والتعليم.

الحدود الروسية

وأشار إلى أن القصف الأخير الأوكراني علي الحدود الروسية بالقنابل العنقودية أثار جدلًا كبيرا في كل العالم، ويعتبر محاولة للهروب إلي الأمام، وكانت قد حذرت روسيا من استخدام تلك القنابل.

القوات الأوكرانية

وأوضح مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات، أنه لا يوجد تقدم للقوات الأوكرانية، وتعتبر أوكرانيا بالقصف الأخير لفت أنظار العالم عن فشلها على الجبهة، من أجل التأثير الإعلامي فقط وليس العسكري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد اوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

ترامب: روسيا تمتلك الأوراق الرابحة في التفاوض مع أوكرانيا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن روسيا تملك اليد العليا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، حيث تسيطر عن موسكو جزءًا كبيرًا من أراضي أوكرانيا.

وأضاف ترامب في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن طائرة "إير فورس وان": "أعتقد أن الروس يريدون إنهاء الحرب، أنا مقتنع بذلك. لكن أعتقد أنهم يملكون الأوراق الرابحة إلى حد ما، لأنهم استولوا على الكثير من الأراضي. لذا، فهم يمتلكون الأوراق".

جاءت تصريحات ترامب بينما كان عائدًا إلى واشنطن مساء الأربعاء بعد اجتماع في فلوريدا، حيث ألقى باللوم على أوكرانيا في بدء الحرب مع روسيا، وهاجم رئيسها فولوديمير زيلينسكي، كما دعا كييف إلى إجراء انتخابات جديدة.

 

مع ذلك، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تخلت عن الكثير من نفوذها التفاوضي مع روسيا من جانب واحد. ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بانضمام أوكرانيا إلى الناتو، ولن ترسل قوات حفظ سلام، كما حذر من أن أوكرانيا لن تعود إلى حدودها السابقة لعام 2014 عندما شنت موسكو هجومها الأولي.

 من جانبهم، نأى المسؤولون الأوروبيون بأنفسهم عن تصريحات ترامب، حيث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن "الأميركيين ارتكبوا خطأ"، بينما شددت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد على أن أوروبا يجب ألا تقع في فخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

يأتي هجوم ترامب على زيلينسكي بعد لقاء بين مسؤولين أمريكيين وروس في السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول اجتماع رفيع المستوى بين الجانبين منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022، ولم تتم دعوة أوكرانيا للمشاركة في المحادثات.

وأعلنت كل من واشنطن وموسكو أن لقاءً مباشرًا بين ترامب وبوتين قد يُعقد قبل نهاية فبراير

مقالات مشابهة

  • "الأغذية العالمي": 5 ملايين شخص يواجهون الجوع في أوكرانيا
  • "ريا نوفوستي": روسيا تعدل مشروع القرار الأمريكي بشأن القضاء على أسباب الأزمة الأوكرانية
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • روسيا: سيطرنا على 3 بلدات أخرى في شرق أوكرانيا
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • ترامب: روسيا هي صاحبة اليد العليا بمفاوضات السلام مع أوكرانيا
  • ترامب: روسيا تمتلك الأوراق الرابحة في التفاوض مع أوكرانيا
  • لأول مرة.. واشنطن لا تشارك بصياغة قرار أممي ضد روسيا بشأن حرب أوكرانيا
  • روسيا تستهدف منشآت طاقة تدعم مجمع الصناعة العسكرية الأوكراني
  • روسيا: استعدنا 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية في كورسك