هياتم كسرت رجلها| ماجدة الخطيب.. خالها فنان شهير واتسجنت في قضية فتك.. بروفايل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
تمكنت الفنانة ماجدة الخطيب من ترك بصمتها في السينما والدراما والأعمال الإذاعية، فعلى الرغم من رحيلها إلا أنها مازالت تحتل مكانتها لدى جمهور السينما المصرية، وحصلت على لقب «الهرم الذهبي»، ففي ذكرى ميلادها ما قصتها…
. القرار إجباري والتنفيذ بالثانية ماجدة الخطيب والهرم الذهبي
بدأت الفنانة ماجدة الخطيب مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في أدوار فنية صغيرة منها «حب ودلع» عام 1960م، والذي تمكنت من خلاله من جذب انتباه الملايين من الجمهور، إذ لعبت دورها ببراعة وإتقان كبير، ثم توالت أعمالها الفنية لتحصل على أدوار بطولة مطلقة في السينما المصرية منها « البيت الملعون» أمام الفنان الراحل كمال الشناوي.
توالت نجاحات الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب لتتعدى أعمالها الفنية إلى 130 عمل فني، وحصلت جوائز عديدة خلال مسيرتها منها جائزة التمثيل « الهرم الذهبي» عام 1966م، وهي الجائزة التي حصدتها عن دورها في فيلم «دلال المصرية» والذي لعبت فيه دور البطولة المطلقة لأول مرة في مسيرتها.
كانت للفنانة الراحلة ماجدة الخطيب مسيرة فنية طويلة وحافلة بالنجاحات لتتخطى أعمالها الفنية في السينما والتليفزيون 180 عمل فني، إلا أن مسيرتها لم تقتصر فقط على السينما والتليفزيون، وامتدت إلى ميكرفون الإذاعة المصرية، وشاركت في أربعة أعمال إذاعية في الستينيات والسبعينيات هي مسلسلات: «وابتسمت الدموع، أرجوك لا تفهمني بسرعة، كفر نعمت، سور الأذبكية».
سجن ماجدة الخطيبكانت حياة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب حافلة بالأحداث حتى أنها دخلت السجن عام 1982م، لمدة ثمانية أشهر في سجن الاحتياط على ذمة محاكمتها بتهمة قتل شخص عن طريق الخطأ أثناء قيادتها سيارتها، وحكمت عليها المحكمة بالسجن عام مع إيقاف التنفيذ وغرامة 5 آلاف جنيه.
تم إلقاء القبض على ماجدة الخطيب للمرة الثانية بتهمة تعاطي المخدرات وحكمت المحكمة عليها بالسجن لمدة خمس سنوات عام 1985م.
هياتم سبب كسر رجل ماجدة الخطيبأثناء عرض مسرحية « يا انا يا أنت» والتي انتجتها هياتم، حدث شجار بينها وبين ماجدة الخطيب التي كانت تقدم دور البطولة المسرحية، وبدا الشجار العنيف عتلى خشبة المسرح حتى ظن الجمهور أن ذلك ضمن سياق العمل، ووصل الأمر إلى إصابة ماجدة بكسر في الساق وبعض الكدمات، ما دفع الشهور إلى استعادة ثمن التذكرة والتوجه إلى قسم الأزبكية وتحرير محضر ضد هياتم…
أوضحت الفنانة هياتم في إحدى اللقاءات السابقة سبب خلافها مع الفنانة ماجدة الخطيب قائلة:
« كان شئ سخيف ويخجل، أنا حزينة على الأخلاقيات، وليس على الخسارة المادية، انحدرنا لدرجة سيئة جدًا، وإذا كان هناك طرف من الأطراف لا يملك لا يستطيع التحكم على تصرفه مش في حالته الطبيعية.. علاقتي بالفنانة ماجدة جميلة واحبها، وكانت مقدرة جدًا الظروف التي مررت بها، مثلي ثل أي زملاء في أي مجال، ولا يوجد وجه مقارنة بيننا، والخلاف كان سببه إن هناك أشخاص كثيرة دخلت بيننا ويحملوا النفوس، لهم مصالح شخصية، حتى وصل الخلاف لقسم الشرطة وتعدت عليا بالضرب والمسألة مثبتة بالورق، وحتى هذه اللحظة كنت مذهولة، فقد دخلت غرفتي في المسرح وتعدت على بالضرب، وكان هناك ضابط قام بعمل إثبات حالة، والغرفة كانت مليئة بعدد من الأشخاص».
خال ماجدة الخطيب فنان مشهوريعتبر الفنان زكي رستم الذي يعد واحد من أشهر وأهم نجوم الزمن الجميل، هو خال الفنانة ماجدة الخطيب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال: لا أسعى للبطولة المطلقة في السينما.. وجودر 2 كان أصعب من الجزء الأول
**لم أقرأ "جودر" في ألف ليلة وليلة واعتمدت على السيناريو بالكامل
** تقديم شخصيتين في "جودر" كان مرهقا لكنه تجربة ممتعة
** أبحث عن التنوع في أدواري.. ولا أحب تكرار نفس الشخصية
ارتبط أسم ياسر جلال بالأداء القوي والشخصيات المركبة، وكان لمسلسل "جودر" أثر واضح في مسيرته، اذ استحوذ على اهتمام الجمهور بالجزء الأول، ليعود هذا العام بجزئه الثاني في رمضان، وفي حوار مع موقع صدى البلد، تحدث ياسر جلال عن تحضيرات العمل، والتحديات التي واجهته، ورأيه في السينما وسبب غيابه عن المهرجانات الفنية.
هل الظهور بشخصيتين في عمل واحد أمر صعب خاصة حينما تكون طباعهم مختلفة؟
بالفعل الأمر ليس سهلا، وبجانب الاعتماد على السيناريو كانت هناك عوامل أخرى لظهور الشخصيات بالشكل المناسب، فجانب الأزياء الخاص بالعمل، والذي اعتبره أحد أبطال المسلسل لأنه عنصر مهم، وكنا حريصين على الدقة فى اختيار الملابس التى تتناسب مع هذا العصر، كما هناك جانب الجرافيك الذى استعان به المخرج إسلام خيرى فى المسلسل، والذى كان مرهق أيضا واستغرق وقتا طويلا لتنفيذه بالشكل المناسب.
هل كنت حريص على قراءة جودر من حكايات ألف ليلة وليلة قبل التصوير؟
لم أقرأ الحكاية الأصلية، واعتمدت بشكل كلى على السيناريو، ونحن لا نقدم الحكاية بكل تفاصيلها بل استعان المؤلف ببعض تفاصيلها وشخصياتها وأضاف لها بعض الخيوط الدرامية الأخرى.
ما رأيك في تقديم أجزاء جديدة من الأعمال الناجحة؟
الحكم على الأمر يعود إلى هل القصة تحتمل تقديمها فى أجزاء أم لا، أما “جودر” فنحن لم ننفصل عنه بل نكمل أحداث الجزء الأول.
قلت ان هناك تضحيات كبيرة من أجل العمل لماذا؟
هناك تضحيات كبيرة من كل الأقسام الفنية في هذا المسلسل لكي يظهر هذا العمل في أحسن صورة كما هو معروض في البرومو، وكل الأقسام تعمل على أقصى جهد من أجل إخراج عمل يليق بمصر ثم الشركة المتحدة.
العمل أعتمد على الجرافيك.. فهل أختلف الأمر أثناء تصوير المشاهد؟
تامر مرتضى مختص الجرافيك أنتج عملا رائعا مع مهندس الديكور أحمد فايز، وكان هناك مباراة بين كل الأقسام الفنية، والممثلين أيضا لكي يخرج العمل بأفضل صورة.
ما المختلف الذي يجده الجمهور في الجزء الثاني من جودر؟
ندخل الحكاية مع شهريار فهو سيكون له شكل وجودر شكل مغاير، مع اختلاف المراحل العمرية التى يمر بها جودر الذى يبدأ الأحداث وعمره ٣٠ سنة، ثم تستمر حتى يصبح عمره ٤٥ سنة، وركزت أكثر على الأبعاد المختلفة للشخصية، وذلك بعد دراسة كافية للشخصتين "شهريار وجودر"، وهو أمر أرهقنى خاصة فى تنفيذ العمل.
هل كان تصوير الجزء الثاني أسهل من الأول؟
على العكس، كان أكثر صعوبة، لأن طبيعة الأعمال التاريخية مرهقة، فقد صورنا مشاهد في مناطق جبلية بالمغرب، وكان التنقل إليها صعبا، وأحيانا كنا نصعد سيرا على الأقدام لفترات طويلة.
ما أصعب مشهد واجهته؟
أحد أصعب المشاهد كان في موقع جبلي حيث اضطررنا للصعود لمدة 45 دقيقة في ظروف مناخية قاسية.
أعلن المؤلف أنور عبد المغيث عن وجود جزء ثالث من جودر؟
بالفعل لديه الجزء الثالث، ولكن لم أحدد حتى الآن، هل سننفذه أم لا، وأنا لا أحب تكرار نفس الشخصية وأبحث عن التنوع دائما.
لماذا لا تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لم أكن مهتما بالسوشيال ميديا من قبل، لكن بسبب كثرة الصفحات المزيفة التي تنتحل شخصيتي، قررت إنشاء حسابات رسمية للتواصل مع الجمهور.
هناك تساؤلات حول عدم مشاركتك في المهرجانات الفنية.. ما السبب؟
أنا لا أحب الظهور الإعلامي المكثف، وأرى أن حضور المهرجانات يجب أن يكون مرتبطا بوجود عمل سينمائي أشارك فيه، وليس مجرد التواجد.
بعد نجاحك الكبير في الدراما.. هل أصبحت أكثر انتقائية في السينما؟
أنا لا أسعى إلى البطولة المطلقة في السينما، بل أبحث عن الأدوار التي أستمتع بها وأؤمن بها، حتى لو لم تكن بطولة أولى، و الدراما كانت بدايتي، وأحبها لكن لا أمانع تقديم عمل سينمائي مميز إذا وجدت القصة المناسبة.