موقع 24:
2024-10-05@14:39:37 GMT

تحرك أوروبي لفرض عقوبات على أطراف حرب السودان

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

تحرك أوروبي لفرض عقوبات على أطراف حرب السودان

اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على إطار عمل لعقوبات تستهدف الأطراف الرئيسية في حرب السودان المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، وفق ما أفادت مصادر لوكالة رويترز.

ويشمل إطار عمل العقوبات تجميد أصول وحظر سفر.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل (نيسان) من هذا العام بين الجيش، بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

لاجئو #جنوب_السودان يفرّون من الحرب إلى الجوع https://t.co/rk6PZNzPGK

— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2023 استمر تصاعد القتال وإراقة الدماء على الرغم من المحاولات الدولية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتسببت الحرب في نزوح أكثر من خمسة ملايين شخص من منازلهم وأوجدت أزمة إنسانية، وحذرت فرق طبية محلية من انتشار الكوليرا وحمى الضنك.
وأُرسل مقترح العقوبات في يوليو (تموز)، لكن لم يوافق عليه السفراء حتى يوم الإثنين. وما زال يتعين موافقة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي النهائية هذا الشهر قبل أن يتمكن الاتحاد من البدء في إضافة أفراد وكيانات إلى القائمة.

مسؤولة أممية: أزمة نازحي #السودان الأكبر في العالم https://t.co/9CZG9ZmFi4

— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023 أظهرت مسودة قرار يوم الجمعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا تعتزم تقديم طلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق فيما يُعتقد بأنها فظائع ارتكبت في السودان تضمنت القتل على أساس عرقي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان

إقرأ أيضاً:

الحفلة إبتدت !

مناظير السبت 5 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* قال المبعوث الأمريكي الأمريكي (توم بيرييلو) انهم يسجلون ويرصدون كل الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب في السودان عبر وسائل عديدة منها (المراقبة تكنولوجياً) والمعلومات التي تصلهم من السودان، وهى رسالة واضحة وصريحة لطرفى الحرب بأن يكفوا عن ارتكاب الجرائم ضد المدنيين والكذب، فكل جريمة مكشوفة وكل مجرم مرصود، سواء في الحلفايا أو في مليط أو اب كرانك بدارفور، في انتظار الوقت المناسب للحساب، ومن يشكك في ذلك عليه متابعة ما تفعله اسرائيل في الشرق الاوسط هذه الايام!

* وكشف (بيرييلو) عن فتح حوار مع الاتحاد الأفريقي بغرض تهيئته لإعداد وتجهيز وارسال قوات لحماية المدنيين في السودان، وهو سيناريو شبيه بالذي حدث إثر مجازر ومحارق دارفور في عامي 2003 و2004 حيث تم تشكيل بعثة تقصي حقائق بواسطة مجلس حقوق الانسان في جنيف توصلت الى وقوع جرائم حرب ورفعت الأمر الى مجلس الأمن الذي فتح حوارا مع الاتحاد الافريقي لارسال قوات الى السودان، ثم إصدر قرارا تحت الفصل السابع بإرسال قوات دولية أفريقية مشتركة لحماية المدنيين في دارفور، ثم إحالة ملف جرائم دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية التي نظرت في الأمر واصدرت قرارا بالقبض على المخلوع البشير وعدد من قادة النظام البائد في عام 2008 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية، وظلوا منذ ذلك الوقت مطاردين وهاربين ومذرعورين، إما أن يتم القبض عليهم، أو يلقوا حتفهم وهم خائفون مطاردون، وهو نفس السيناريو الذي ينتظر مجرمي الحرب الدائرة الآن، كبارهم وصغارهم، طال الزمن أو قصر، ونصيحتي لهم أن يتمتعوا بالسفر والسياحة قدر ما يتيسر لهم قبل أن يأتي اليوم الذي يدخلوا فيه (بيت الحبس) خائفين مذعورين من العقاب !

* وعلى ذكر المخلوع ورفيقيه عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون الذي رصدت الولايات المتحدة جائزة مالية قدرها 5 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان وجوده، فاختفى تماما منذ ذلك اليوم، لا بد مِن ذكر تصريح (بيرييلو) عن العداء المتصاعد للجيش وتطرفه ضد العودة الى النظام المدني الديمقراطي، والعمل على إعادة السودان الى الحكم الدكتاتوري مرة أخرى، وتعاونه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، بما يُفهم أنه تحذير مبطن وتذكير بمصير قادة النظام البائد ومنهم (علي كرتي) الذي وضعته الولايات المتحدة في لائحة العقوبات منذ بضعة اشهر وتضييق الخناق عليه!

* أما أقوى الرسائل التي وجهها (بيرييلو) للذين يأملون في فوز المرشح الجمهوري (ترامب) في انتخابات الرئاسة الامريكية والمعروف انه لا يعير اهتماما بالسودان وحقوق الانسان مثل الرؤساء الديمقراطيين ... بأنه باق في منصبه ولن يتأثر بنتيجة الإنتخابات، فاز ترامب أم فازت هاريس .. يعني (سيك سيك معلق فيك)!

* ومن جانب آخر شرعت الولايات المتحدة في محاصرة السودان (وهو نفس السناريو القديم)، حيث طرح مجلس الشيوخ الأمريكي قبل يومين مشروع "قانون المحاسبة في السودان" لحماية الشعب السوداني ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، بجانب توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وعدم افلات المجرمين من العقاب، وقال السيناتور ريش: "يستمر الشعب السوداني في المعاناة من فظائع لا توصف، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ولقد حان الوقت لمحاسبة مرتكبي هذه الفظائع".

* كما أعلنت سلطة خفر السواحل الأمريكية، فرض قيود على دخول السفن القادمة من السودان بسبب وجود قصور في تدابير مكافحة الإرهاب في موانئه تحت ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وعودة العلاقات بين السودان وإيران!

* الدائرة تضيق حول رقاب الجناة من يوم لآخر، ولا بد أن تصل الى الهدف مهما طال الزمن!

   

مقالات مشابهة

  • أفكار عامة حول دعوات جلب قوات لفرض سلام في السودان
  • الحفلة إبتدت !
  • الشامي: لا نريد الحرب بل تطبيق القرار 1701
  • الفريق جابر ينتقد غياب الدعم الإفريقي تجاه أزمة السودان
  • حجم المياه الذي وصل لبحيرة ناصر من حصة السودان حتى اليوم ومنذ بداية الحرب في إبريل 2023 يزيد عن (25 مليار متر مكعب)
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • إفصاح!!
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!
  • السودان يوجه دعوة إلى الولايات المتحدة بعد مصادقة بايدن على رفع قرار عقوبات