مدبولي: العاصمة الإدارية مخطط بها مناطق لمحدودي الدخل واستيعاب 7 ملايين مواطن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ الدولة المصرية تحتاج إلى خلق مليون فرصة عمل على الأقل، موضحًا، أنه كان من الظلم تحميل القطاع الخاص مسؤولية خلق هذا الكم الرهيب من فرص العمل في فترة دقيقة من عمر هذه الدولة.
مدبولي: المساحة الإجمالية للعاصمة الإدارية 200 ألف فدان وتم إنجاز المرحلة الأولى مدبولي: أفضل العقول الاستشارية اختارت 5 أماكن لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة
وأضاف "مدبولي"، خلال حواره مع الإعلامية خلود زهران، مقدمة برنامج "من العاصمة"، على قناة "إكسترا نيوز": "القطاع الخاص يخلق مناطق تجارية وإدارية بالعاصمة الإدارية الجديدة ويساهم في عشرات الآلاف من فرص العمل، بالإضافة إلى وجود أحياء سكنية سيتم بناؤها منها ما هو موجه لمحدودي الدخل".
وتابع رئيس الوزراء: "كل ما انتهينا منه هو جزء من المرحلة الأولى، ومن المخطط للعاصمة الإدارية الجديدة أن تستوعب ما بين 6.5 إلى 7 ملايين نسمة، وهو حجم كبير جدا من السكان، ويتم تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة حتى تكون لكل الفئات مثل الشباب ومحدودي الدخل والمتوسط وفوق المتوسط حتى المستويات الأعلى وسيكون مكانا لائقا به جودة حياة لأولادنا وأطفالنا حتى يعيشوا بها".
وواصل: "كنا نتحدث عن 350 ألف إلى 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ستوفرها العاصمة الإدارية الجديدة طوال السنوات الست الماضية، وكل يوم يأتي هنا مئات الآلاف من الشباب المصريين من أجل العمل، وهو ما يعني أن العاصمة الإدارية تصرف على مليوني إنسان يستفيدون من هذا المشروع إن تم توفير 400 ألف فرصة عمل، كما أن فرص العمل من كل مكان بمصر وليس القاهرة فقط، ولكن أقصى الصعيد والوجه البحري وسيناء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى العاصمة الإدارية الجديدة القطاع الخاص العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب المصريين: العاصمة الإدارية انعكاسا لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد المشرف الذي ظهرت به العاصمة الإدارية الجديدة خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، معبرًا عن اعتزازه بالجهود الجبارة التي بُذلت لتطوير هذا المشروع الحضاري العملاق، الذي يعكس رؤية مصر نحو المستقبل، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية أصبحت رمزًا للفخر الوطني والتطور العمراني المتسارع في البلاد.
إمكانات متقدمة في العاصمة الإداريةثمن «أبو العطا»، في بيان اليوم، التنظيم الرائع والإمكانات المتقدمة التي ظهرت بها العاصمة الإدارية خلال القمة، التي حضرها قادة الدول الأعضاء بالمنظمة، وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن هذا الحدث الدولي، أكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها باتت تمتلك بنية تحتية حديثة، تؤهلها لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى بكل نجاح وتميز.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع عمراني، بل انعكاس لرؤية مصر الشاملة نحو المستقبل، فضلًا أنها تمثل تحولًا في طريقة التفكير في التطوير العمراني والتنمية الاقتصادية، حيث تهدف إلى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى، وتوفير بيئة حديثة ومستدامة للشركات المحلية والعالمية، وتقديم مستوى معيشة أفضل للمواطنين.
تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبةاستشهد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بحديث الرئيس السيسي السابق، حين أكد أن العاصمة الإدارية لم تكلف الدولة جنيهًا واحدًا من ميزانيتها، موضحًا أن هذا النموذج التمويلي المبتكر يعكس قدرة مصر على تحقيق إنجازات ضخمة دون تحميل خزانة الدولة أعباء مالية إضافية، ما يؤكد على الرؤية الاقتصادية الرشيدة للحكومة المصرية في إدارة الموارد والمشاريع الكبرى.
وأشار إلى أن هذا النهج يؤكد على أهمية تشجيع الاستثمار وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، كما أن العاصمة الإدارية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في كيفية تنفيذ مشروعات ضخمة دون الاعتماد على التمويل الحكومي التقليدي، بل باستخدام موارد محلية وعوائد استثمارية ذكية، مؤكدًا أن المشهد المشرف للعاصمة الإدارية الجديدة خلال هذا الحدث العالمي هو رسالة واضحة للعالم بأن مصر قوية بمؤسساتها وشعبها، وقادرة على أن تكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والبناء.
فيما يخص قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أكد المستشار أبو العطا أن هذه القمة تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات الاقتصادية، معتبرًا أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي يعكس الثقة المتزايدة في قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبيرة على الساحة الدولية، ويؤكد دورها الريادي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي.
واختتم: العاصمة الإدارية الجديدة تُعد إنجازًا حضاريًا يفخر به كل مصري، ليس فقط لأنها تمثل نموذجًا للتخطيط الحضري المستدام، بل لأنها تجسد رؤية مصر نحو مستقبل مشرق، لا سيما أن ما تم تحقيقه حتى الآن هو دليل على أن مصر قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في أي مشروع تضعه نصب عينيها، فضلًا أن العاصمة الإدارية ستظل رمزًا للتقدم والتطور في مصر، ومحفزًا لمزيد من المشروعات التنموية في مختلف أنحاء البلاد.