مدير زراعة بلدروز يسرق 400 طن من بذور الحنطة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
3 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت دائرة التحقيقات عن سرقة (400) طنٍّ من بذور الحنطة، واختلاسٍ ومُغالاةٍ في شراء موادّ، ومُخالفاتٍ في إحالة عقارٍ للمُساطحة، في دوائر تابعةٍ للزراعة والتربية والبلديَّة والمصرف الزراعيّ في ديالى.
الدائرة أشارت إلى ضبط (9) كتبٍ صادرةٍ عن شعبة زراعة بلدروز تمَّ من خلالها سرقة (400) طنٍّ من بذور الحنطة عبر التلاعب والتزوير من قبل مدير شعبة الزراعة المُتَّهم المُكفَّل ومُوظَّفين في موقعي جرف النداف والنهروان التابعين لشركة ما بين النهرين العامة.
وأضافت إنَّ فريق شعبة الضبط والتحرّي في مكتب تحقيق ديالى، الذي انتقل إلى مُديريَّة تربية المُحافظة قام بضبط أصل أوليَّات عقدٍ لشراء مُبرّدات هواءٍ بمبلغ (99,180,000) مليون دينار، بعد أن بيَّنت أعمال التحرّي والتدقيق وجود مغالاةٍ في الأسعار ووصولات عروضٍ وهميَّةٍ.
ولفتت إلى ضبط أوليَّات مُساطحة عقارٍ تعود ملكيَّته إلى مُديريَّة بلديَّة خانقين؛ إثر كشف فريق عملٍ من ملاكات المكتب عن وجود مُخالفاتٍ في إحالته كمساطحةٍ تجاريَّةٍ، موضحةً أنَّ الفريق ضبط أصل كشفٍ تفصيليٍّ بقرضٍ منحه المصرف الزراعيُّ التعاونيُّ في المقداديَّة لأحد المُقترضين لحفر بئر، لافتةً إلى قيام مدير المصرف سابقاً باختلاس المبالغ المُسدَّدة من المُقترض، وعدم إيداعها في حساب المصرف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فضيحة بالجيش البريطاني.. ضابط يسرق نصف مليون جنيه إسترليني لإثبات الثراء لعشيقته
لم يكن جيد شارلوت، ضابط التموين في الجيش البريطاني، يتوقع أن يقوده ضغط عشيقته لإثبات ثرائه إلى السجن، بعد أن استغل منصبه للاحتيال على الحكومة البريطانية، مستوليًا على إمدادات عسكرية بقيمة تقارب 500,000 جنيه إسترليني، ليُدان لاحقًا ويُحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
شارلوت بدأ علاقة غرامية، وبدأ سلوكه الاحتيالي عندما بدأت صديقته في الضغط عليه بشأن العطلات، واستخدم بريده الإلكتروني التابع لـ وزارة الدفاع البريطانية لطلب طابعات وحبر من مقاول للجيش قبل بيعها لشركات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى انكشف خداعه ووقع في يد العدالة.
من ضابط إلى مجرم احتيالبدأت مسيرة شارلوت، البالغ من العمر 45 عامًا، في الشرطة قبل أن ينضم إلى الجيش عام 2007، حيث تدرّج في الرتب حتى أصبح رقيب إمداد وتموين في سلاح المهندسين الكهربائيين والميكانيكيين الملكي، وهو منصب مسؤول عن إدارة الإمدادات العسكرية، براتب سنوي يبلغ نحو 38,000 جنيه إسترليني.
ضرب بريطانيا.. اكتشف طرق الوقاية من فيروس HMPVفيروس جديد يضرب بريطانيا .. أعراض تشبه كورونا وهذه طرق العلاجقلق في بريطانيا من ظهور «فيروس تنفسي» خطيروزير خارجية بريطانيا: أتطلع للقاء قريب مع ماركو روبيولكن حياته انقلبت رأسًا على عقب حين بدأ علاقة خارج إطار الزواج، وأصبح تحت ضغط عشيقته التي طالبته بإثبات ثرائه عبر قضاء الإجازات الفاخرة وشراء الهدايا.
احتيال ممنهجوفقًا لما كشفته محكمة ساليزبري كراون، بدأ شارلوت عملياته الاحتيالية عندما استخدم بريده الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع لطلب أكثر من 600 طابعة وخرطوشة حبر من أحد الموردين العسكريين في نوتنجهام، ثم قام ببيعها لشركات في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عبر موقع eBay، محققًا أرباحًا وصلت إلى 349,120 جنيهًا إسترلينيًا.
وظل احتياله مستمرًا لأكثر من عام حتى لاحظت موظفة مدنية في وزارة الدفاع، أثناء استعدادها لمهمة في ألمانيا، نقصًا كبيرًا في الطابعات. وبعد التدقيق، اكتشفت أن وحدة شارلوت تجاوزت “بشكل كبير” ميزانيتها المخصصة للمشتريات.
ادعاء الاختراق وكشف المستوروعندما تمت مواجهة شارلوت من قبل مسؤول رفيع، حاول التهرب مدعيًا أن حسابه الإلكتروني تعرض للاختراق.
لكن التحقيقات اللاحقة كشفت الحقيقة، ليتم اعتقاله بعد مداهمة منزله، حيث عثرت الشرطة على حقائب لويس فيتون، وساعتين من طراز تاغ هوير، وساعة رياضية من غارمن، وقلم مونت بلانك، وهي مقتنيات اشتراها من أموال الاحتيال.
وحرص شارلوت على إبقاء كل طلبية دون الحد الذي قد يثير الإنذارات الإدارية، حيث نفذ 676 طلبية خلال عام، لتجنب أي إشارات تحذيرية في النظام المالي لوزارة الدفاع.
وفي رسالة تعود لشهر أكتوبر 2022، أبلغ شخصًا مجهول الهوية أنه “يفكر في تجميد حيواناته المنوية تحسبًا لاحتمال سجنه”.
القضاء يقول كلمتهدافعت عنه محاميته ماري كوي، واصفة الجريمة بأنها غير مبررة؛ نظرًا لسجله العسكري الحسن، لكنها أقرت بأنه كان يعيش وهمًا شبيهًا بشخصية "والتر ميتي" الخيالية، ما دفعه إلى الاحتيال بدلاً من مواجهة مشاكله بطرق عقلانية.
وفي جلسة النطق بالحكم، واجهه القاضي تايلور، قائلاً: “بدأت علاقة غرامية، وادعيت أمام عشيقتك أنك ثري، وهو أمر لم يكن صحيحًا، وفي نوفمبر 2021، بدأت تضغط عليك بالسؤال: ‘إذا كنت تملك كل هذا المال، فلماذا لا نسافر في عطلة؟’"
وفي النهاية، أُدين جيد شارلوت بجريمة الاحتيال، بعد أن ترك الجيش في يونيو 2024، ليجد نفسه خلف القضبان، حيث سينقضي حكمه بعيدًا عن الحياة الفاخرة التي حاول تزييفها.