الحصبة تقتل 362 حالة في اليمن منذ مطلع 2023
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كشف تقرير صادر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) أن 80% من الأطفال المصابين بالحصبة في اليمن حتى عام 2023 لم يتلقوا جرع اللقاح المعتمدة.
وبحسب تقرير الوكالة الذي نشر قبل أيام، أن أحدث إحصائية تحدثت عن حوالي 40,130 حالة اشتباه بالحصبة والحصبة الألمانية في جميع أنحاء اليمن خلال الفترة من 1 يناير وحتى 26 سبتمبر 2023، مع 362 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.
وأشار التقرير إلى أن غالبية الحالات المصابة بمرض الحصبة والحصبة الألمانية في اليمن بنسبة تتركز في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية التي تواصل منع وعرقلة إعطاء اللقاحات الوقائية للأطفال. موضحا أن الميليشيات الحوثية تنشر الإشاعات ضد اللقاحات بأنها "غير مأمونة"، وهو ما أدى بشكل كبير لانتشار الحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بتلك اللقاحات.
وبحسب التقرير: لا يزال أخذ اللقاحات يقتصر على بعض المراكز الصحية الثابتة، إلا أن الحوثيين يمنعون تنفيذ حملة تطعيم شاملة "من منزل إلى منزل" في مناطق سيطرتهم.
ونبه تقرير الوكالة الأميركية إلى أن هناك أسبابا كثيرة أدت إلى عودة تفشي الأمراض، بينها استمرار الصراع وتدهور المنظومة الصحية وانهيار الاقتصاد وصعوبة وصول السكان للخدمات الصحية والقيود المفروضة على حملات التطعيم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
يورث التعرّض طويل الأمد للهواء الملوث "عبئا كبيرا" على الصحة والاقتصاد، إذ يتسبب بعشرات الآلاف من الإصابات الجديدة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي كل عام في فرنسا، وفق دراسة نشرتها هيئة الصحة العامة الأربعاء.
وقالت منسقة برنامج الهواء والصحة في هيئة "سانتيه بوبليك فرانس" سيلفيا ميدينا في مؤتمر صحافي إن "التعرض الطويل الأمد للهواء الملوث يشكل عبئا كبيرا على الصحة والاقتصاد في فرنسا".
وأجرت الهيئة تقييما للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 هو الأول من نوعه للتأثير الكمي لتلوث الهواء المحيط على حدوث ثمانية أمراض مرتبطة بشكل مؤكد بالتعرض للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
وشمل التقييم سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والالتهاب الرئوي وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة (باستثناء الأنفلونزا)، إضافة إلى السكتة الدماغية واحتشاء عضلة القلب الحاد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2.
وأوضحت الهيئة أن "ما بين 12 و20 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي لدى الأطفال (أي ما بين سبعة آلاف و40 الف حالة)، وما بين 7 و13 في المئة من الحالات الجديدة لأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية أو التمثيل الغذائي لدى البالغين (أي ما بين أربعة آلاف و78 ألف حالة)" تُعزى إلى هذا التلوث، أيّا كان المرض وأيّا كان الملوّث.
وشددت الهيئة التي تعاونت مع عدد من الشركاء في هذه الدراسة أن "عشرات الآلاف من حالات الأمراض يمكن تجنبها من خلال خفض مستويات الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين في الهواء المحيط".
وتوقعت الدراسة أن يتيح خفض التركيزات إلى المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية تفادي 75 في المئة من حالات الأمراض المرتبطة بالتعرض للجسيمات الدقيقة "بي إم 2,5" ونحو 50 في المئة من الحالات المرتبطة بثاني أكسيد النيتروجين.
وأشارت إلى أن "من الممكن تجنب نحو 30 ألف حالة جديدة من حالات الربو لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و17 عاما".