خامنئي: الدول المطبّعة تراهن على حصان خاسر
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثلاثاء, 3 أكتوبر 2023 6:35 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اعتبر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، أن الدول التي تطبّع مع إسرائيل “تراهن على حصانٍ خاسر”، وأن الشباب الفلسطيني أكثر حيوية واستعدادا للقيام ضد إسرائيل.
ولدى استقباله ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران، قال خامنئي إن “معاداة الإسلام باتت أوضح من أي وقت مضى والدليل على ذلك الإساءات الموجهة للقرآن”، مشيرا إلى أنه “عندما يقوم جاهل أبله بالإساءة للمصحف وتقوم حكومة ما بدعمه فهذا يعكس أن القضية ليست الإساءة للقرآن فقط وإنما أبعاد هذا الحدث يشمل بث الكراهية ضد الإسلام”.
ورأى أن “الدول التي تطبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي تراهن على حصان خاسر”، لافتا إلى أن “وضعية الكيان الصهيوني اليوم لا تشجع على الاقتراب منه وعليهم ألا يرتكبوا هذا الخطأ”.
وأضاف: “الاحتلال الصهيوني يطفح بالحقد على إيران وعلى مصر و العراق وسوريا لأنّ مآربهم كانت من النيل إلى الفرات ولم تتحقق”، معتبرا أن “الشباب الفلسطيني اليوم نهض ضد الاحتلال والظلم وهم أكثر حيوية واستعداداً وقيامهم اليوم سيثمر”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة
رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الاحتلال اعتقل أكثر من (435) من النساء منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح النادي في تقرير يوم الاثنين، بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي يصادف الـ25 من تشرين الثاني من كل عام، أن هذا المعطى يتضمن النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضّفة الغربية، بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948. وأشار إلى أنه لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة، حيث أفرج عن عدد منهنّ لاحقًا، إلا أنّه من المؤكد أنّ هناك نساء ما زلنّ معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهنّ رهنّ الإخفاء القسري. واستعرض التقرير أبرز المعطيات عن الأسيرات في سجون الاحتلال، إء يبلغ عددهن (94) أسيرة، بينهنّ أربع أسيرات من غزة، ومن بين الأسيرات (31) معتقلات إداريًا، ومن بينهن (33) أمّا، و(25) طالبة جامعية، و(6) صحفيات، ومحاميتان، ومن بين الأسيرات: زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى وشهداء، وشقيقات لشهداء. وأضاف أنّ النّساء الفلسطينيات، يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، وذلك مع استمرار حرب الإبادة الجماعية، إلى جانب مواجهتهن لجملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة غير المسبوقة بحقّهن، مع تصاعد عمليات الاعتقال، والاعتداءات بمستوياتها المختلفة، ومنها الاعتداءات الجنسية التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات، وتحديدًا أسيرات غزة. وأكد النادي أنّ المفاهيم التي أقرتها المنظومة الدولية في وصفها لواقع النساء تحت مصطلح (العنف) لم يعد كاف لتوصيف المرحلة التي يتعرضن لها النساء الفلسطينيات في ظل حرب الإبادة، وسياسات السّلب والحرمان المهولة، والتي تشكّل امتدادًا لتاريخ طويل من سياسة استهداف النّساء. وأوضح أن ما نشهده اليوم من جرائم بحقّ النساء مورس على مدار عقود الاحتلال، إلا أنّ الفارق هو كثافة ومستوى هذه الجرائم وتصاعدها بشكل -غير مسبوق- إن قارناها بالفترات التي شهدت فيها السّاحة الفلسطينية انتفاضات وهبات شعبية. ومنذ بدء حرب الإبادة صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ من عمليات الاعتقال الممنهجة بحقّ النّساء الفلسطينيات، في كافة الجغرافيات الفلسطينية.