مأساة إنسانية.. وفاة 12 رضيعًا في يوم واحد بمستشفى بالهند
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
في حادث مأساوي، لقي 12 رضيعا حتفهم في يوم واحد داخل مستشفى بولاية مهاراشترا في الهند، مما أثار عاصفة سياسية اليوم الثلاثاء إذ اتهم سياسيون معارضون حكومة الولاية والسلطات الطبية بالإهمال.
وأعلن مسؤولون بالمستشفى ووسائل إعلام محلية أن الرضع لقوا حتفهم يوم الأحد وكانوا من بين 24 حالة وفاة سجلت في ذلك اليوم بمستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد التي تبعد 600 كيلومتر عن مومباي العاصمة التجارية للهند.
ولم يعلق شيامراو واكودي مدير المستشفى على اتهامات المعارضة بالإهمال، وقال في مكالمة هاتفية مقتضبة إن ليس لديه وقت لأن وزيرا بالحكومة في زيارة للمستشفى.
وقال واكودي في وقت سابق اليوم الثلاثاء لوكالة أنباء إيه.إن.آي الهندية إن 12 مريضا من البالغين توفوا بسبب أمراض مزمنة من بينها السكري وفشل وظائف الكبد والفشل الكلوي.
رئيس وزراء #الهند: العالم سمع صوتنا عندما صعدنا لسطح القمر https://t.co/7PAUANK7hH#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2023حكومة مهاراشترا
وذكرت حكومة ولاية مهاراشترا اليوم الثلاثاء أنها فتحت تحقيقا في وفاة الرضع والمرضى الآخرين.
واتهم سياسيون معارضون حكومة مهاراشترا، التي يديرها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب متحالف معه، بالإهمال الجسيم فيما يتعلق بوفيات الرضع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز الهند مومباي أطفال رضع
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنتيه التؤام الرضع بمساعدة والديه وشقيقه
جرائم في الهند.. تم القبض على رجل وأربعة من أفراد أسرته بتهمة قتل ودفن ابنتيه التوأم حديثي الولادة في أحد مناطق دلهي في الهند، بتهمة التخطيط لقتل الرضيعتين من خلال إهمال رعايتهم عمداً ثم دفنهما لإخفاء جريمتهم الشنيعة.
ووفق لموقع “The Times Of India”، قد خرجت القضية المروعة إلى النور في يونيو، وقد قدمت شرطة دلهي لائحة الاتهام، التي تتألف من أكثر من صفحة، في أغسطس في محكمة روهيني في الهند.
وذكرت لائحة الاتهام الأب، نيراج سولانكي (30 عامًا)؛ ووالديه فيجيندر سولانكي (60 عامًا) وتشاند كور 56 عامًا)؛ وشقيقه دينيش (32 عامًا) وزوجة دينيش مونيكا 37 عامًا كمتهمين، ووجهت إليهم تهما بموجب أقسام تتعلق بالقتل وقتل الأجنة وقتل الأطفال .
كانت بوجا زوجة نيراج، قد أنجبت منه التوأم في 30 مايو في أحد المستشفيات ومع ذلك، أعرب نيراج وعائلته عن استيائهم من ولادة الفتاتين، وفقًا للشرطة.
وعندما خرجت بوجا من المستشفى، وصل زوجها وأقاربها، وأخذوا الأطفال الرضع بحجة مرافقتها إلى منزل والديها، ثم أرسلوها إلى مكان آخر، حيث يُزعم أنهم قتلوا الأطفال ودفنوهم.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن جريمة القتل كانت مدبرة ومخطط لها مسبقًا، و أن أسرة نيراج تآمرت لإنهاء حياة الرضع، وحرمتهم من الغذاء والرعاية الطبية الأساسية. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن الأسرة فشلت في توفير أي علاج قبل الولادة أو بعدها للأطفال، وبالإضافة إلى ذلك، ولإخفاء جريمتهم، قامت الأسرة بدفن الرضع وتدمير أي دليل يمكن أن يكشف عن أفعالهم، وفقًا للائحة الاتهام.
وقتل نيراج، المتهم الرئيسي، أطفاله حديثي الولادة ودفنهم دون إبلاغ زوجته، وساعده والده في دفن الأطفال بينما سلمتهم والدته إلى ابنها، مما سهل عملية الدفن، وتورط شقيقه وزوجته في الجريمة وفقًا للائحة الاتهام.
تزوجت بوجا، الحاصلة على درجة البكالوريوس، من نيراج في الثاني من فبراير، وزعمت أنها تعرضت للعنف بشكل منتظم بسبب المهر وأن أسرة زوجها كانت تتمنى أن تنجب ابنًا.
وقالت للشرطة إنه أثناء حملها، طُلب منها الخضوع لاختبار تحديد الجنس، وهو ما رفضته خوفًا من العواقب.