في حادث مأساوي، لقي 12 رضيعا حتفهم في يوم واحد داخل مستشفى بولاية مهاراشترا في الهند، مما أثار عاصفة سياسية اليوم الثلاثاء إذ اتهم سياسيون معارضون حكومة الولاية والسلطات الطبية بالإهمال.

وأعلن مسؤولون بالمستشفى ووسائل إعلام محلية أن الرضع لقوا حتفهم يوم الأحد وكانوا من بين 24 حالة وفاة سجلت في ذلك اليوم بمستشفى شانكاراو تشافان الحكومي في منطقة نانديد التي تبعد 600 كيلومتر عن مومباي العاصمة التجارية للهند.

أخبار متعلقة فائز بـ"نوبل" في الفيزياء: أحاول استيعاب الأمر.. ووقت الفراغ سلعة نادرةالحكومة الهندية تطالب عشرات الدبلوماسيين الكنديين بالمغادرةاتهامات بالإهمال

ولم يعلق شيامراو واكودي مدير المستشفى على اتهامات المعارضة بالإهمال، وقال في مكالمة هاتفية مقتضبة إن ليس لديه وقت لأن وزيرا بالحكومة في زيارة للمستشفى.

وقال واكودي في وقت سابق اليوم الثلاثاء لوكالة أنباء إيه.إن.آي الهندية إن 12 مريضا من البالغين توفوا بسبب أمراض مزمنة من بينها السكري وفشل وظائف الكبد والفشل الكلوي.

رئيس وزراء #الهند: العالم سمع صوتنا عندما صعدنا لسطح القمر https://t.co/7PAUANK7hH#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2023حكومة مهاراشترا

وذكرت حكومة ولاية مهاراشترا اليوم الثلاثاء أنها فتحت تحقيقا في وفاة الرضع والمرضى الآخرين.

واتهم سياسيون معارضون حكومة مهاراشترا، التي يديرها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزب متحالف معه، بالإهمال الجسيم فيما يتعلق بوفيات الرضع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز الهند مومباي أطفال رضع

إقرأ أيضاً:

الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

هذا الأمر يحدث قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها عدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. حيث انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. وسقط أحد صواريخ الألعاب الناري بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. 

خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، شرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات . أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو جرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: "كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة". 

انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. 

السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. وذكر أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدهس  في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

 

مقالات مشابهة

  • ممدوح موسي يعلق على تصريح عمرو مصطفى
  • 12 ألف جنيه تعيد سمع «حسن»
  • في وقت قياسي.. قسطرة تنقذ رضيعًا من ضيق الصمام الرئوي بالقصيم
  • الطقس اليوم.. أمطار غزيرة على المناطق الساحلية الشرقية خصوصاً سهل بنغازي
  • اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
  • قوافل إنسانية
  • مأساة الكلمات الكبيرة: وحدة، حرية، اشتراكية!
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • الألعاب النارية القاتلة من ماري انطوانيت إلى المكسيك والولايات المتحدة