"دعم الداخل" تستنكر الاعتداء على المرابطين والنشطاء المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
غزة - صفا
استنكرت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل الحملة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى وخصوصاً من أبناء الداخل المحتل.
وذكرت الهيئة أن هذه الحملة طالت مؤخراً الشيخ أبو بكر الشيمي من مدينة عكا وطارق دعور، فيما اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة سماح محاميد من مدينة أم الفحم، وأبعدتها عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، كما استمر استهداف مرابطين آخرين.
وأصدرت هيئة دعم الداخل المحتل بيانًا ختاميا بعد اجتماعها، والذّي عقد صباح اليوم الثلاثاء بمدينة غزة، ناقشت فيه مجموعة من الأنشطة والوقفات التفاعلية مع فلسطينيي الداخل.
وأوضحت الهيئة، انها ناقشت الجريمة المتفشية في الداخل ودور سلطات الاحتلال فيها، وقالت إن الاحتلال يهدف لإلهاء الأهالي عن دورهم الوطني ودفعهم للهجرة من بلداتهم تطبيقًا للفكرة الصهيونية.
وطالبت الهيئة في بيانها مكونات الداخل المحتل وقواه الحية إلى التكاثف بوجه مخططات الاحتلال والتوحد أمام سياسات حكومته المتطرفة.
وأكّدت على أن إجراءات الاحتلال القمعية بحق أهلنا بالداخل المحتل لن تفلح بكسر إرادة شعبنا أو كبح مشروعه الكفاحي ونضاله الوطني في حماية مقدساته ونيل حريته.
ودعت الهيئة الشعب الفلسطيني في كافة تواجده لإحياء ذكرى مذبحة كفر قاسم الـ 67 تزامنًا مع أهالي الداخل المحتل في الـ 29 من أكتوبر الجاري.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الداخل المحتل الداخل المحتل
إقرأ أيضاً:
سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات إسرائيلية أمامهم بعد احتلال الجولان (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم بعد اجتياح إسرائيل الجولان المحتل».
استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولانوقال التقرير إنه في هذه المدينة السورية الهائلة بالجولان المحتل، هناك صخب من نوع آخر يجول في نفوس أهلها بسبب المخاوف التي نشأت عن اقتحام قوات الاحتلال لها، بات السوريون في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة وجها لوجه أمام جنود إسرائيليين بعد أن استولى جيش الاحتلال على المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة التي تراقبها قوات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية للمنطقة الحدودية مع سوريا في الجولان المحتل، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فرض واقعا بأن أصبح جنود الاحتلال يتجولون بحرية في المدينة السورية والقرى والبلدات المحيطة بها، ولم يدخل جنود الاحتلال بآلياتهم وأسلحتهم فقط بل دمروا جزءا كبير من البنى التحتية التي استولوا عليها في مدينة البعث السورية وغيرها.
الجيش الإسرائيلي يستولى على الجولانوكشف التقرير عن أنه منذ اتفاق فض الاشتباك الذي أبرم في عام 1974 دخل جيش الاحتلال إلى المنطقة العازلة لفترات وجيزة، ولكن بعد سقوط نظام الأسد، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على ما تبقى من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية، بل والنقاط التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وبات سكان تلك المناطق الحدودية يتساءلون عن مصير أرضهم بعد أن أصبحوا يرون جنود الاحتلال نصب أعينهم.